الفصل 62:

2 1 0
                                    

مرحبا جميعا ، هذا الفصل الثاني و الستين من رواية رحلة سماء في وسط العاصفة ،أرجو أن ينال إعجابكم 😊

_________________________________________
الفصل الثاني و الستين:
حل المساء في أجزاء أرض رينبوو و حل معه هدوء أشبه بهدوء ما قبل العاصفة ففي القصر و قبيل إنطلاق السفر المستعجل وصل أخ سكايل المدعو كايل و قبل ذلك بضعة ساعات أتت التوأمتان أساكو و يوريكو بعد أن ألغيتا مهمتهما بأمر من الزعيم رايلي ، إنتهى الإجتماع فبدأ الجميع بالإستعداد للسفر حيث توجهت ريني إلى غرفتها لتستعد و أيضا لتتصل بروزي ، بينما توجه رانسي لحديقة القصر و هناك قام بإجراء مكالمة هاتفية مع أحدهم مختتما كلامه ب :
"-رانسي:إذن هل فهمت سيتأجل الأمر حتى عودتي و أرجو ألا يحدث أي شيء قبل ذلك ."
فأغلق الخط و عاد لقاعة الإنتظار حيث كان الجميع ينتظر و هم لا يعلمون سبب السفر المفاجئ و هناك في غرفة كانت ريني واقفة تنتظر رد روزي على الهاتف ....
و في الريف الذي يتميز بهدوءه كانت سماء هذه الليلة صافية بدون قمر و لكن حلت محله النجوم التي لاتحصى  مزينة السماء بأضوائها و في منزل الجدة وصل ريبورن و الآخرين فإذا بهم يتفاجئون من الظلمة التي تعم الغرفة  إلى أن فأنيرت فجأة الأنوار تزامنا مع كلمة "مفاجأة" التي قيلت من طرف تسونا و الآخرين فقال غوكوديرا بعد أن رأى تسونا:
-غوكوديرا بسعادة: جيودايمي أنت بخير.
-تسونا بدهشة:غوكوديرا-كن !
فركض غوكوديرا إلى تسونا بعيون تملأهما دموع الفرح و ذلك لكي يعاقنه فإذا بشخص يقول "كياوسو" يركل تسونا فيرميه أرضا:
-تسونا بإستغراب:هي أنت ريبورن لما هذا الترحيب القاسي ؟
-ريبورن بإبتسامة:كنت أريد أن أختبر ردة فعلك و لكن يبدو أنك أصبحت ضعيفا بعد قدومك لهنا.
-غوكوديرا بغضب:هي أنت ريبورن-سان أظنك تعلم ما حدث لذلك لا تقول هذا عن جيودايمي.
فإقترب غوكوديرا من تسونا و مد يده إليه فأمسك بها تسونا فنهض و تعانقا فقال:
-غوكوديرا بسعادة غامرة :أنا سعيد يا جيودايمي لأنك بخير.
-تسونا و دموع الفرح تملأ عينيه :أنا أيضا سعيد لأنني إستطعت لقائكم مجددا.
-غوكوديرا بحزن :أرجوك جيودايمي لا تبكي .
-تسونا بإبتسامة:و لكنك أيضا تبكي.
-ياماموتو بإبتسامة كبيرة :مرحبا تسونا.
-تسونا بتأثر :ياماموتو.
-غوكوديرا بغضب :هي أنت ياماموتو لقد جعلت جيودايمي يبكي أكثر.
-ياماموتو بتردد :أنا...أنا لم أقصد.
-غوكوديرا بغضب: كيف لم تقصد ؟
-تسونا بإبتسامة: أرجوكما لاداعي للشجار إنها فقط دموع الفرح.
-غوكوديرا بإبتسامة:حسنا جيودايمي.
فنادى شخص ذو صوت لطيف : تسو-كن .
فإلتفت تسونا لصاحبه و هو يبتسم فإذا به يصدم قائلا:
-تسونا بصدمة :أمي لما أنت في....
فقاطعه إيميتسو قائلا:
-إيميتسو:مرحبا تسونا أرجو أنك لم تنسني خلال هذه المدة القصيرة .
-تسونا بإبتسامة:اه مرحبا أبي.
-إيميتسو بحزن: يبدو ترحيبك لي هذا خاليا من المشاعر.
-تسونا بتردد:أنا...
فقاطعه باسيل قائلا:
-باسيل بإبتسامة:مرحبا ساوادا -دونو سعيد لأنك بخير.
-تسونا :باسيل-كن مرحبا و أيضا أبي هل يمكننا التحدث لبعض الوقت؟
-إيميتسو:بالطبع.
ثم إلتفت لإي-بين قائلا:
-إيميتسو: هل يمكنك يا إي-بين الإعتناء بنانا ريثما أعود ؟
-إي-بين:بالطبع فلامبو حاليا نائم و بهذا سأعتني بها جيدا.
فقال تسونا في نفسه :لامبو كعادته ينام دون أن يعرف ما يحدث، و لكن هذا جيد فإقحامه في الأمر سيؤذيه لذلك سأطلب من ريني أن تعيده رفقة البقية .
-إيميتسو:إذن يا بني !هيا بنا لنذهب للخارج و نتحدث.
-تسونا:حسنا.
ثم بدأ تسونا يتفحص الجميع بنظره قائلا:
-تسونا بإستغراب: و لكن قبل ذلك لما لا أرى أخ كيوكو -تشان ؟ فأنا أذكر أني سمعت صوته عندما كانت المصابيح مغلقة.
-غوكوديرا:هذا بسبب أنه إلتقى بذلك المدعو كويو و ذهبا معا ليتنافسا في الركض .
-تسونا بإستغراب:ماذا ؟؟الركض ؟؟و في هذا الوقت ؟؟
-غوكوديرا :أجل يا جيودايمي ؛فمهووسي الرياضة أولئك لا يفرقون بين الليل و النهار.
فتقدمت كل من هارو و كيوكو نحوهم فقالتا :
-كيوكو: مرحبا تسونا-كن.
-هارو:مرحبا تسونا-سان.
-تسونا بإبتسامة: اه كيوكو-تشان و هارو مرحبا.....و لكن أين كنتما؟
-كيوكو :لقد لفت الكعك الذي على الطاولة نظرنا فذهبنا لنتذوقه.
-هارو بسعادة:نعم و لقد كان لذيذ جدا .
ثم إلتفتت لكيوكو قائلة:
-هارو:أظنه ألذ من كعك جميع متاجر ناميموري للحلويات بمئة مرة ؟
-كيوكو: أجل معك حق.
فقال شخص و هو يتقدم نحوهم:
-.........:كعك...كعك...كعك ألا تملان من قول هذه الكلمة ؟
-كيوكو:اه هانا .
فقال تسونا في نفسه: هذه الفتاة لا تتغير أبدا.
فقال شخص و هو يدخل من الباب :
-...........:الكعك كلمة جميلة يا هانا.
فإلتفت الجميع قائلين : من بيانكي ؟
-غوكوديرا بإستغراب:أختي ماذا كنت تفعلين هناك؟
-بيانكي بإبتسامة : حسنا لقد ذهبت للمطبخ كي أصنع لأخي الصغير كعكة لذيذة .
-غوكوديرا بصدمة:ماذا؟ كعكة؟!
فتقدم تسونا نحو إيميتسو فبدأ يدفعه نحو الباب قائلا:
-تسونا:حسنا... يا أبي هيا لنتحدث خارجا.
-بيانكي بإبتسامة: لا تقلق تسونا فأنا سأقوم بحفظ حصتك منه حتى تأكله عند عودتك .
-تسونا بتردد:لا... لا ...شكرا.
فخرجا من الغرفة بإتجاه الباب بينما بقي الآخرون يتحدثون ثم توجه كل من نوسارو و تازارو و غاما إلى يوني و آريا و لوسي فألقوا عليهن التحية قائلين :
-الثلاثة: مرحبا أيتها السيداتان و أيتها الأميرة.
-يوني بإبتسامة:مرحبا بكم جميعا لقد إرتحت لأنكم بخير.
-آريا:أهلا بكم و أيضا غاما أرى أنك كنت مريضا ؟
-غاما بتردد:م... من... أنا  ؟
قال ذلك و هو يشير لنفسه بسبابته فقالت لوسي و هي تضحك:
-لوسي :نعم أنت.
فبدأوا بالضحك جميعا بينما توجه الأكاليل نحو بياكوران فقال كيكيو:
-كيكيو بسعادة: من الجيد أنك بخير بياكوران-ساما.
-بياكوران بإبتسامة:أنت تبالغ في قلقك يا كيكيو فأنا دوما سأكون بخير.
-بلوبيل :لم نكن قلقين عليك بل نحن غاضبون لأنك لم تخبرنا بمكان ذهبك .
-بياكوران :اه آسف فقد نسيت فعل ذلك.
-زاكورو:حسنا كفكما غضبا و قلقا و لنطمئن الآن فبياكوران -ساما بخير.
-بياكوران بإبتسامة:زاكورو على حق.
فقال مايك لكلارا و هم يراقبون الجميع:
-مايك:يبدون سعداء جدا.
-كلارا:معك حق و أيضا مضى وقت طويل منذ أن غمرت المنزل هذه المشاعر الجميلة.
-روزي:معكما حق...
فقاطعها صوت رنين الهاتف فقالت و هي ترد:
-روزي: مرحبا.
-ريني: مرحبا روزي.
-روزي: اه ريني إنتظري قليلا..
فإلتفت لمايك قائلة:سأخرج لدقائق ثم أعود.
-مايك: حسنا.
و فور خروج روزي صرخ سكوالو قائلا:
-سكوالو:فوووووووي أين ذلك الزعيم ؟كيف يجرأ و لا يقوم بالترحيب بأعضاء فرقته.
-لوسوريا:إهدء فليس من عادة الزعيم إستقبال أحد.
-مامون: حسنا إذا كنتم تريدون الزعيم فإنه نائم في الطابق العلوي.
-بيل بإبتسامة :شيشيشيشي أهلا مامون أرى أنك مازلت صغيرا كما كنت ؟
-مامون بغب:ماذا قلت ؟
-فران:نعم ما قاله لك صحيح و أيضا بيل -سينباي أنت أيضا لم تتغير ظننتك ستكبر ؟
-بيل:شيشيشي أرى أنكما هنا معا إذا فقد مللتما مني لهذا هربتما لهذا المكان و لكن لا تحلما بذلك فأنا كظلكما.
-فران:و لكننا في الليل ...
فإقترب موكورو من فران فأمسك به من يده قائلا :
-موكورو: كوفوفوفو فران هيا إتبعني.
-فران:معلمي إنتظر حتى أكمل حديثي.
-موكورو: ليس هناك حديث غير الذي ستقوله لي.
-كروم:موكورو -ساما إرتح قليلا فقد شفيت منذ مدة ليست بقليلة.
-موكورو بإبتسامة:كروم أنا لم أصب و لكن كان ذلك جسد إستعرته من أجل الإحتياط.
-فران :كما العادة معلمي يفكر في كافة الإحتمالات قبل أن يذهب لمهمة.
-إم إم :هذا رائع موكورو-تشان لم يصب بأذى.
أما عند عائلة الشيمون فقد ذهب إليهم سكول قائلا:
-سكول:مرحبا
-إدلهيد :من تكون أنت ؟
-سكول بصدمة:ماذا هل نسيتني بهذه السرعة ؟
-إينما:لا تقلق فإدلهيد تمزح معك فقط.
-سكول:و لكن هذا المزاح ثقيل جدا.
-شيت بي: إذن إعتبره حقيقة و سيكون خفيفا.
-سكول بحزن:ظننتكم سترحبون بي كما يفعل الآخرون.
-إدلهيد:أنت حقا لا تتقبل المزاح و أيضا أترى أطباق الطعام تلك إنها لك .
-سكول بدموع الفرح:حقا.
-إينما بإبتسامة:أجل.
-سكول:أنتم حقا أفضل من إلتقيت بهم.
و هناك عند روزي قالت :
-روزي :حسنا يمكننا التحدث.
-ريني:روزي إسمعي حاليا سيبقى الآخرون هناك في المنزل بينما ستعودين أنت للقصر لكي تنقلينا .
-روزي بإستغراب: و لكن إلى أين ؟
-ريني:إلى الجزء الغربي فقد تلقى الحاكم رسالة غيرت ملامح وجهه فور أن قرأها.
-روزي:و هل لرانسي علاقة ؟
-ريني:لا فقد بدى مذهولا.
-روزي :حسنا سأتي فورا .
فأغلقت الخط و ما إن أرادت الإلتفات للخلف حتى وجدت شخصا يقف أمامها فصرخت بفزع ...
و هناك في القصر و بالضبط في غرفة الإنتظار قال رايلي:
-رايلي بتساؤل:إذن أين هي ريني فقد تأخرت ؟
-ريتا :ربما لديها أمر ما لتفعله قبل الذهاب.
-رايلي:نعم تذكرت.
-رانسي بإستغراض:ماذا تذكرت؟
-ريتا :تذكر أنا ريني قد قامت بإرسال روزي لكي تحضر بعض الأغراض و هي الآن تحاول الإتصال بها كي تعود.
فدخلت ريني و قالت وهي تستجمع أنفاسها :
-ريني: أعت...ذر عن...التأخر..
-أساكو:لا مشكلة فالمهم أنك أتيت .
-سو بإستغراب:إذن أين هي روزي ؟
-ريني:ستأتي حالا .
-رايلي:حسنا ريثما تأتي سأخبركم بسبب السفر.
-الجميع بسعادة:و أخيرا.
-رايلي بإستغراب:لما أنتم سعداء؟
-سكايل :لقد كان كل منا يضع فرضيات حول سبب هذا السفر لذلك فرضية واحدة هي التي ستكون الصحيحة و نريد أن نعرف لمن هي؟
-رايلي :رائع لقد حولتم كارثة عظيمة للعبة.
-كايل :كارثة ؟هل الأمر خطير لهذه الدرجة.
-رايلي :حسنا ورد في الرسالة أن خمسة من أعضاء عائلة تارو الأساسيين قد إختفوا في ظروف غامضة و أيضا إختفت معهم إشاراتهم.
-الجميع بصدمة :ماذا ؟؟
-رايلي: كما سمعتم إذن هل وضع أحدكم هذه الفرضية ؟
-يوريكو:لا فمن هذا الأحمق الذي سيفكر في فرضية خطيرة كهذه ؟
فبدأ سو بالسعال قائلا :
-سو :حسنا أنا من فكر في تلك النظرية لأنها الوحيدة التي تفسر تغير ملامح وجه الزعيم.
-جون:حسنا معنا أول شخص إذن هل من أحد يتشارك معه نفس التفكير لا تخجلوا و إعترفوا فلن نعاقبكم.
-رايلي: حسنا كفى مزاحا و الآن سأكمل.
-أساكو:ماذا ستكمل يا زعيم ؟
-رايلي: هذا فقط جزء من الرسالة .
-الجميع بحسرة:مستحيل.
-رايلي بتساؤل: مابكم ؟
-رانسي:حسنا لو كان هناك مزيد فسنحتاج لدعم من العائلات الأخرى .
-رايلي: لا تقلقوا فأنا لم أختركم إلا لأنني واثق بكم.
-الجميع:شكرا على ثقتك.
-رايلي:إذن لنمر للمشكل التالي و هو إختفاء أعضاء العائلات العشر الفرعية و هذه المرة إختفى جميع أعضائها حتى زعمائهم .
-ريتا:هذا يعني أن الجزء الغربي مهدد بخطر الهجوم عليه من طرف الخارجين عن القانون في أية لحظة.
-رايلي بحزن:نعم مع الأسف.
-كايل:و لكن بذهاب النخبة منا فهذا الجزء أيضا سيكون مهددا بالخطر.
-سو بإستغراب:و لكن من هذا الشخص أو هؤلاء الأشخاص المسؤولين عن هذا ؟
-أساكو :أظنهم خطيرين و لكنهم لن يفلتوا من العقاب.
فظهرت روزي قائلة :
-روزي :أعتذر عن التأخر فقد حدث مشكل و قمت بحله قبل مجيئي.
-ريني بإستغراب :مشكل ؟
-رايلي: حسنا لا مشكلة روزي إذن هل يمكنك أخذنا إلى الجزء الغربي ؟
-روزي :حسنا إستعدوا.
ففتحت بوابة فدخل إليها الجميع ثم أغلقت ...و قبل وقت قليل من قدوم روزي كانت قد إلتفتت لتلقى أمامها شخصا واقفا فصرخت قائلة:
-روزي بفزع :من أنت ؟
فظل يحدق فيها فقالت :
-روزي: حسنا سأرى من أنت بواسطة الضوء.
فسلطت عليه الضوء فتفاجئت من الشخص فقالت :
-روزي: من سيد هيباري ؟
-هيباري :لقد كنت تتحدثين مع شخص و ذكرتي إسم رانسي.
-روزي :أجل ذكرته.
فقالت في نفسها:ورطة ماذا سأفعل ؟
-هيباري:هيا خذني إليه حالا.
-روزي: و...و لكن....
فقاطعها شخص قائعل:
-........:إذن فأنت هنا هيباري.
-هيباري ببرود: ماذا تريد ؟
-......... :لقد قال ريبورن أنه سيقوم بتدريبكم جميعا.
فقال في نفسه :أرجو أن يتفهم ريبورن سبب فعلي لهذا .
-هيباري:تدريب هل يعني هذا أنني سأقاتله ؟
-.........:أجل.
-هيباري: حسنا سأهتم بأمر ذلك الصغير أولا ثم أنتقل لذلك الفتى .
فإتجه هيباري نحو الباب بينما قالت روزي:
-روزي: شكرا لك سيد فونغ.
-فونغ:لا داعي للشكر و الآن إذهبي فهناك من ينتظرك.
-روزي:حسنا.
فغادرت بينما توجه فونغ لباب حيث إلتقى بشخص...
و بعيدا و بالضبط في مختبر الدكتور ويرو كان ما يزال يعمل على بعض التعديلات و ملامح وجهه تملأها السعادة  فتوقف فجأة قائلا:
-ويرو:حسنا أحتاج للراحة .
فقال و هو ينظر لأحد آلاته :
-ويرو:هيا إذهب و أحضر لي معك كوب قهوة و بعض من الحلوى .
-الآلي:أمرك سيدي.
فذهب الآلي بينما توجه نحو أريكة و جلس و هو يقول :
-ويرو:يبدو أن لدى السيد رانسي بعض المهام العاجلة و لكن لا يهم .
فأحضر الآلي ما طلبه منه ويرو و وضعه على الطاولة فقال ويرو :
-ويرو:شكرا لك ،حقا الآلات أفضل من البشر.
-الآلي:لا شكر على واجب سيدي فواجبي هو خدمتك و تنفيذ أوامرك.
-ويرو: حسنا هيا إذهب لشحن نفسك .
-الآلي:حاضر.
فعاد الآلي لمكانه بينما يقول ويرو في حسرة:
-ويرو: و لكن الآليين أسوء من ناحية أنه يجب إعادة شحنهم لذلك علي إيجاد حل  عما قريب.
فنظر للوحة إلكترونية كبيرة معلقة في الحائط قائلا:
-ويرو:حقا كيف لم ألاحظ هذا ؟لقد أتى زوار جدد للكوكب و أظن أن ريني المسؤولة عن ذلك.
فرفع نظارته قائلا :حسنا لا يهم ذلك و الآن ترى كيف يبدو حفيدي الآن ؟
فبدأ بالتخيل قائلا :
-ويرو:أظنه أصبح الآن فتى رائعا كجده تماما حسنا و لكن ماذا كان إسمه ؟
فبدأ يفكر و يفكر حتى قال في حسرة :
-ويرو:لقد نسيت و كل هذا بسبب إبني ذاك الذي أعطاه إسما صعبا.
-فقال ويرو بنظرة جدية: لا مشكلة فلقائنا لم يبقى له سوى وقت قصير و حينها سأتذكره فور رؤيته.......

يتبع😊

آسفة على التأخر😢😢😢 و بالنسبة للفصل التالي فلن أستطيع نشره إلا بعد مرور فترة و لا أعلم كم ستكون مدتها 😓😓 أنا حقا آسفة 😭😭😭😭😭😭😭😭😭

رحلة سماء في وسط العاصفة "KHR" Where stories live. Discover now