كامل و هو يردد كلامها باستهزاء :
- حقك...و إنت بقى رجعتي حقك بالكام
صفقة اللي سرقتيهم من الشركة... إنت و إبنك....إلهام و هي تطفئ السيجارة بأصابع
مرتعشة:
-على الاقل حاولت...و عملت اللي
مقدرتش إنت و اخوك تعمله عشان
خايفين من ابوكوا....كامل :
-و إنت بقى عايزانى أسرق شركات ابويا
عشان ارجع حقي...إلهام :انا عايزاك تعمل اي حاجة تحسسني
إنك واقف معايا و مع أولادك...و ترجعلهم
فلوسهم اللي لهفها إبن اخوك.....كامل :
لاااا إنت باين عليكي كبرتي و خرفتي
عشان تقوليلي انا بالذات الكلام داه...
هو مين اللي خلا سيف يرجع نصيبه من ثروة
ابويا مش انا؟؟إلهام : و ثروته هو اللي مفيش حد في الدنيا دي يعرف حدودها حتى جده ....
صمت كامل و قد بدأ لعابه يسيل طمعا عند
ذكر ثروة سيف و التي كان يسعى للحصول
عليها هو و إبنه لتكمل هي بحقد :
؛ - إيه؟؟ سكت ليه؟؟
إنت عارف كويس إن فلوسه و أملاكه دي
كلها من حقنا....و من حق ولادنا عشان
هو عملها من فلوس ابوك ..... ".وضعت يديها على كتفيه محاولة التأثير عليه
كعادتها لتبدأ في ملأ عقله بأفكارها المسمومة:
-إحنا بنعمل كل داه عشان ولادنا...إنت عارف
إن هشام نفسه يفتح مستشفى خاص بيه
و داه محتاج مبلغ كبير اوي ....
و آدم كمان.... عاوز يبقى
ليه شركاته الخاصة....و إنت يا حبيبي لإمتى
هتفضل كده تحت رحمة ابوك... أبوك اللي
فضل سيف عليك إنت و اخوك و خلاه هو
مدير مجلس إدارة شركات عزالدين رغم
إننا كلنا عارفين إن إنت اكثر واحد يستحق المنصب
داه ...كامل بملل :
-طب عاوزني اعمل إيه... كل اللي قدرت عليه
هو إني ارجع نصيب سيف من الورث ....إلهام بغل : و إنت فاكر إن سيف رجع نصيبه
من ورث جده عشان خايف منك إنت و اخوك....
تبقى غبي و لسه مش فاهم الشبح بيفكر إزاي،
بس انا متأكدة إنه رجعهم قاصد و بعدين
انا مش فاهمة يعني إنت فرحان بالكام مليون
اللي رماهملك و سايب المليارات اللي عنده...
تخيل بقى لو أملاك سيف عزالدين بقت تحت
إيدك و بتاعتك...عارف داه معناته إيه...يعني
هتخلص من سيطرة أبوك و تحكماته و تشتغل
حر زي ما أنت عاوز و هتدخل في كل الصفقات
و الشغل اللي ابوك رفضه زمان و إنت عارف بقى
انا أقصد إيه...هتبقى ملك نفسك لا حد يقلك
إشتغل كده و لا اعمل داه...و إلا إنت عاوز
تسيب الثروة دي كلها لهدى و بنتها.....كامل بغضب عندما ذكر إسم شقيقته :
-مستحيل أسمح بكده...الفلوس دي
من حقي انا.. أنا أكثر واحد تعبت و شقيت
عشان اكبر شركات عزالدين...إلهام بفحيح كالافعى :
-يبقى تتصرف بسرعة و تتخلص منهم
بسرعة عشان آدم حاطط بنت هدى في
دماغه و إنت عارف إبنك لما بتعحبه حاجة...
ESTÁS LEYENDO
هوس من اول نظرة (الجزء الأول و الثاني)
Romanceإستقام سيف من مكانه و قد تحولت ملامح وجهه مائة و ثمانون درجة مما جعل الحاضرين يرمقونه بخوف و ترقب..رفع قدمه ليضعها على الكرسي الذي كان يجلس عليه ثم فك رباط حذائه الأسود ببطئ تحت دهشة الآخرين الذي لم يتجرأ أحدهم على سؤاله ماذا يفعل.... إستدار ب...
الفصل الخامس و العشرون
Comenzar desde el principio