الحلقة قبل الاخير

4K 115 9
                                    

قبل الاخير
خادمة الفهد
دق وليد على منى وهدير وقال 

عايزكم تجهزو نفسكم وامى عشان بعد صلاة الجمعة سوف نذهب للمطار عشان مسفرين  

البسبورتت بتاعتكم جاهزة 

ردت منى بحماس اه جاهز يا وليد باشا 

ام هدير مكنتش عارفه تقول ايه وسالته 

حضرتك هو البسوبرد بتاعى صالح ان اسافر بيه خرج مصر والا داخل مصر فقط علشان انا لسه  عاملة من ايام 

اتنهد وليد بعصبي وقال

وانتى لسه فاكره تقوليلي دلوقتي ليه مقولتش كنت كشفت عليه والنهاردة السفر  عقلك كان فين مش فاضي الا يخطط وبس ايه الاهمال ده 

نزلت دمعة خدعت هدير وقالت: 

والا يهمك يا وليد بيه كفاية معاكم منى جاهزة وانا ارجع مطرح ما جيت لكن انت مسالتش والا حققت فى البسبورد علشان تهجمنى ومادم شايفنى مهملة يبقي مليش مكان معاكم بعد اذنك 

جى تدخل مسك ايديها بالعنف وسحبها نحوه وقال 

لم اكون بتكلم معاكي متسبينش وتمشي مفهوم وات البسبورد اشوف اعمل ايه او اجل الرحلة 

رفضت هدير وبتحدد وقالت 

حضرتك ملهش لزوم مادم مفيش ثقه حضرتك يبقي بالها السفر ده وانت شايفنى مهملة يبقي دور على حد غيري وشكرا جدا وسعيدة فى اليومين دول ومنى اكفاة منى حضرتك

كانت منى ووليد مستغربين قرار هدير المفجاة وخصوصا وليد شعر أنه كان لازم يكون هادى اكتر من كده وخصوصا كل مرة كان بيجى فيها عشان يسألها عن البسبورد ينسي هو كان عايز يقول ايه وان الغلط عنده مش عندها ثم بدأ يهدى وطلب من منى لو سمحتى أقنعى صحبتك أن مقصدش اجرحها 

طلبت منه الانتظار وسحبت معها هدير إلى الداخل وهى بتسالها مش احنا اتفقنا مع بعض ايه الا حصل 

........ 
صحيت هبه من النوم اتوضت وصليت واتجهت نحو غرفة فارس ودقت الباب كذا دقة
بدا يتكلم وهو ما بين النوم والاستيقاظ وتصور احد من الخدم وقال
اتفضل
فتحت هبه الباب ب استحياء وهى تقول يا دكتور فارس انا جيت اصحيك تقوم تلحق تصلي الصبح قبل صلاة الظهر وعرفنى اقرب جامع هنا فين
بدا يفوق فارس على صوت هادى رقيق لم يعتاد عليه وجاي يشيل الغطا من عليه هى احرجت واغمضت عيونها واعتذرت اسفة حضرتك الا قولت ادخلي وكانت بتمشي وهى مغمضه عيونها
قام جري لبس تي شيرت وبنطلون وهى مغمض عيونها ولكن عندما كانت تمشي كانت هاتتكعبل لحقها فارس قبل ما تقع وفى ثانيه كانت بين ايديه
فتحت عيونها هبه ببراءة وعيونهم جات في عيون بعض واعتذرت وقالت
اسفة جدا بس بابا طلب منى اسالك اقرب جامع هنا فين عشان نصلي الظهر
كان فارس فى عالم تاني صوتها الرقيق شفايفها اللى بتتحرك وحمرا كانها حبة فرولة فى طبق ابيض مدور وخدود حمرا من الخجل والاسدال الذي جعل جمالها يفوق الجمال
كانت خرجت هبه من بين يديه وتتحدث وعندما وجدته لا يجيب كانت سوف تنسحب اوقفها فارس وقال
بااعتذار يا هبه انتظرنى خمسه دقايق اغسل وشي واكون معاكي
دخل الحمام وكان ينظر فى المراة ويري وجهها ويسمع صوتها ثم انفض عقله وغسل وجه وراسه لكى يفوق واخد الفوط على شعره وخرج
بحث عنها وهو يقول
هبه انتى روحتى فين
نادت عليه هبة وقالت
البلكونة عندك حاجه فوق الخيال ان ماكنتش اعرف ان شقتك على النيل ايه المتعه دى انا دخلت عشان ممكن اعرف اشوف جامع قريب لكن شوفت منظر خلاب اخري
ابتسم فارس وقال
وعد هااخدك فى سفينة على النيل المهم دلوقتي كنتي عاوزه ايه
بلعت ريقها وقالت
هو انت لسه مافقدوقتش بقولك عاوزه اعرف فين اقرب جامع عندكم هنا
اتنهدت فارس وقال
ليه بتسأل عن الجامع
مدت يديها بعفوية على راسه وقالت:
انت سخن واللا حاجه مالك االناس بتسال عن الجامع ايه علشان  الصلاة وفاضل ساعة على الظهر  يعني يدوب تاخد شوار وتيجي نفطر ونروح الجامع ياللا وفى ثانيه زى الريشة كانت خرجت من امامه وهو كان في عالم تاني وخصوصا علامة لمست ايديها على راسه
المهم دخل اخد شاور ولبس ونزل كانت هبه حضرت الاكل وبتتكلم مع ابوها وقالت
انت عارف يا بابا بيت دكتور فارس على النيل وكمان قريب من جامعة القاهرة لو الفلوس اللي معنا تنفع نشتري شقة هنا او نأجر هتفرق كتيره
نزل فارس وهو بيسمعها وقال
خليها على ماتقلقيش
الكل اكل ماعد الاب اللى كان يعمل نفسه بياكل وهو يراقب نظرة فارس ل بنته وكلام بنته وهى بتسأل عن الكلية وانها ممكن تنقل من عين شمس الى القاهرة ولو في بيت طالبات على النيل
وبعد الانتهاء ذهبوا الي الجامع وبعد الصلاة اخذها الى منزل فهد بعد ما طلبت
...
فى  مشهد تانى عند فهد قال

خادمة الفهد Where stories live. Discover now