الفصل الثاني

8.9K 189 11
                                    

خادمة الفهد
الحلقه التانى

سالته نغم وقالت
سرقة ايه
هو الشخص إللى أنت بتقول عليه ده بيشتغل ايه ؟ وانت متأكد انك هتقدر تنقذني من المكان ده
عرض عليها تشرب وقال
طيب خدى اشربى  معايا علشان اعرف احكى ليك
نظرت له ببراءة وقالت
ممكن مشربش مش هقدر معدتى بتتعب منه
افتكر فهد انها بتشتغله وقال
ازى تقدم لي مشروب ومش تشرب ده قلت ذوق وانا كدة هقوم
نظرت له بحزن خافت ل تتعاقب من اعتماد وكل مره الا كان يقعد معها يشرب هو الاول ف مش ينتبه أن كانت بتشرب والا لا 
ام فهد كان يريد يستمع لها ويجعلها تتكلمي بدون حساب
يوصل ان كنت تصلح ام لا وساله
ليه كل التفكير ده مش فارق معاكي ان كنت امشي او اقعد
نظرت له ببراءة وقالت
مش عارفه هتصدقنى والا لا، انا من يوم ما دخلت المخروبة ده اللهى تولع بيهم كلهم وانا مرتحتش ل حد غيرك وبجد مش عايزك تزعل لكن اقسم بالله العظيم لم غصبوا عليا اشرب تعبت واغمى عليا وفضلت تعبانه اسبوع لكن عشان خاطرك هشرب لكن على شرط
بدا فهد يشعر انها صادقة ولكن هو من يأمر هنا ويشترط والا احد غيره وقال
انا محدش يشترط عليا ولو مش عاوزه ابعت ل واحدة غيرك عادي
نظرت له بحزن وكشرت وقالت
انا مقصدش شرط انا مين اصلا،انا واحده مغضوب،عليها من ربنا عشان رماها فى المكان ده وتصدق انت عندك حق،انا خايفه من ايه اموت ما انا بموت هنا الف موتى بالعكس ياريت فعلا اموت وارتاح من المكان ده ،وعارفه اني اي واحده تحت إشارة منك لكن
ومسكت الكوبية شربتها مره واحده واكملت سمعت انك مختلف عن كل الا بيجو هنا وكنت عشمانه لو قعده معاك ممكن تساعدني اخرج وتم وضع كوب اخر لها
مسك ايدها فهد وقال
خلاص مصدقك متشربيش تاني واحكي لي انتى جيت هنا ازي
نظرت له وبدأت تحكى
أنا من يوم ابن **** فهمى لم ضحك على وفهمنى أن عمى عايز يقتلني، وان فيه اشاعات طلعت على وقال إنه ضامن المكان ده، لكن مكنتش متصوره انه حقيرة دى لما اشوفه بس وانا اكله ب اسنانى
ضحك فهد  على اسلوبها وطريقتها ووصفها وهى بتحرك  أيدها وتحرك سنانها وقال
طيب انتى عبيطة، اى حد يقولك حاجة تصديقها اكيد الواد ده بيشتغل مع إعتماد ويبيع البنات ليها وانتى واحدة منهم
شهقت نغم وصوتها علي لدرجة إللي حواليها انتبهوا وكانت هتقرب منهم اعتماد شاور لها تقف فوقفت مكانها وهى على اخرها
حط أيده على فمها  ونظر إلى عيونها وسرح شوية ثم قال
مالك مصدومة كدة ليه هو انتى عبيطة اوى لدرجة تثق في اي حد
نزلت دمعة من عيونها وقالت
انا ايش عرفنا أنه واحد زبالة، وحقير كدة كان زميلى في المدرسة وانا صغيرة وكل وقت والتانى يسلم على، ونضحك شوية على ذكريات الطفولة، ولم كنت بضربه واعضه مكنتش أتصور أنه، يبعنى ابن الحرام ده يا مين يناولنى عليه وانا هكرمش  بالى سنه فى القرف ده ،وعملت كل الطرق قطعت  الاكل وضربتهم وعطيت اعتماد ياه على الهم ومرة حبسوني في اوضه الفرن
ضحك فهد وسألها
ايه اوطة الفرن ده
مازالت بتتكلم وقالت
حاجة كدة بيقول عليها  يلعنهم كنت اسيح بعيد عنك عشان فيها جهاز التكييف رافعين   الحرارة بطريقة فكروني ب اوضة الفرن إلا عندنا في البلد
ياه لو حد يطولنى رقبتها كنت حطيتها هى جوه  تسيح يجى ٦٠ كيلو بدل ما مفطسانى وتقولى اعتبريني امك أنا بحبك زى امك يا شيخ  قطعت في ام تلمس جسم بنتها  بطريقة بشعة يع والا  الواد الطويل ده تشاور على شاب واقف على الباب
ضحك فهد  جامد وسألها ماله ده كمان
ردت نغم وقالت
نسي النوم بعيد عنك زى ام كلثوم  كل ما اجى اتسحب عشان اهرب  وفجأة الاقي  قدامى زى الحيطة كده وبعدها اتحبس
ماكانش قادر يمسك نفسه من الضحك وهى من كوباية واحدة سكرت وطلعت كل اللي جوها ونظرت فى عيونه ببراءة 
مش انت الرجل الا كان موجود امبارح صح والا مش انت وجالها سغوتى ، كان لازم تجبرنى اشرب القرف ده اعمل حسابك هتعب بس وماله يارب اموات المهم
أغنى ليك الاغنيه وتهربنى من هنا
نظرت عيونها سحرت فهد وكأنه مغيب وسألها
انتى حافظها  وصوتك حلوة
كانت بتطوح وقالت
طبعا أنا كنت بغنى في المصنع وانا بجمع الكرتون وأسألهم واحنا بنشتغل ، هغنيها ليك ومسكت كوباية وقلبتها على هدومها وبظهر الكوبية  بدت تغنى

خادمة الفهد Where stories live. Discover now