الفصل الثالث خادمة الفهد

7.6K 188 10
                                    

خادمة الفهد

عمل فهد اتصال وبعد قليل دخل وحملها بفستانها الاحمر
وهى كانت مثل طفلة بين يده ونزل بيها ووضعها فى خلف السيارة
وطلب من السواق يطلع وكان السائق مستغرب
وايضا فهد كان يتجنن من تصرفه رغم أنه كان غرضه يتفق معها يستغلها هو كمان ، لكن شعر بالعجز أمامها وصل إلى فيلته ،وحملها ودخل بيها وطلب من الخادم يجهز غرفة
نظرت له اسماء وهى تشعر بالغيرة لكن عندما دخلها غرفة قرب المطبخ شعرت بالفرحة والحيرة هل بالفعل سوف تكون زوجته ومن تكون هذه الفتاة ؟
نامت نغم نوم عميق
وهو كان زى المجنون كل ما يتذكر نظرت عيونها وبرائتها و هى بين احضانه لدرجة تصور فى لحظة أنها ممكن تكون بتلعب عليه كان عقله محتار
بعد فترة من التفكير دخل واحد من الخدم لكن يعتبر مربيه وسأله مالك يا ابنى شايفك زى الثور كدة رايح جاي بتبحث عن مكان ومين البنت دى
نظر له فهد وهو يلومه تارة ومحتاج يحكى ليه تارة أخرى بالفعل
قعد وحكى له إلا حصل وهو مستغرب ليه متوتر كدة ومن أمته أصبح عنده مشاعر
ضحك الرجل الكبير وقال
انت زعلان يا فهد عشان صعبت عليك البنت وجيبتها بدل ما تستغلها ،سبحان الله زعلان أن الطفلة البريئة دى من كلمتين مست قلبك وحركت القلب الحجر ل قلب ابيض
فاق فهد على نفسه وصرخ وقال
مفيش حد يقدر يغيرنا فاهم وهخليها تنفذ الغرض المطلوب لكن الاول هتقعد هنا على أنها خادمة ومحدش يقولها حاجه وهى اصلا مكنتش فى وعيها يعنى ممكن تخاف
ابتسم الرجل الكبير على قلقه عليه وسأله:
هى اسمها ايه البنت دى يا ابنى
تذكر فهد البطاقة الشخصية بتاعتنا
الذي كانت تحت مخدتها وهو بيرفعها فتحها
ونظر على الاسم وقال
اسمها ملك يا عمى ابراهيم
ضحك عم ابراهيم وهو ينطق اسمها برقة ونعومة وتركه وهو يدعو الله أن تكون ملاكه الحارس الذي اوقعه الله أمامه لكى يتغير ويعوضه عن ما فعلته بيه اسماء
نزل عمى ابراهيم وتركه
اتقلب فهد على السرير ولكن قبل أن تغفوا عيونه
سمع فهد صوت صريخ، ورأي النور من غرفة ملك اشتعل، قام من على السرير وخرج من غرفته الذي تطل على الحديقه واتجه الى مصدر الصوت، لان غرفه ملك أيضا تطل على الحديقة والنافذه على غرفة نوم فهد ،لان فهد يمتلك له غرفة مستقلة بكل شي، وامامها مسبح، خرج الى مصدر الصوت ووجده ياتى من غرفة ملك خرج واتجه الى باب الغرفة
فى نفس الوقت
كان عم ابراهيم عندما سمع صوتها طلب من بنته اسماء تدخل تشوف البنت الجديدة مالها، ودخلت وجدتها ترتعش وتخرج أنين وبكاء وكان يعلو وينخفض مع بعض من الخوف، و التخريفة اتجه نحوهم وهو يتساءل
....
وفى نفس الوقت كان فى بيت اعتماد شاب يتجه نحو غرفة نغم بعد أن وضع حباية في الكوب الخاصة بيه ب الاتفاق مع الجرسون وعندما دخل الغرفه وجد فتاة أخرى نايمة صرخ وقال
فين نغم
ضحكت الفتاة/
نغم مين مفيش حد بالاسم ده
صرخ الشاب وكان على آخره /
يعنى ايه مفيش حد اسمه نغم اوعى تكون العقربه اعتماد اخذتها عندها فى الاوضه
انا حذرتها لو قربت منها حدبحها
ضحكت الفتاة وقالت/
فوق يا مهاب مالك مش اول بنت تعمل معاها كده اعتماد ولا اخر بنت، انت نسيت انت شغال ايه هنا وايه البيت ده، ده بيت دعارة، البنات للمزاج والشباب للعب القمار، وكل واحد دخل البيت ده معرفش يخرج منه إلا ب أمر من اعتماد في انسي
نظر لها مهاب /
فخورة اوى يا هدير وانتى بتقول عن شغلك البت المفعوصة ده قدرت تحمى نفسها ومحدش قدر يقرب منها، وانتى فخورة
اندهشت هدير غضبه /
مهاب متمثلش عليا، انا شفتك وانت تضع لها حباية في كوب الخمر ،عشان تستفرد بالبت، ف متعملش انك واعظ ،انت مفيش بنت عصلجت معاك، علشان كده مركز معها والنار اكلتك لم طلبتها تقعد مع الزبائن، عشان كنت عايز تقطف انت الاول
فمتمثلش أنها صعبتك عليك ومتخفش اوى مش يحصلها حاجه، يبقي انسي وتعالي نام جانبي
نظر لها مهاب /
انسى مين ، انطق قولى رد فين نغم اوعى تكون نقلتها المستشفى، انا فعلا حطيت ليه حباية عشان تتعب لكن انا الا كنت هنقلها
شهقت هدير :
وليه عملت كده وتودى نفسك فى داهيه، والله البت دى سحرلكم فيها ايه جننت البيت كله، حتى الباشا الا جيه من نص ساعه قلب الدنيا على دماغ اعتماد وخدها
شهق مهاب وسألها :
انتى بتقولى ايه يعنى ظنى فى محله واعتماد باعتها قبل ما اهربها ياخسارة، انا كنت حطيت لها الحبايه عشان بتعمل اعراض التسمم، وينقلوها المستشفى واعرف اهربها
ضحكت هدير /
غيرك سبقك رايح نفسك بقي وتعالي نام واشكر ربنا ان اتباعت قبل ما تتقفش او تموت عشان استحالة اعتماد كانت هتخرجها من هنا ولو كانت شكيت فيك كان حيبقى اخر يوم في عمرك
اتنهد مهاب بحزن وقال
انا الا مش عايز اعيش هنا وتوبة من دى شغلنا
سمعته اعتماد ودخلت وهى بتصرخ
ده اخر يوم في عمرك هو انت فاكر بعد ما عرفت أسرارنا اسيبك تمشي ،وكنت عايز تجيب لي مصيبة انا هموتك ومسكته من هدومه
صرخ مهاب فيها
مبقتش اخاف منك يا بومة انتى ،وآه نفسي، البسك مصيبة وأحرر البنات من تحت ايدك
غضبت اعتماد وأمرت الشباب يموته لكن هو كان سبقهم ودفعها جامد فوقعت على الأرض ثم أخرج مطوي في جيبها وطعنها ١٠ طعنات
وهو بيضحك حررتكم منها وأصبح يجرى ويدق على كل غرفه ويصرخ
ماتت اعتماد اهربوا اهربوا
..
دخل فهد وهو خايف لتكون اسماء قربت من ملك وسال
ايه الا بيحصل هنا
ردت اسماء وهى تنظر له وقالت
البنت الجديدة سخنه نار وبتخرف .

خادمة الفهد Where stories live. Discover now