خادمة الفهد
عاد فهد وملك وكان فى قمة الغضب
وابتسمت اسماء انها نجحت تخلي يرجع
اقترب منها وسحبها من ايديها وقالها
تعالي معايا
ابتسمت اسماء وقالت
عيونى
دخل بيه فهد غرفة المكتب وهو يشعر بضيق شديد وزعق ليه
افهم بقي معنى ايه الا عملتيه هتخلينى ارجع ليكي بالعافية
اقتربت منه اسماء ووضعت يديها على رقبته وقالت
ليه بس انت بتحبني وكل حاجه بتثبت انك متقدرش تعيش من غيري نفسي افهم ليه معاند
زاح ايديها من على رقبته وصرخ فيها
انتى موهمة يا اسماء وجودك هنا عشان ابنى وبس الا اصلا مش متاكده انه كان من صلبي او لا
انصدمت اسماء من حديث وقالت
للدرجة ده بنت الرفضي غسلت دماغك اشمعنى هى ما كنت بتجيب كل يوم واحدة شكل وتانى يوم تمشي وكنت بترجع لطبيعتكابتسم فهد بسخريا وقال
طبيعتى انتى شايفه انى كنت بطبيعتى انتى عمية يا اسماء ومش بتشوف حبك خرج من قلبي
نظرت له اسماء بتحدت وقالت
يجي اليوم الا اثبت ليك انى حبي مربع فى قلبك ووقتها هتنسي ملك والا جابوا ملك
ابتسم فهد وقال
وقتها تبقي تتكلمي ام دلوقتي اسحب الدعوة فورا
رفضت اسماء وقالت
مش اسحبها الا لما ترجعي ليا واكون مراتك راسمى انا في الشهر ٣ ويبدا يظهر عليا الحمل
نظر لها بغيظ
ولو رجعتك هبتعد عن ملك ومش هتيذها مره تانيه
ابتسمت اسماء وقالت
اكيد مادم هتخرج من حياتنا يلا بالف سلامه
نظر لها فهد وهو عاجز عن الكلام لكن جات له فكرة وابتسم وقال
تمام يا اسماء
وتركها وطلع على غرفته
كانت ملك رايح جاي على نار ومش عارفه ليه كل عقلها بيتكلموا في ايه ليه رجعوا ناوى على ايه
هيسبنى صح طيب ما انا عاوزه كدة طيب مالي
ضربت نفسها قالت
فوقي يا ملك اوعى تفكر فيه ده ضعيف اقدمها فى ثانية يرميك زى ما رمى امه متدخلش ما بينهم
فتح فهد الباب وجد ملك ماشي يمين وشمال ورفع ايديها مسكة شعرها وفى عيونها ظاهر الغيرة
اقترب منها قبل ما تقع وكانت في دقايق ما بين ايده نظرت عيونهم اتكلمت وبعد كده ساله
مالك عاملي تحوسي يمين وشمال
نظرت له ملك وسالته
هو احنا رجعنى ليه ايه الا حصل
ابتسم فهد وقال
مش كنت رفضي نسيب هنا وقولتى انى ضعيف وهربت من موجهة اسماء رجعت اوجهها
فهمت وجهة نظرك وهااسمع كلامك لكن بشرطنظرت له ملك ب استغراب وخوف من داخلها وسألته:
شرط ايه ان شاء الله شوف ياباشا انا ولا بجبرك على حاجه، ولا اقصد افرض عليك حاجه انت اللي طلبت منى اساعدك ولو مش عايز خلاص انسي
ضحك فهد واقترب منها هى شعرت بخوف فتراجعت ثم اقترب هو و تراجعت هى الى ان وصلت الي اخر السرير
فرفع يده وحاوطها بيده وقال
هاتروحى فين تانى صدقيني لو روحتى اخر الدنيا هاوصلك مش اخر السرير
نظرت له ملك نظرة مطولة واستمروا ينظروا لبعض وفى لحظه وهو سرحان فى عيونها وبراءتها خفضت رأسها من تحت يده ونطت من فوق السرير وهى تبتسم وقالت:
دا الدرس الاول يا باشا اوعى تتغر فى نفسك اوى ل فى ثانية اللى بين ايديك يتركك وعجبي
انصدم فهد وبالفعل نط من فوق السرير مثلها لكن رجله اتلوت من تحته وبدأ يتوجع ويمسك قدمه اقتربت ملك بخوف منه وهى تمسك قدمه وتدعكها بيدها وقالت:
رجلك فيها ايه ياباشا طمنى عليك اروح اجيب دكتور بالله عليك طمنى وجاية تقوم سحبها من يدها وبدا يحاوطها بيده وقال:
يوم ما هاتفكرى تفرى من بين ايدى هااكون مكسور كدة اوعى في يوم تفكرى تعمليها
بدات تشعر بالفخ الذي وقعت فيه ونظرت عيونه وكلماته الذي تحتوى على الف معنى واتنهدت وقالت:
مصير فى يوم اكون مش هنا وكان اتفاقنا مهمة لفترة ياباشا، ان طال الزمن والا قصر وصدقنى يوم ما احس ان مهمتى فشلت وانى ماقدرتش اخليك تتخلص من ادمانها وقتها ماليش مكان هنا
بلع ريقه فهد وهو ما بين نفسه لا يعلم ادمن مين فيهم:
....