بعدها اتت الحمقاء الشقراء وقدمت الطعام وقالت
"ان رغِبتُم بشَئٍ أَخر انَا بالاَرجَاء، استمتعا"
اكتفينا بالايماء و إبتسَامة،
لأعترف ان المعتاد الخاص بزين كان تقريباً كل ما هو في قائمة الطعام
ذلك ازال حنقى من عدم سؤاله لي
بدأنا بتناول الطعام عندَها لاحظت نظَراتُه نحوِي و أطَال النظر لفَتره طَويلَة شعرت بوجهي يتحول و يشتَعل إحمرَاراً و لأَسمَعه يضحك
الان اعلم ان وجهي اصبح كمَخفُوق الطَماطِم
"زين توقف عن النظر و التحديق بي"
صَرحتْ بتذمر فأبتَسم بشدَه و رفَع يدَاه بإستسلَام
"احمق"
بعدها قال
"مارأيك بالذهاب للشاطئ؟"
"الآن؟!!"
"نعم، لكِن اذا كنتِ لا ترغَبي..."
"لا لا لا بالطبع اريد ..هيا هيا"
قلتها مقاطعه لكلامه
أبتسم ابتسامته المثيره بحق نارنيا لما عليه ان يكون وسيما هكذا
افيقي يا بلهاء
اصمت يا احمق وجدت الحل استطيع ان اقف وامسك بذلك الوجه الجنوني حد العشق واضربه عده مرات في الطاوله
حمقاء انه الامير كما انه زوجك يا غبيه
حقا لقد جننت والان انا اتحدث مع عقلي
دفع الحساب و تَركنَا المطعم ذُو الأَكل الرَائِع رغمَ مَقتِي لتِلك الشَمطاء
ترَجلنا من السياره مره اخري و اتجهنا للشاطئ نزعت حذائي وامسكته بيدي لاشعر بالرمال البارده تحت قدمي و لأَدع رائحه البحر تتَخلل رئتَاي ،نظرت لزين لأراه يفعل المثل
"إلهي"
قلت بتعجب
"ماذا ؟؟انتي لستي الوحيده التي تحبين الشَاطِئ"
رَفعتُ كتفَاي بإستسلَام مُبتَسمَه
فجأه امسك بيدي واتجه لبار الشاطئ
"انت إلي اين ؟"
"سترين"
وبعدها جلس علي مقعد وانا بجانبه
"ماذا تريد سيدي ؟"
قالها ذلك العامل
"مشروبان "
اومأ الرجل وبعدها اعطي لزين كلا الكأسان فمرر زين احدهم لي
"ماذا ؟؟"
قلتها وانا أحدق ببلاهه
"اشربي"
"لا اريد "
" الم تشربي ابدا؟"
"ماذا ...لا بالطبع فعلت ...اصمت "
خرجت مني الكلمات بتردد
و اللعنه انا لم اشرب سوي مره واحده مع ليام وصوفيا فِي حفْل تَخرجنَا مِن الثَانوية و انتهي الأمر بمصيبه فلم افعل مره اخري و لم اعد اشرب شئ سوي الشامبانيا في المناسبات فقط
اخذت الكوب شربته مره واحده لقد كان سيئ بالبدايه
بدات اشعر بحلقي يحترق فعلياً ماذا سافعل لقد استفزني
اخذ يضحك لتعابير وجهي
"احمق"
بعدها طلب مره اخري ومره اخري ومره اخري
YOU ARE READING
The Royal Romance (مُكتَملَة)
Romance"أحببتك مرة واحدة، لكنها إلي الأبد، كجرعة سحرية لا يذهب تأثيرها ابداً! " لقد اعتاد ان يحبها منذ صغره لكن شاء القدر ان يفترقا .. هل ستعاود الكره و تقع في حبه مره اخري ام ان الامور تتغير و المشاعر تختفي هل ستعهده كما تركها ام انه أصبح شخص آخر لا أح...
CH 10- اللَاعب المُتطور
Start from the beginning
