20

3.7K 107 7
                                    

خادمة الفهد
الحلقة ٢٠
/جاء ابو هدير وهو يقول:
_ انت بتنادى عليا لقيت  اسم بنتى  هيلين
يا ابنى هى كانت  طالعه رحلة مع المدرسه على الغردقة وبسال الطائرة رجعت والا لا قلبي متوغوغش عليها .
/رد الشخص وقال :
_اعلم يا ولدي اقعدي انت وانا هعرفلك كل المعلومات انا بتكلم عن فتاة اخري اسمها هدير ويوجد تشابه كبير في اسم الاب.

نظرت له هدير وهو يتحدث كانت تريد ان تجري
عليه وتترمى في  حضنه, وهى شايفه اقدمها مخنوق وضايع يبحث عن بنته
ثم تحدثت مع نفسها وهى وهو ما بينهم خطوات لم يتعرف عليها وقالت
طيب انا مكنتش بنته ليه مبحثتش عنى ليه مدورتش عليا زيها ليه والا قوتها مكنتش بنتك .
وكانت تتذكر بالم لم اتهمتها  زوجته انها سرقت المال
وهى فى الثامن من عمرها ، وغصب عنها نزلت دموعها  ،خصوصا لم اجتمعوا الجميع والكل صدق أنها حرمية  و اقترحو انها تروح عن حد   ياخدها والكل رفض يستلمها،ماعد جدتها الا صدقتها   وذهبت مع جدتها الذي كانت تعنى لها الكثير كانت تعتبرها امها ،وعاشت اجمل سنين معها حتى ماتت وعندما ماتت عادت إلى الذل مرة أخرى،كانت تصرخ من داخلها ، لماذا لما يفعل معها هكذا  لماذا لا يكن لها اى حب او حنان، كانت حالتها صعبه جدا ودخلت الحمام وجلست علي الارض تبكي على كل شيء حدث معها وهى تلوم ابوها لقد رزقت بفتاة اخرى والان تجري خلفها، تخاف عليها تبحث عنها  ام انا رميتنى  انت  وزوجتك
شعر بغيابها الشاب، وسأل صديقتها وقال:
هى فين صحبتك اوعى تكون رافضة تسافر معنا اوعى تكون بتشتغلنى
اتنهدت الفتاة وهى خايفة فعلا لتكون هربت أو رجعت فى كلامها ويضيع عليها فرصة وقالت:
اروح اشوفها اكيد دخلت الحمام
نظر لها ببعض من  القلق ثم قال:
طيب يلا بسرعه عشان هنتاخر  ثم تراجع وقال
خليكى انتى هنا مع ولدتى وانا اروح اشوفها
استغربت الممرضة وقالت:
حضرتك هتروح فين ده حمام نسائيه محدش يسمح ليك انك تدخل عليه
نظر لها بدون مبالاة وقال:
انا هتصرف لا تتركي امى لحظة فاهمة والا يكون آخر يوم ليك فى الدنيا ده
هزت راسها الممرضة وقالت
حاضر
وما بين نفسها ايه رمانى الرمى ده بس، يلعن حوجة الفلوس ،ومسكت العربية المتحركة الذى تجلس فيها السيدة وهى نائمة 

عند هدير
اتجه الشاب نحو الحمامات لم يجد مشرفة فى أول الحمام فدخل ب استحياء وهو ينادي
فى حد هنا يا جماعه يا انسه هدير ،وبعد ذلك سمع صوت انين وبكاء وكان مستحى ولا يعلم لماذا يبحث عنها أو يهتم فدخل خطوة وجدها جالسة على الأرض تبكى أنصدم وأقترب منها وهو يسألها
انسه هدير انتى بخير ليه بتعيط
رفعت راسها هدير والدموع ملى عيونها وصوتها منبوح وقالت
انا بعتذر حضرتك ثوانى وهخرج .
اتنهد وقال
تمام منتظرك أمام الحمام ولكن برجاء لم تتأخر علينا طايرة
هزت راسها بالامتنان وقالت
حاضر
بالفعل خرج وهو محتار ليه بتعيط وليه دائما صامتة والا تتحدث رغم صديقتها طول الوقت تتحدث
كانت انتهت هدير من غسيل وجهها ودخلت الحمام وخرجت وبتظبط الحجاب أمام المراية وقالت
اكيد ربنا بعتلك الفرصة ده انك تخدم سيدة من عمر ولدتك عشان يخفف عليك عذاب يوم القيامة انتى غلط كتيرة يا هدير لا تلوم على ابوك أو امك انتى مستحمتلش تعيش معهم انتى نسيت لم ابوكى رفض تعيش لوحدك وانتى الا اختارتى متلوميش غير نفسك وعدلت الحجاب وخرجت
..
عند ملك دخلت السيارة الخلفية وهى ب استحياء شكرا جدا يا حضرة صدقني هكون عند حسن ظنك .
ابتسم فهد وقال ما بين نفسه
حتى وانتى فقط الذكر تستنجد بي وكان لسه مقابلك النهاردة مش من اسبوعين ويا ترى كدة احسن
وتذكر حديث الدكتور وهو بيساله
حضرتك التصادم كان خفيف جدا ميعملش ارتجاج ليه فقدت الذاكرة
ابتسم الدكتور وقال
هو ده اللي عايز اعرفه منك احكيلي من يوم ما قابلتها لحد الحريق
بدأ يحكى فهد الا حصل
اتنهد الدكتور و قال
ملك عايزة تهرب من الوقع من كل حاجه عيشتها بعد وفاة أهلها من خلال الا عرفته من بنت عمها هبة وازى  تعرضت لضغط اكبر من سنها وكمان  زى ما انت قولت حبسها فى بيت دعارة، وانتهت ب انك صدمتها انك اتجوزت منها  بدون علمها حتى لو  عقد مدنى عشان كده هى رفضت كل الا حصل معها وبرجاء  متجبرهش على الزواج مرة تانى
بعد ما حدث ضغط واجبر يقول انها مراته وصدمتها ورفضها الموضوع، اقتنعت وقتها لكن لم مرات  عمها شككت في الموضوع وقالت اقدمها
وموافقة ملك انها تكون معاك  لازم تسمع كلامها فى الا هى عاوزة تعيشه وتختاره فاق من شروده
  وسألها
انتى كدة مبسوطه بس انا مستغرب اوعى تكون عايزة تبدا ،القصة بتاعتك كدة  و متخيلة أن فهد يقع في حب خدمته يبقي بتحلم
ضحكت ملك وقالت
برافو عليك فهمتنى كدة حضرتك هتاخدنى علي بيتك اول مره وفعلا يكون لي اول مره وهكون خادمة وخلال اسبوعين نجحت أن أكون حبيبتك نتجوز منجحتش يبقي بلاش منها ،عشان مينفعش ارتبط بشخص مش عارفه إن كنت بحبه والا لا وانا كان هو كمان بيحبنى
مكنش قادر يمسك نفسه فهد من الضحك واستسلم وقال
ماشي يا ست ملك انا موافقة وعجبتنى  لعبتك ونشوف هتجيب نتيجة والا لا
وبدأ يسوق السيارة وضعت ملك دماغه على الكرسي وبعد دقائق كانت نامت مثل الطفل الصغير
وكان بيفكر يعمل ايه مع اسماء، وازى يوقعها تعترف بكل حاجه لانه دلوقتي لم يستطع أن يثق فيها
وتذكر كلمات أمه في الحفلة
فلاش باك
كانت أمه  تقول
بلاش هزار انت وهو البت دي مش سهله ،عاوزة توقع حد فيكم وتتجوزه
ضحك فارس وفهد اقتربوا على امهم وقالوا
انتى غيرانى يا بيضة ومن مين من اسماء بنت عم ابراهيم
كمل فارس وقال
انا عارف انك قلبك حساس وبتحسي بالخطر قبل وقوعه، لكن مش لدرجه تشكى في بنت عم ابراهيم
اتنهدت سهير وهى مش مرتاحة
مش عاوزة اشوف وشها اقدمى لحد ما للحفلة تخلص وبعد الحفلة لي تصرف تانى
بالفعل طوعيها وطلبوا من اسماء ترتاح في المطبخ
استمعت اسماء بغيظ الحديث وهى شخصية عدوانية جدا فكانت تجلس في المطبخ وترقب الجميع
جاء ضيف مهم الكل التفت نحوه رجل يتروح عمره فى الخمسين عندما دخل اتجهت نحوه سهير ب ابتسامة عريضة وترحيب شديد
بجد مش عارفه اشكرك ازاي انك لبيت دعوتى لك
ابتسم الرجل وقال
ابن صديقي هو ابنى ووقت ترقيته يسعدنى وافتخر اكون معه
رحب بيه فهد وحضنه بشدة لانه فعلا كان يتذكر ابوه فيه واستمرو في الحديث وكانت تبتسم سهير وسعيدة وكان لا أحد يوجد غيره
تحدثت سيدة من الجالسين وهى تتهكم
مالها سهير فرحانه اوى كده لم شفاته 
ابتسمت سماح وقالت
هو انتى متعرفش الباشا منصور  البيومى يا بنتى ده شغال فى جهاز امن الدوله وصديق مقرب ليهم وإظن له الفضل ان ينتقل ابنها للجهاز امن الدوله
ابتسمت السيدة وقالت
لكن شكلها وهى بتتكلم معه كانها شي اخر وليس صديق فقط
نظرت لهم سماح ثم قالت
تقصدى بتحبه لا طبعاً هو صديق عائلة فقط وزوجها لسه ميت من شهور كيف تحبه  وايضا عندها فتاة أخرى  وهى دائما السفر الى الخارج لمباشرة عملها عشان سمعت أن اصلها ايطاليا
لم تقتنع السيدة وقالت
هو انا قولت حاجه مجرد استنتاج  ، استغربت وكمان انتى بتقولى اصولها ايطاليا يعنى أجنبية وهناك عندهم مفيش قيود،  ومعليش هى امتى جابت البنت ده وليه مش بنشوفها وبنت مين
قلبت وشه سماح وقالت
انتى زوديها  اوى يا جيهان عيب تقول كدة على سهير بجد عيب عليكي ازى صحبتها وتتكلم من وراءها وكمان على شرفها
فى نفس الوقت اقتربت سهير وسمعت حديثهم وكيف دفعت سماح عليها ف اقتربت ب ابتسامه وقالت
بعد اذنك ورينا جمال خطوتك يا جيهان مش عاوزة اتصرف تصرف ميعجبكيش
قامت جيهان وهى تشعر بالحرج وقالت
انتى بتطردين من بيتك صدقيني هتندمى
ضحكت سهير بسخرية وقالت
انا فعلا ندمت اني اعتبرت واحده ذيك صديقتى
وانى دخلتك بيتى يلا من غير محد يتفرج عليك والا قسمنا عظمنا انشرلك  كل غسيلك ومتقوليش انى أجنبية ومعرفش اخد حقي ذيكم لا يا ماما فوقى
وايكى تتهمنى بشرفي انا الا كنت بدري عليك وبنصحك ،لكن ده جزاتى
مع السلامه يا ماما وانت عارفة مكان الباب ال بيت مين فين والا  لحظه ابنى والرجل المحترم لو عرف حاجه يمحيك من علي وش الدنيا مع السلامه
خرجت جيهان وهى تريد ان تنتقم منها واتصلت بشخص
ام فهد كان في الحديقة
وفجأة

...

خادمة الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن