الحلقة ١٠

Začít od začátku
                                    

انصدمت ليلي من اهانة بنتها وقالت
انى ارملة ومن حقي اعيش حياتى ولسه صغيره وده ملهوش علاقه انى امك فعيب اوى تصور امك فيديو وصور وتهديها بيها
ضحكت اسماء وقالت
بنت يا امى المثالية وتعليمك، اقسم بالله العظيم بعد كده حاولت تدخلي في حياتى وتحرجني اقدم فهد وتقولي خدنى معاكي عارفنى على سيدت المجتمع ل خليه يشوف حماته المصونة وهى بتنزل كرامته الارض ونايمة مع سواقها انتى كل شغلك هنا تراعي ابنى وانا مش موجودة مفهوم والليل عندك روحى نام براحتك مش اخرج من هنا وانتى تجري تطيفي نارك من هنا والله الا في سنك بيصلي ويطلب منه المغفرة والرحمة
تركتها اسماء وليلي تشعر بغيظ وحرقة دم وقالت
بقي كدة يا بنتى بطنى اوكى لكن انا ليلي فتح الله
ومش كسرتك اقدمك جوزك مبقش انا او اكسرها ليه انا وهى هنخسر العز ده لكن انا جدتي بدر وبيحبنى وانا الا بريعها ولو هى اتكلت على الله انا اكون الوصية عليه ثم تراجعت مش حصلت كدة يا ليلي انتى زليه الاول ولم مفقتش اخلص منها
واتفقت مع السوق فهمى الا خرج من السجن وهى جابته يشتغل سواق عشان تراجع الذكريات الحلوة
وقالت
شوف يا فهمى انا عاوزك اصورك مع بنتى انا عارفه انك عينك عليها
ابتسم فهمى وقال
عيني على مين يا قمر هو بعدك حد يملي عينى انتى قدرت تشبعني سنتين السجن ونجحت انك تخرجنى
ابتسمت وهى فى حضنه وشبه عاري وقالت
انا عاوزه اكسرها عشان بتهددنى انها هتطرنى وانا السبب فى كل الا هى فيها مش عندى استعدد اشحت او اتهبدل فى العمر ده قولت ايه
ابتسم فهمى وهو يتخيل الا موجوده فى حضنه هى اسماء مش امها وسالها
طيب عندك فكرة
ضحكت وقالت
طبعا انا عرفت ان بتحط ل جوزها منشط جنسيّة عشان يقرب منها عشان كان كارفيها
هحط ليه نفس النوع فى العصير
وهى هتكون مش على بعضها وانت استغل الفرصة فى اي مكان لكن اهم حاجه صورها وهى معاك
انصدم فهمى من تفكير ليلي هى في ام تعمل كده فى بنتها وابتسم ما بين نفسه انا مش هودى نفسي فى داهيه انا اكسب بوند عند اسماء هى الشابة الا لو حست انى درعها اليمين مش هتستغنى وهطلعنى لفوق ام ليلي خلاص راحت عليها
وبالفعل كانت نفذت ليلي الاتفاق
وطلبت اسماء الفطور فى الحديقة
وقدمت الخادمة العصير والفطور
وقبل ما اسماء تشرب العصير اقترب فهمى واخد الكوبايه ورمها
انصدمت اسماء وقالت
انت يا بهيم ايه الا عملته ده
ابتسم فهمى وقال
بهيم شكرا البهيم ده انقذك من مصيبة امك كانت عايزة تقع فيها
وسمعها تسجيل بصوت ليلي وكلامها
انصدمت اسماء واقعدت على الكرسي من الصدمه وهي مزهول
هى في ام فاجر للدرجة ده عايزة تفضح بنتها وتزلها
واضح ان ايامك معايا خلصت يا ليلي هانم
انا هكسرك باالبطى وانت شايفين بتكلم مع فهمى وهو بيبعد عنك بالبطى وبالفعل مفيش مشوار الا وفهمى معها واصبح يتاجهل ليلي وفي يوم حفلة عيد الام في حضانة بدر
اخدت اسماء بدر وراحت معه عشان هى اترشحت فى مجلس الاباء انها تكون المسؤليه عن الحفلة
وبالفعل جهزت ابنها انتصرت السواق مجش
ذهبت تبحث عنه سمعت ليلي عنده بتتكلم معه
انت تبعينى عشانها انا الا نظفتك وخرجتك من السجن يا وطى والله العظيم ل اقتلها وهكون الوصية علي ابنها وست البيت كله مش جدت بدر
انصدمت اسماء قالت
عاوزة تخلص منى كان غيرك اشطر انا الا هخلص عليك ووضعت فى الطعام حبوب تسمم الدم ويموتها بالبطئ
وركبت السياره هى وابنها وهى سايقة فجاءة حصل خلال فى السيارة ومكنتش اقدرة تتحكم في العربية وبتحاول على قد ما تقدر
سالها بدر
هو في ايه ياماما العربية مالها
اتوترت اسماء وطلبت منه
اربط الحزام كويس يا بدر بالله عليك واحم نفسك لحد ما اقدر اتصرف وفعلا ربط الحزام وهى فتحت البلونة الا كانت وضعتها في الكرسي الخلفية عشان لو حصلت اي تصدم ابنها مش يحصل ليه حاجه
وبدت تفقد السيطرة على العربية وانصدمت في عمود وانقلبت بيهم
فى نفس الوقت كانت ليلي اقعد بتاكل الاكل بفرحة عارمة ومنتظرة تسمع خبر موت بنتها وهي تبقي الكل فى الكل لكن بعد ما انتهت من الاكل تعبت واغمى عليها

جات سيارة الاسعاف نقلت اسماء والطفل من السيارة وبلغوا فهد سمع فهد الخبر انصدم
طلب منهم يجيوا على المستشفى
وبالفعل وصلت العربيه وتم نقل اسماء وبدر على غرفة العمليات
كان فهد واقف متركب الدكتور يخرج ويطمنه وكان على اعصابه
كانت ملك بتهتم بالاطفال وترعيهم زى عادتها وسمعت ان فى طفل جيه مع امه فى حادثة سيارة
اتاثرت ملك كل ما تسمع عن حادثة عربية وكانها عاشت الأحداث قبل كدة
وعرفت ان الدكتور شريف طلبها
اتجهت هناك
وفى نفس الوقت تم نقل الطفل ل قسم الاطفال جراحة العظام
وخرج شريف اتجه فهد نحوه وقال
طمنى عليهم هما بخير باللة عليك
اتنهد شريف وقال
شد حليك الدوم لله وحده
لم يستطيع فهد ان يتحمل وشعر انه مش قادره يقف على رجله وكان يقع من طوله
اقتربت طبيبة من فهد أمسكت بيه وقالت
خالي بالك يا استاذ كنت هتقع
نظر لها فهد وهى نظرت له مكنش مصدق نفسه انها هنا جات في لحظة هو فعلا ضعيف لكن بردو شعر بالذنب انه مشاعره اتجهت ليها وهو دلوقتي خسر ابنه ومراته
ثم تدخل الدكتور وقال
شكرا جدا يا دكتوره حياة انك جيت كنت ببلغ الباشا فهد عن حالة زوجته وابنه وحضرتك هتكون المشرفة عن حالة ابنه بدر عزالدين
عندما سمع فهد أن ابنه بخير روحه رجعت له وتنفس وقال
حضرتك هو ابنى بخير حضرتك قلت انك مقدرتش تنقذهم
اعتذر الدكتور شريف وقال
اسف يا باشا انا مكملتش كلامى زوجتك هى إلا مقدرنيش نعمل معها حاجة لأنها اخدت الانصدم كله
ام الطفل الحمدلله بخير والدكتورة حياة تخصص مساعدة لي وهتابع الحالة بإذن الله معايا وهتكون مع ابنك كل لحظة وتطمنك
اسيبكم انا
وابتسم ل حياة وقال
يا دكتوره حياة كل التقارير الخاصة ب عز هتلاقي مع الممرضة
هزت راسها حياة ب امتنان انه لقبها دكتوره وهى لسه في تانى طب لكن مش نسي ليه معروفه وقالت
حاضر يا دكتور شريف
ونظرت إلى فهد وهى تشعر بحزنه ومكنتش عارفة تقول ايه فى الظروف ده

البقاء لله فى زوجتك والعمر كله ليك، انا عارفه
انك حاسس بالضياع ، والحزن
ولكن باذن الله خير اطمن على ابنك وبعد ذلك زى ما قولت لي لازم نتخطى احزانى عشان النااس الا بنحبهم فاكر
اتنهد فهد وهو ينظر لها وتلقينا اترم فى حضنها الا هو اشتاق ليها من اول مره حضنته لم نجحت هو هرب منه علشان ميكنش خاين لكن دلوقتي هو محتاج ليه جدا
انصدمت ملك لكن هى تعتبره صديق وهو وقف معها فى لحظات ضعفها ضمته فى حضنها وقالت
طلع الا جواك يا عز لكن متخليش الحزن يكسرك انت كنت دايما تقولي كدة انا بفضلك وصلت لهنا
بعد ما شعر بالامان فى حضنها وشعر فعلا انه محتاجها جانبه قام واقعد وقال
انا حاسس بالذنب يا حياة هى طلبت منى اجى معها حفلة عيدالام لكن انارفض قولت مشغول لو كنت روحت معهم
تنهدت ملك بخوف وقالت
بعد الشر عليك اوعى تقول كده انا متعودة عليك انك قوى وهتكون قوى عشان بدر صح شوف اجرات دفن زوجتك، وابنك يكون تحت إشرافي ليل ونهار لحد ما يكون بخير
هز رأسه فهد ب امتنان وذهب معها
واتجه نحو الغرفة كان الطفل نايمة على السرير
مثل الملاك شعره اصفر وبشرته بيضاء تشعر نسخة مصغرة من فهد
دخلت الدكتورة وابتسمت وقالت
اخبار البطل ايه
ردت الممرضة بخير يا دكتوره
التقرير اهوه
نظرت حياة الي التقرير ثم بدأت توضح الموضوع محتاج اردة يا ابو بدر عشان
يوجد كسر في الرجل اليمنى، وتم تغير مفصل فى الرجل اليسرى ام بقي الجسد بخير
أنصدم فهد واتجه نحو ابنه الا فتح عيونه وعندما رآه بكى وقال
العربية يا بابا ماما كان من البكاء لا يستطيع أن يتكلم كلمتين
ضمه الاب بكل حب ومكنش عارف يوسيه
ازى
شعرت ملك بالحيرة الا هو فيه
اقتربت منهم وابتسمت
اسم البطل ايه
نظر لها الطفل وشعر براحة غريبة وسألها
انتى مين
تابع


خادمة الفهد Kde žijí příběhy. Začni objevovat