الحلقه ٢٢

3.2K 110 5
                                    

الحلقه ٢٢
خادمة الفهد
قد اقترب فهد منها وهى تسحبه نحوها بكل انوثه ورقة وبالفعل مد يده ولمس شعرها الناعم الطويل ورفعه عن عيونها ثم لمسه جبهتها بحنيه واقترب منها ب  شفتيه  ثم  قبلها  وقال
مش وقته يا حبيبتي فى ضيوف  منتظرين تحت عاوزك تلبس اشيك فستان عندك
تذمرت ملك بطفولة وهى ت تمتم
هو فى ضيوف تزور حد فى شهر العسل ايه الرخامة
دى
ابتسم فهد وقال
عندك حق والله رخمين فوق ما تتصورى بس اعمل ايه ابن عمى وصديقه انتى فاكره اكيد الدكتور فارس
نظرت له وهى تشعر بالتوهيان ولكن اوهمته انها تتذكره وقالت
اكيد مش هو حضر فرحانه صح
ابتسم فهد على طريقتها وهى تخلق اى طريقه لكي هو يحكى لها عن فارس ف استغل الفرصه وقال
احنا اصلا معملناش فرح يا قلبي
نظرت له ملك وفى عيونها خوف وحيرة وسالته
يعني انكتب الكتاب بدون فرح ولا معازيم
ابتسم فهد ما بينه وبين  نفسه وارد ان يطرق الحديد وهو ساخن وقال لها
احنا اصلا لم يتم كتب كتابنا
انصدمت ملك عندما سمعت كلمته وكانت تبحث عن شي يسترها ثم اخدت الملاية ولفت بيها جسمها كله وهى تصرخ في وجهه وتقول
انت بتتكلم بجد ولما حضرتك مش متجوزنى واقف في الاوضه هنا ليه وازى سمحت لنفسك تقرب منى اخرج برا لوسمحت
صفق فهد يد فوق يد وقال
يا بنت المجنونة مش انتي اللى قربت منى وكنت كل ما اجى احكيلك تكتم شفايفي بقبله منك
نظرت له ملك بخجل وقالت
وانت ليه ممنعتنيش واللا ما صدقت ثم افتكرت شي وقالت
هو انا ازاى موجوده فى بيتك وانا مش مراتك
اتنهد فهد وقال لها
البس هدومك وتعالي تحت وانا افهمك كل حاجه
رفضت ملك وقالت
انا اصلا مش هاقعد دقيقة معاك وبالفعل هنزل لكن هسيب بيتك انت مخادع
تركها فهد دون ان يتحدث وخرج
واغلق الباب وعندما خرج وجد اسماء امامه كانت تتنصت على كلامهم وبعد ذلك عملت نفسها تاخذ بعض الملابس من غرفة اخرى
نظر لها بغيظ وما بينه وبين  نفسه قال
حسابك تقل اوى يا اسماء وسوف تتعاقب على كل ما فعلتيه ولكن ليس قبل ان تعترفى بكل ما فعلتيه وتبرئى امى وصديق ابي من التهمة التي اتهمتهم بيها من سنتين وانا كنت مثل المغيب وصدقت هذا الملعوب ثم تحدث بصوت مرتفع وهو يزعق فيها
بتعملي ايه هنا
كانت أسماء سعيدة ان لسه متجوزوش وان هى هتسيب البيت وخصوصا لما تواصلت مع مرات عمها على التليفون وهى تتذكر
مادام ليليّ معايا
ردت عليها وقالت
انا زفت مين عايزنى
ردت ببرود اسماء وقالت
واضح القمر زعلان من حاجه على العموم انا اسمي اسماء اللى  كنت منزله بوست ضياع ملك بنت اخو جوزك وانتى بعتلي رقمك فاكرانى
تنهدت ليلى وقالت
اوى عايزة ايه ان شاء الله نكرمك البت طلعت ناسيه كل حاجه والرجل اللى قولتى عليه طلع شديد وعرف يأثر عليها واخدها البيت وبيقول مراته ومعه عقد بيقول كده
انصدمت اسماء وضربت على صدرها

انتى بتتكلم بجد ازاى بس وهى اصلا مكملتش اسبوع عندنا من يوم ما جابها وهو راجع من شغله ومنهم يومين كانت تعبانة ومش فى وعيها والباقي خادمة وبتحاول تثبت نفسها يبقي  اتجوزها امتى اكيد بيشتغلكم
اتنهدت ليلي وقالت
ويشتغلنى ليه يا حسرة هى عندها ايه اصلا يبصله غير لسان وسمعت كدة بيقول عقد مدنى
ضحكت اسماء وقالت
يقصد اتجوزها عرفي هى من دول اللي  بيجيبهم يتجوزها يومين ويرميها
انصدمت ليلي وقالت
نعم يا اختى انتى مش لسه قايلة يا بت أنها كانت خادمة ومقربش منها فين بقي متجوزها عرفى بقي وعلى العموم هو قال يكتب كتابه عليها يوم الخميس
شهقت اسماء وقالت
لا وحياة أمه على جثتى دا  انا اقتله مش انتظر كل ده عشان اتجوزه وأحاول اخليه يشوفنى غير خادمة ويجي يتجوز اه ماأنكرش انى  لماحاولت اقرب منه صدنى وكان بيطردنى وألفت  فيلم الخطوبة عشان افضل فى البيت لكن كدا لازم انا اللى  اكون العروسة انتى فين انا محتاجه مساعدتك انتى تاخدى امضيتها وانا امضي على عقد الزواج
بلعت ريقها ليلي وسألتها
ازاى بقي يا فالحة وانا أتطلقت وعملت زى ما قلتي لي ومنفعش
ابتسمت اسماء وقالت
دى لعبتى تعالى بس وانا وقتها اخبيكى في اوضة في البيت محدش بيقرب منها ننفذ خطتي فيها
هزت راسها ليلي وقالت
موافقة ابعتى العنوان
....
استمرت الطائرة نصف ساعة
وهبطت ونزلت هدير والسيدة المسنه وهدير كانت دماغها مصدعه

من كلام السيدة المسنى وذهبوا إلى الاوتيل كان مكان فخم جدا دخلت هدير وهى مبهورة وطلعت الحقيبة مع عامل وهى أيضا طلعت معهم  وكان محجوز لهم جناح كبير  كانت مبهورة بيه ساعدت السيدة المسنه و حممتها وألبتسها ملابس أخرى مثل طفل صغير ثم اعطها العلاج ونامت كانت منى تعبت وقالت
اه يا مفاصلي انا لو كنت اعرف انك هتخلينى احميها مكنتش جيت معاكى أو ساعدتك انا جيه ممرضه مش بيبي سيتر مفهوم انتى بقي لو حاسه انك قدها اتفضلي
فى نفس الوقت كان اقترب الشاب من الغرفة لكى يطل على ولدته واول ما اقترب نادى عليه شخص في المكان وليد باشا
ترك الباب واتجه نحوه وقبل ما يغادر سمع صوت منى اقترب مرة أخرى وسمع حديثها وفجأة

خادمة الفهد Onde as histórias ganham vida. Descobre agora