الفصل التاسع

4.7K 126 2
                                    

خادمه الفهد
الفصل التاسع
وضعت ملك يديها على وجهها وهي تبكي
ايه اللي حصل ليهم وايه السبب في الحريق يوكنش حد فيهم غضب  لم مشيت وافتكر ان اعتماد عملت في حاجه، اكيد مهاب جن جنونه
شعر فهد بضيق وبغضب قال
انتى مالك ايه الا حصل متخليك في نفسك وفي حالك ، مموته نفسك من البكاء كدة ليه
كانهم كانوا من بيقية  اهلك  او حد من اقريبك مات ، مش ده بيت اعتماد الا كنت بتدعى عليها ليل نهار ، والمكان الا كنت نفسك تهربي منه، بطل شغل الاطفال ده واكبر  مشاعر الطفلة  الا جواك ده في الزمن ده مينفعش والشباب اللي انت بتعيط عليهم، كنت هتكون لو مكنش امبارح كان النهاردة
فى ايد حد فيهم بالغصب، ولو حنيت للمكان، والا بالفعل نمتى مع حد فيهم ، وزعلانة عليهم اوى، ونفسك ترجعي ليهم   ارجعى  واضح انك حنيت تكون طفلة عاهرة فى  امكان كتيره متاحة مع السلامه
انصدمت ملك من كلام فهد وقطعت حديثه
ورفعت وجهها له بطفولة  وصدمة من حديثه العنيف معها وقالت

عندك حضرتك،  مع السلامه فعلا
عشان لو زود كلمة ، بعد كدة  هتنزل من  نظرى اكتر من كده، بجد انا مكنتش متصور انك ب  الأنانية دى وكمان مش واثق فيا ، طيب  ليه انقذتنى  ،او ليه جبتني هنا. والا اقولك بلاش مش عاوزة اعرف وجاية تقوم تمشي
مسك فهد  ايديها واتكلم بغرور وهو بيخبى ضعفه :
اثق فيك ازى او اصدقك ازى وكل يوم اكتشف حاجه مقولتش لي عليها
وجهته ملك وقفت أمامه وقالت:
انت سألتني وانا مقولتش، انت عايز تعرف ايه وهيفرق معاك ايه
غضب فهد وقال
انتى ليه منهارة كدة عليهم مين الشاب الا انتى هتموت نفسك عليه، مين الا كل الدموع ده   علشانه
انصدمت ملك من تفكيره وردت عليه ببرود:
يفرق معاك ايه عشان تسأل ،مش  انا طفلة عاهرة زى ما بتقول، يفرق معك ايه زعلانه ليه او على مين  ، انت شايف الموضوع من وجهة نظرك شوية زبالة وماتوا، منكرش انك  عندك حق يكون تفكيرك كده علشان  انت جايبنى من نفس المكان،من بيت دعارة،وممكن اكون بمثل عليك صح
رد فهد  ببرود
ممكن ليه لا
هزت رأسها ملك 
تمام براحتك،  لكن كل تفكيرك غلط  بيت الدعارة ده فى بشر مش حيوانات، انت شايفهم  وحشين اوى زى ما انت متخيل،لكن صدقني لو  جات ليهم الفرصه يكون كويسين يكون، احسن منك ،انا كنت  عايشه معهم وشفت اقد ايه فيهم  الكويس ولا نفسه  يتغيّر  والا مجبور ،منكرش فى الوحش الا يستاهل الحرق زى عوض  واعتماد، وبلبل وغيره ،لكن كان في  الأخوات الا مع كل الظروف  لم سخينت   قعده  جانبي زى  وردة تعملى كمادات، وكانت هدير تعمل  تاكلنى،  ومراد ومهاب كانوا، بيحمينوا  من اعتماد وكلابها وكانوا يسهروا اقدم المخزن وقت ما كانت اعتماد تحرمنى من الاكل عشان يتابعوا وردة وهدير وهم بيعطونى الاكل ،واحيانا كانوا  يحرموا نفسهم من النوم  علشان  يحمون من باقي الشباب 
استفز اكتر وسألها:
ليه الشابين دول بالتحديد كانو بيحمكوا واشمعنى انتى يا ما فات عليهم  بنات كتيره
ابتسمت ملك  بسخرية وقالت
وانت ليه اخدنى وجيبتنى ل بيتك رغم انت ديما هناك اقولك انا ليه عشان ربنا عارف انى مظلومه
وعلشان كده بعت لي الناس إلا تصدقني ان ضحية،
لكن مش عارفه حضرتك اتغيرت ليه
من وقت ما فوقت مفيش على لسانك، غير تهددنى انك هترجعنى و كانى حمل عليك، او كانك عملت معروف فى واحده زى، ونصيحه من الطفلة العاهرة
ما تتهمش  حد على حياة فرضت عليه، وعلى فكره  انت مش احسن منهم  كنت هناك ليه
اه اوعى تقنعنى  شغل ،عشان مفيش  واحد   يشتغل  هناك الا يكون اسمه خناس ل ماوخذة لكن ملهاش اسم غير ده الا ياخد بنات ويستخدمو لغرض ماء اسمه كدة ،  يلا روح على شغلك وسيبنى بعد اذنك
سيب الطفلة العاهرة لوحدها، واخرج عاوزة انام وكمان عشان مش اشبهك ،مش هشتغل عندك خادمه واخر يوم عندك النهارده هريحك منى
صرخ فهد فيها  وشعر بالإهانة ومسكها من شعرها
انتى بتقول الكلام ده لمين مين خناس يا روح امك انا فعلا لازم اربيك من اول وجديد ومفيش خروج مفهوم ده سجنك ومن النهارده انتى اسيرتى
...
خرج فهد واغلق الباب  وهو مضيق من نفسه ومن حديثه مع ملك وعقله يجن  وما بين نفسه قال
هو انا ايه اللي قولته ده، ومادام بالفعل شاكك فيها، ليه سمحت ليه تقعد عندي، هى عندها حق قبل ما اتهمها ب  العاهره كان لازم تعرف انها عندها حق أنها اتهمتك ب  خناس ، وهى عندها حق انت
بتشتري البنات، وتبعتهم، تتدرب على الاتيكيت،  والكلام الحلوه  ، عشان توقع شخص وتاخد منه المعلومات، وبعد كده تعطيها الحرية او تدخلها فى اى مجال فنى إذاعة أو موضة وغناء وتكون تحت ايديكم وتنفذ كل اللي مطلوب منها مش ده شغلك حتى لو فعلا الغرض انك تحمى بلدك
ترك فهد المنزل وهو مثل الفهد ثائرة
...
فى مكان آخر وبالتحديد عند الشباب
استيقظوا من النوم على صوت وردة وهى تصرخ
كان الجميع يشعر  بالتعب كانهم لم ينامو سنين
الجميع كان يسأل
مالك يا وردة خير
ردت وردة والدموع فى عيونها اين  الصندوق لم يوجد
الجميع اعتقد انها بتهرج معهم وقالوا
بلاش تهريج يا وردة
لكن اتكلمت وردة بجده وقالت:
انا بتكلم بجد انا صحيت اشرب سمعت صوت الباب يتقفل فشكيت روحت ادور على الصندوق لقيته مش موجود
ضحكت هدير وقالت:
متخفيش يا قلبي الا سرق  يسرقوا ويشبع بيه وطبعا الا مش موجود معانا هما إلا سرقوه
استغرب مراد وسألها
قلبك مطمن كده  اشمعنا ،احنا كده اتسو حنا على الاخر
وفضلت وردة تعد الموجودين وفى الاخر اكتشفت مين الا مختفي وقالت
عوض وبلبل وسهير  هما المختفين 
اتعصب مهاب
ي ولد الرافضة ديل الكلب  عمره ما ينعدل
هديته هدير وقالت
انت مالك مضيق ليه احنا عارفين أنه وطين  من زمان من يوم ما كان يعتدى على البت نغم في اوضه  المخزن ،إلا كانت محبوسه فيها والا ساعده بلبل، وسهير ، يعني كبروا منهم أنا آخد كل الفلوس والذهب وحطيتهم في خزنة بنك
شهقت وردة وقالت :
يا بنت اللعيبة عملتها امتى وليه مقولتش لينا
سألها مهاب ومراد وقال
ازاى اصلا انتى فاكرة الموضوع سهل واي بنك يفتح حساب ل اي حد
ردت هدير وقالت:
اقعدو بس بهدوء وانا احكى ليكم الا حصل
وطلبت من وردة تجهز اكل لأنها حافظة بيت الرجل العربي وبقي البنات معهم
نحضر الفطار وبعد كدة اقولكم
هزت راسها وردة وقالت
متقوليش حاجه الا لم نجهز اوكى لكن افتكرت
لكن ممكن ملاقيش حاجه فى الثلاجة
ضحكت هدير وقالت
الأكياس عندك فى المطبخ أنا جيبت خزين ل شهر ومن النهاردة البيت ده يكون بيتنا
انصدم الجميع وسألوها
ازاى بقى ممكن نفهم
....
فى مكان آخر في غرفة مغلقة ملى بالظلام
يجلس شاب على كرسي مربوط يده من الخلف ويصرخ
أنا  معملتش حاجة ايه ليه مسجون هنا حد يرد عليا
دخل شخص في الظلام وجلس على كرسي وظهره له وقال
هسالك كذا سؤال تجاوب عليهم هتخرج مش هتجواب  اتهمك انك قتلت المدعوة اعتماد حمدان
انصدم فهمى
هى ماتت امتى وبعد كده تراجع
اقصد مين اعتماد ده  وليه  اقتلها وانا معرفهاش
ضحك الشخص وقال
هتبدا كذب من اولها   هتخسر يلا اول سؤال

اسمك بالكامل مسكنك، وعلاقتك ب اعتماد وايضا ب ملك مؤمن
شهق فهمى وسأله
هى ملك كمان ماتت فى الحريق،
ونزلت دموع من عيونه انا مكنتش اقصد كل ده  احكيلك كل الا حصل
جلس أمامه ونظر له وقال
جواب على الاسئله وبعد كده احنا نقرر
هز رأسه فهمى
انا اسمى فهمى محمود رضوان
عندى  عشرين عام يتيم كنت متربي في ملجأ لحد ما بقى عمرى  عشر سنوات لحد ما فى  يتبنون ناس طيبين من بلد ملك، وكنت معها في نفسي المدرسة كنت اكبر منها بسنتين  تقريبا
ملك كانت البنت السكرى في المدرسة البنت الجدعة صحبت  واجب وكمان لسانها طويل وعلى قد طيبتها  براءتها لكن  عندها ذكاء  لا يوصف وكانت شاطرة، كنت باخد معها دروس واحنا صغيرين لحد الاعدادى عشان فرق العمر قبل ما الناس ده تتبننى مكنتش دخلت اى مدرسة ودخلت كبيرة
لحد ما بنت الرافضي مرات عمها ،ما اغيرتنى وانا عيل عندي  سته عشر عام  فى يوم كان الدرس عند ملك فى بيتها
قطع حديثه وقال
المعلومات الا عندي بتقول ملك، امها وأبوها ماتوا انت شريك فى قتلهم
اتنهد فهمى وقال
هو اه ماتوا  يا باشا  أنا جايلك فى الكلام اهوه
اهلها ماتوا بعد نتيجة الاعداديه
ام الموضوع ده حصل وانا في ثالث اعدادى كنت طالع على الدرس وقفتنى مرات عم ملك وطلبت منى
فلاش باك
والنبي يا كابتن ممكن بس تساعدني في تغيير الأنبوبة ،محدش موجود ايدى مش متحكمة تربطها
نظرت له وأنا أقول
أنا عندى درس يا طنط المستر فوق و اتاخر عليه
ردت ليلي  وقالت
يا ابنى مش هتتاخر  خمس دقائق واطلع
هز رأسه فهمى  ودخل
وهى قفلت الباب وشاورت على المطبخ وقالت:
عندك اهو اروح اجيب ليك المفتاح الصليبة
ورجع
دخل فهمى بالفعل فك الخرطوم وبدأ يضبط الأنبوب
دخلت عليه ليلي بقميص نوم شفاف وضيق على جسمها لونه اسود
شافها فهمى وفتح بوقه
اقتربت منه ليلى وأعطته المفتاح اهوه
بدأ يفتح فهمى ،وهو نظرته عليها وهى تتحرك جانبه
لحد ما اغرته وضعف فهمى ونسي الأنبوب
وبدا يقبلها وسحبته على غرفة النوم
وبعد كده دخل جوزها عليا انا افتكرت اخر يوم في عمري لكن انصدمت أنها وقفت أقدمه بكل جبروت
انا هتجوز الولد ده يكون محلل ومش هطلق منه إلا لم تقنع اخوك يكتبلك المحل ب اسمك والا كل يوم يجى عندى وهتشوفه بعيونك وانت مش قادره تتكلم
باك
انا انصدمت من الا حصل وهى اتفقت أنها هدينى فلوس مقابل ورقة الجواز وبالفعل اخدتنى عند مؤذن بر البلد مع الايام
انجرفت ليها يا باشا عرفت ومن وقتها بينا مع بعض ونتقابل فى بيتها او في عشة أجرتها
سأله الشخص ايه علاقه
ليلي بموت اهل  ملك ومتى
بدأت علاقتك ب اعتماد

خادمة الفهد Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang