حياة الفهد
الجزء الثاني
خادمة الفهد الحلقه الثانيه عشر
في المستشفى دخل فهد عند ليلى وسألها
فهد : في سؤال محيرني وبنتك كانت دائماً بتهرب منه إنتم إمتا اتصالحتوا وامتا رجعتي لحياتها وإزاي قبلتك في حياتها بالسهولة دي مش فاهم وليه الكل خبى عني إني نسيت فترة من حياتى
بصتله ليلى بكسرة الألم والمرض وقالت
هقولك على كل اللي أعرفه وامتا ظهرت في حياتكم
الحكاية بدأت من يوم ما ضحكت على بنت سلفي وبعثتها على بيت واحدة إسمها إعتماد عشان نخوفها وتمضي على تنازل عن بيت أبوها والورشة
وممكن أرجع أحكيلك قصتي من زمان من يوم ماسبت أسماء وأبوها .
أنا وقعت بحب محامي كنت شغالة عندوا أو بعنى أدق حبيت فلوسه ومستواه الإجتماعي ، وتصورت إني ممكن أقدر أوقعه، كنت وقتها على ذمة جوزي أبو أسماء ،وعشان أقدر أوقعه بحبي كان لازم أطلق من أبو بنتي وبالفعل زهقته بعيشته وأهنته كثير فطلقني بدون أي مشاكل لكن طلب مني أتنازله عن بنتي
روحت واشتغلت عند المحامي وبدأت أمثل عليه دور الضحية اللي جوزها طلقها وأخذ منها بنتها
ولأن المحامي دا كبير وذكي وبيفهم في الناس لعبتي مدخلتش عليه حاولت بكل الطرق أوقعه بعد ماعرفت إن مراته موجودة في البلد وهو بيقعد ٣ أيام في القاهرة و٣ أيام في البلد ،وإن عندوا مكتبين محاماه وناس كثير بتشتغل معاه قولت الدنيا هتضحك لي وأتجوز جوازة نظيفة من واحد محترم ومقتدر حتى لو بقيت زوجة ثانية لكن الراجل طلع بيحب مراته جداً وعندوا منها بنت ومقدرتش عليه ، لكن عرفت إنها عندها مشكلة و متقدرش تخلف ثاني لعبت على موضوع الولد زعق لي وقالي
مين سمحلك تدخلي في حياتى وإنتي مالك أصلاً وبنتي عندي بمليون ولد وطردني من الشغل في اليوم دا .
أخوه الكبير جه المكتب أخوه كان غلبان وعرفت إنه فتحله ورشة نجارة وكان عندهم بيت كبير قولت مش مشكلة ينوبني من الحب جانب ، وفعلا عرفت ألعب على محمد واتجوزته ووقتها أخوه اتعصب لكن مقدرش يعمل حاجه عشان عارف إن أخوه طيب وكمان أنا هددته إني هقول لمراته إنه كان عينه عليا وألف مين يشهد فسكت ورضي بالأمر الواقع وعشت في خيرهم وربنا رزقني ببنتي الثانية لكن كانت طالعه زي أبوها طيبة وهبلة إسمها هبه مرات فارس إبن عمك ، مش عارفه حبها إزاي أصلاً واتجوزها
بصلها فهد وهو مصدوم
فهد : حبها عشان بريئة سبحان الله هو طول عمره نفسه يتجوز واحدة طيبة لكن مش دا حديثنا دلوقتي كملي
ليلى هزت راسها وقالت
المهم عرفت إزاي أخليه يحبني ومايقدرش يستغنى عني لكن مع مرور الأيام ....
