الحلقة ١٩

1.6K 66 4
                                    

حياة الفهد
الحلقة ١٩

الجميع دخل البيت كانت هبه وفارس موجودين و مستنين فهد اللي طلب منهم يرجعوا من غير مايقولهم السبب لكن فارس عرف من وليد إن ملك عايشة

دخل فهد وهو شايل بدر
فارس راح ناحية فهد، وشال منه بدر وقعده على الكرسي وهو خايف عليه وقال بلهفة
متصورتش إنه بالحالة دي افتكرت إنها حاجة بسيطة ..

حضنه فهد بشوق :
حمدالله على السلامة ياخويا الغالي وشكراً إنك رجعت مع إني زعلان منك

فارس شدد من حضنه وهو حزين
آسف يافهد عارف إني كنت جبان وضعيف ومكنتش ليك الأخ والسند

فهد برفض وندم
بالعكس إنت حاولت معايا كتير لكن الظاهر إن كان لازم استمر في العقاب دا
علشان عنادي خلاني وصلت لكل اللي وصلت ليه دا أنا كنت أعمى وكنت ببرر إنه بسب الحب لكن متصورتش إن من الحب ما قتل

❈-❈-❈

هبه علشان تروق الجو قالت بمرح
على فكرة في مسلسل هندي بنفس الإسم

إبتسم فهد وكمان فارس سألها فهد بمرح :
وقصته بردوا فيها فقدان ذاكرة والنظام دا ..

ضحكت هبه وقالت
مفيش مسلسل هندى مافيهوش المواضيع دي لازم البطل أو البطلة يحصل معاهم كدا لكن القصة كانت معقدة شوية
هبه بتنهيده قريبة من قصتي أنا وأسماء الله يرحمها أختين إتقابلوا بعد سنين لكن الفرق إن الإثنين وقعوا في حب نفس الشاب ولما اختار الشاب واحدة منهم الأخت التانية واللي كانت بريئة طلع جواها شر شوهت سمعت أختها وفرقتهم عن بعض

إدخل فارس وهو بيترجها بطريقة مرحه وبيرفع إيديه زي المسلسلات الهندي 🙏:
أرجوك أتوسل إليكي كفايه ارحميني إنتي بتحفظ القصص دي وتقدري تفتكريها إزاي

إبتسم فهد وقال
سيبها يافارس هي فعلاً هبه من ربنا وفكرتها كانت صح وأنا يمكن وقتها كنت أقدر أفتكر لكن أسماء الله لا يسامحها بوظت كل اللي فكرتم فيه
وفعلاً تشبيهها صح أسماء فعلاً خدعتني ببراءتها ، ومارحمتش حد كانت بتأذي أي حد يقرب مني وحتى أمها و أختها ماسلموش من شرها ..

هبه بلعت ريقها وسألته
هي ماما أخبارها إيه هي فعلاً اللي حاولت تقتل أسماء
أنا كنت عارفه إن في شر جواهم وخصوصاً بعد ماخططوا إنهم يخطفوا ملك أنا سمعتهم بودانى وهم بيدبروا لقتلها وكان لازم في يوم تتحرق زى ماعملت مع ملك
فضلت هبه تتكلم بوجع

❈-❈-❈

ملك كانت واقفه قدام الباب مراقبهم وبتسمع كل كلام هبه وكانت مستغربة لكن لما هبه وقفت عند قتل ملك فضولها خلاها عايزه تعرف الحقيقة
فهد من فرحته بفارس نسي ملك واتكلم براحته أو كان قاصد دا وكان بيتابعها علشان يشوف رد فعلها وهل افتكرت ولا لا

لأن وقت ماكانت ملك بتتكلم مع هدير انسحب وطلب من حاتم يوديه عند الدكتور النفسي اللي كانت بتتعامل معاه

خادمة الفهد Where stories live. Discover now