الجزء التاسع و الخمسون

3.1K 490 66
                                    

الجزء التاسع و الخمسون

يوم الإربعاء
الساعة 11:10 صباحا

رحاب لحقت راجلها لما خش للحوش و نحت منه كبوطه إلي كان لابسه :
ربي يهديك يا محمد كبوطك مبلول كله ..
معقولة مش خايف على روحك تمرض
محمد قعمز جنب الدفاية يدفي في إيديه :
ماهو علي جارنا قعد واقف عليا و ينشد على عيسى
و شن صاير في قضيته ؟
رحاب جت قعمزت جنبه :
أكيدة مرته هناء القصقاصة هيا إلي وصاته بش يجي ينشدك
من أمتى هوا ينشد على الناس و لا يدور في
الجيران
كان مش من مرته إلي متحبش يفوت عليها شي في الزنقة و لا في الجهة هذه كلها
محمد : حسيته حتى أني نشدته مش متع واحد
يبي يطمن و لا شاغله الحال
دوته كلها تفتفيت.. و دوته كلها دوة نساوين فاضيات

مرته وين قاعدة و علاش خوها لزها
و علاش مش قاعدة في حوش راجلها
و قضيتها حتى هيا شن صار فيها
و من هالتفتفيت الفاضي غر يبست بالصقع و خلاص
رحاب : تريس آخر وقت سبحان الله
مع إحترامي ليك يا غالي
لكن صدق إلي قال التريس ماتوا في الجبهة
محمد : شن بتديري هي جارنا و عشرة عمر
ميبيش الواحد عقاب عمره يدير معاه العيبة
و لا يوجعه بكلمة مش في مكانها

رحاب : المهم توا شن قاللكم الدكتور على بيسان؟
محمد : زي ما قال جابر إلتهاب حلق
وصفلها الدكتور مضاد و خافض حرارة و روحنا
رحاب : بارك الله فيه جابر ..
في الوقت إلي الناس كلها خافت من تهمة عيسى
و جبدوا أرواحهم مننا و معش دورنا حد
بش متجيش رجليهم في التحقيقات
و يحصلوا في سين و جيم
جابر مسيبناش بكل و أول ما استحقيت
لقيته قدامك و مسيبكش بكل

محمد : عندك حق أني غر كان يجيب معاه بوه
منشرطش عليه حتى قرش
من حين مشينا للمستشفى و هوا دار كل شي
رفع البنت للدكتور و قعد معاها لن دارولها اللازم
و وقف معاي في السوق شرينا إلي ناقصنا
و كل ساعة يتصل ينشد بالك تبو حاجة و لا
بالك ناقصتكم حاجة

راجل زي هذا نزيد معاه فلوس من جيبي و نشريه
لأني حنضمن أنه بنتي حتعيش معاه معززة مكرمة
و الدبانة متطيرش عليها

رحاب : أني واجعتني بنيتي إلي تبيه
و خايفة الدنيا تفرق بينهم
محمد : أنتي أمها ادعيلها ربي يسهل عليها
و يعطيها ما في بالها
خلي نتهنوا عليها حتى هيا
رحاب ناضت وقفت : إن شاء الله ربي يسهل
أمرها و يفتح عليها
خلي نمشي نديرلك طويسة سحلب تسخن لك
عظيماتك
و نحط غدانا عالنار
و نخش نشوف أماني بالك تبي حاجة
مسكينة هالبنت مقطعتلي قلبي
حتى هيا .. تلاقت عليها من كل تركينة
محمد : خلي انوض أني نتوضا و نصلي الضحى
و ندعي لربي يفرج علينا و يريح بالنا
على ما درتيلي السحلب

🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿

و في دار نومه ..
أيوب كان مقعمز و قدامه اللاب توب
يتفرج على فيديوهات مصورهم لصابرين
لما كان يجتمع معاها في حوشها هيا و عيسى
و فيه مجموعة كبيرة منهم كانت ليهم مع بعض
في مشاهد حمي....مة و خاصة في دار النوم
أو على السرير
كان يشوف فيهم بتركيز و بتشفي
و بعدين نقل مجموعة منهم و بعتهم لتليفونه
و تكلم بصوت هامس و مليان حقد و غضب و شر :
نصبروا لن تطلع بس و نوصلهملك تلقاهم يستنوا فيك
و لو مطلعتش برضو نوصلوهملك
قداش دكتور عيسى عندنا حني

حين يعصف العشق 💕Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora