اقتباس من الجزء الثاني
يكون ب اسم حياة الفهد
كانت ملك تبحث عن مخرج لكي تستطيع الخروج والبحث عن اخت فهد نورسان بعد أن أخذوها من المكان، وعندما رأت باب بدأت النار تظهر في كل مكان وهي تحاول أن تصرخ وتبحث عنها ولكن لم تستطيع من كثره الدخان، واستمر الدخان والنار ويحيطون بها وهي لم تجد وعادت إلى نفس المكان الذي كانت مربوطة فيه، لأنها تذكرت انها رأت باطنيه موجوده في المكان وكانت تتلاشي الحريق بيدها علي قدر ما تستطيع حتي وصلت إلي المكان وبالفعل رأت الباطنيه ولفت الباطنيه علي جسمها كله وحاولت ترجع لكن كان الطريق انسد بالنار
فا رأت ممر خلفي يوجد فيه دولاب من الاستنليس فقالت بين نفسها أنا لازم دلوقتي احمي نفسي علي قد ما اقدر أنا ها ا ستخبي ، داخل دولاب عشان لو حصل اي انفجر أو الحريق استمر في الانتشار لم يحدث لي أضرار كثيره
دخلت داخل الدولاب وجلست داخل الدولاب وهي تحتضن الباطنيه و جعلت لنفسها منفذ بسيط مفتوح ليدخل الهواء
وفي نفس الوقت استطع فهد أن يتخطى النيران ودخل المخزن واستمر يبحث عنها في كل مكان وينادي عليها ملك انتي فين، زاد الحريق في كل مكان ووصل الي كابل كهرباء فحصل انفجار شديد وجاءت سياره المطافي تطفي الحريق ولكن من شده الانفجار طيرت فهد من مكانه فا ا نصدام في دولاب نفس الا كانت في ملك فوقع الدولاب فوقه وانفتاح رف الدولاب وتم اصطدامها واغمي عليها بعد وقت كانت المطافي استطعت إطفاء الحريق وبعد ذلك دخلوا بحثوا عنهم ووجدوا هذا الحال وتم حملهم والا اتصال بسيارات الإسعاف
انصدمت اسماء عندما خرج أمامها فهد وهو سائل بدماء وحريق في كل مكان في جسده
كانت تريد اسماء أن تتجه نحوه ولكنها خافت لشكوك تحوم حولها فا استمرت في المراقبه من بعيد وهي تتمني أن تموت ملك
لكن خرجت ملك ووجها لم يصب فيه حريق مجرد مغمى عليه من الانفجار وجرح فى دماغها وضيق نفس
اتصلت ليلي با اسماء وهي تصرخ روحتي فين، الفرح دا لمين أنا قلت ليكي سيبي كل حاجه عليا
كانت اسماء تبكي وقالت
أنا كنت عاوزه اخلص من ملك قبل ما يوصلها فهد ولكن وصلها ورمي نفسه في الحريق
علشان ينقذها
شهقت ليلي من الصدمه وقالت
الا عملتي دا أنا كنت ها اخلص منها بطريقتي وفهد اخباره ايه كويس دلوقتي
ماذلت تبكي اسماء قالت
مش عارفه والله ما عارفه وعاوزة اروح وراهم علي المستشفى وخايفة ل ينشكى في
سالتها ليلي
فين بنت حماتك اتاثرت من الحريق
هزت رأسها اسماء بالنفى
نقلتها لمكان تاني متقلقيش
هزت رأسها ليلي
طيب ارجعى بسرعه اكيد يبلغوا امه ووقتها تكون موجوده
