الحلقه١٧

1.8K 65 7
                                    

حياة الفهد الحلقه ١٧
❈-❈-❈

إبتسم فهد بسخرية وبصله بعد تنهيدة كبيرة
عايز تعرف مهمتي إيه ولا عايز تشوفها ياوليد عشان تقولها إني حرمتك من حبيبتك ولا عشان  تشوف إزاي هتزعل لو عرفت حقيقتي إني إنسان أناني معنديش عقل غبي خليت خدامة وديوس يتحكموا في حياتي أنا وأمي
رميت أمي عملت كل شيء منكر وبضحك على نفسي وبقولك أعمل اشتري البنات وكأنهم عبيد وأطلب منهم شغل وبعد كده أحررهم
هو ده أنا
مستحقش إن حد يعطف عليا أو أصعب على حد أنا كل شويه تظهر قدامي وكلماتها ليا وهي بتقولي إني ضعيف فعلاً أنا ضعيف ومقدرتش أحميها

اعترضت هدير 
حضرتك أوعى تقول كده بالعكس إنت أنقذتها وأنقذت غيرها كتير

فهد ضحك بسخرية وربت على كتف وليد اشكر ربنا يا وليد إنك قدرت تقابل حبيبتك
على الأقل إنت عارف كل حاجه عنها وهي عرفت كل حاجه عنك لكن أنا لسه فاكر حبيبتي من دقايق معدودة كنت بشوفها قدامي، ووقعت في حبها مرة تانية وأنا ناسيها
كنت كل يوم بموت وأنا مستغرب إحساسي ده كنت خايف إني أكون بخون مراتي طلعت بخونها هي
طلعت هي الإنسانة اللي عقلي اختارها من سنين وقلبي اختارها من ثاني وأنا ناسيها
إنت مش عارف كنت بتعذب إزاي وأنا كل يوم بشوفها وبتمنى أقولها أنا بحبك لكن كنت خايف لتخاف مني فضلت أتهرب منها في حضن اللي كان لازم أرميها من حياتي
سنين ومش عارف بجد إزاي هقدر أخليها  تفتكرني ولو أفتكرتني هتصدق إني كنت ناسيها هتتقبلني هتتقبل إني غيرت حياتها وإسمها واتحكمت في كل حاجه بحجة وصايتي عليها
هتسامحني إن أبويا كان السبب في موت أهلها أو إني حطيت ايدي في ايد اللي كان السبب في موتهم  الشخص اللي أنا اشتغلت معاه سنين شوفت مهمتي صعبة إزاي

إبتسم وليد وقرب من هدير ومسك إيديهاوقال
لو هي حبتك أو حست بحبك هتسامحك وتتقبل حبك عشان  الحب بيمحي أي أخطاء أو ذنوب
أنا حبيت هدير من قبل ما أعرف أي حاجه عن حياتها ولما عرفت قعدت فترة أقنع نفسي إنها صح وإني لازم أنساها لكن مقدرتش سافرت الأردن

❈-❈-❈

كان فى عيون هدير أسئلة كثير لكن خافت تقولهم لكن هو فهمهم وابتسم وقال
متجوزتش حد ياهدير ولا حد قرب مني لأنها بعد ما إنتي مشيتي حكيت لي كل اللي حصل وإنك مش ممرضة وإنك جيتي مخصوص علشان تهربي من ذنوبك وتكفري عنها وخصوصاً لما عرفت إنك وافقتي تزوري بيت الله لكن هي كانت مستغربة هروبك لحد ما عرفت إني وقعت في حبك وقتها سألتني

فلاش
تنهدت منى وسألت وليد
وليد باشا ممكن أسئلك سؤال
بصلها وليد وهو مخنوق وقال
مفيش أسئلة لو عندك إجابة أو تعرفي مكانها فين هرد عليكي غير كده لا

بصتله بعتاب
إشمعنا هدير عن كل اللي عرفتهم معلش لا مؤاخذة إنت عرفت إنها كانت يعني

بصلها وليد بغضب وصرخ
إياكي تتكلمي نص كلمة عنها هي أشرف منك ومن أمثالك هي اه وقعت ضحية في بيت دعارة وهما اتحكموا فيها لكن مش معنى كده إنك تهينيها
هي أول ما اتحررت منه دورت على الطريق الصح حاولت تطهر نفسها وعشان حبتني بجد سابتني عشان عرفت إني حبيتها وهي كمان حبتني
قلوبنا وأرواحنا اتقابلوا وهي هتفضل على وعدها منتظرة في يوم أظهر في حياتها بالصدفة إن طالت  المدة ولا قصرت هنتقابل وإنتي مكانك معايا شغل وبس هتقدري تخدمي أمي ولا عايزه زوج غني عشان أنا مانفعش للأسف قلبي اتعلق بيها

خادمة الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن