رحلة سماء في وسط العاصفة "KHR"

الفصل 26:

مرحبا جميعا، هذا الفصل السادس و العشرين من رواية رحلة سماء في وسط العاصفة ،أرجو أن ينال إعجابكم😊

_________________________________________
الفصل السادس و العشرين:
بدأت أعمال الإطفائين في إيطاليا لإنقاذ ضحايا الفياضانات و الحرائق ،بينما الشمس المشرقة تجعل كل شيء نابضا بالحياة في البلاد و في قصر الفونغولا توجهت كروم نحو الجهة الأخرى للقصر حيث كان مقر السيديف قائلة في نفسها :
-كروم:أظنه مضى تقريبا أسبوعين و لم أذهب لهذا الجزء من القصر.
و بينما هي تقترب حتى أفزعها صوت صراخ مليئ بالغضب فقالت:
-كروم:ت...ترى ما الذي يحدث؟
ذهبت تجري نحو مصدر الصوت الذي كان عبارة عن غرفة ذات باب حديدي ثقيل ففتحت الباب قائلة في نفسها:
-كروم:أيعقل أن هذا مكان تدريب؟
و ما إن لاحظت وجود الكثير من المعدات التدربية حتى أيقنت أنه هو و ما إن أدارت وجهها لترى من أين صدر الصوت حتى وقف أمامها شخص قائلا:
-.........:أنت ماذا تفعلين هنا؟
-كروم متفاجئة:آ...آسفة لال-سان و لكن...
فقاطعتها لال قائلة: ليس هناك لكن ،هذا المكان مكان خاص و ممنوع الدخول له بدون إذن و كل هذا مكتوب في الباب
فقالت كروم في نفسها متسائلة:ماذا ؟ماذا تقصد بمكتوب على الباب؟ هل تقصد تلك الرموز أو ما شبه؟
-كروم:لال-سان طلب مني ريبورن...
فقطعتها لال مجددا قائلة بغضب:ريبورن ؟إذن هو من أرسلك لهنا سأهتم بأمره لاحقا و الآن لماذا أرسلك؟
-كروم:طلب مني أن أترك لك مهمة الإهتمام بأمور القصر بدلا عني.
-لال بغضب:أمور القصر؟ هل هو مجنون أمامي مئة متدرب علي تدريبهم و هو يقول أن أهتم  بأمور أولئك الخدم .
فقالت كروم في نفسها :أظنها لن توافق لذلك سأستعمل الخطة الإحتياطية و أرجو أن تنجح.
-كروم:حسنا إذا لم تريدي ذلك فسأطلبه من لوسوريا-سان.
-لال بغضب شديد:ماذا ؟ذلك العضو من الفاريا لا لن أوافق على ذلك  فأنا لا أثق بهم.
فقالت في نفسها :هل تحاول أن تجعلني أقبل بذلك العمل؟
-كروم بإبتسامة:إذن ستهتمين بالأمر.
-لال:أجل و لكن أين هو ساوادا هل هو خارج القصر ليترك لك هذا العمل؟
فتفاجئت كروم من سؤال لال فقالت في نفسها:لال جزء من العائلة لذلك لا مشكلة إذا أخبرتها.
-كروم بحزن:الزعيم مختفي و الأخرون ذهبوا للبحث عنه و أنا سألحق بهم بعد قليل.
ثم ذهبت بسرعة فقالت لال بغضب :
-لال:ماذا ؟هل هذا بسبب ساوادا مجددا ألن تنتهي مشاكله؟
ثم هدأت و قالت:حسنا ليس لدي حل سأهتم بالأمور هنا.
ثم وجهت نظرها إلى المتدربين قائلة:
-لال:حسنا إسمعوا جيدا بسبب هذا العمل الطارئ الذي لدي فإنه لديكم تقريبا أسبوع راحة.
فرح المتدربين بهذا الخبر لكنها أفسدت عليهم فرحتهم ببضع كلمات قائلة:
-لال:و هذا لا يعني عطلة ،فعل الأقل عليكم التدرب لمدة خمس ساعات يوميا هل هذا مفهوم ؟
فأجابوا بحزن:أجل.
فغادرت لال الغرفة بينما كروم وصلت لغرفة الجلوس حيث كان ينتظرها الجميع في هدوء فقالت :
-كروم:حسنا هل أنتم مستعدون؟
-غاما: أجل.
-زانزاس :و من قال أنني ذاهب معكم؟
-غاما بغضب: ماذا تقول يا هذا؟ إذا لم ترد إبقى هنا.
فوجه له زانزاس نظرة حادة مليئة بالغضب قائلا:
-زنزاس:لم أحدثك يا هذا، بل تحدثت معها هي.
-غاما بغضب:ماذا؟
و ما إن أراد التوجه نحو زانزاس حتى أوقفته كروم قائلة:
-كروم:أرجوك لا داعي للشجار، فإذا أصبت فستحزن يوني-سان كثيرا.
-غاما :حسنا من أجل الأميرة فقط.
-كروم:زانزاس-سان أرجو أن ترافقنا.
-زانزاس بنظرة غضب :لا، ألا تفهمين؟
فقالت كروم  في نفسها: يبدو أنه لن يغير قراره حسنا لدي فكرة.
-كروم :زانزاس-سان إن الزعيم مختفي و ذلك بسبب عدو قوي.
-زانزاس بلا مبالاة: قوي؟
-كروم:أجل فقد أرسل رسالة للزعيم أمره فيها بالقدوم إليه.
-زانزاس :و ما دخلي في غباء تسونايوشي ساوادا؟
-كروم:ألا تريد مقاتلة العدو؟
و بينما هما يتبادلان أطراف الحديث، كان سكوالو يشتعل غضبا فقال:
-سكوالو:فوي إسمعني أيها الزعيم إذا لم ترد الذهاب فذلك شأنك الخاص أما أنا فذاهب لذلك هيا يا كروم أنقلينا بسرعة.
-بيل:شيشيشي أنا أيضا ذاهب معك يا سكوالو فأنا بصفتي أمير علي حضور حفلة الدماء.
فبدأ لوسوريا يحاول إقناع زانزاس قائلا:
-لوسوريا :هيا أيها الزعيم فتلك فرصة لا تعوض لتبرهن للجميع أنك أقوى من ساوادا بقضائك على العدو الذي عجز عن القضاء عليه.
فقال غاما في نفسه: ما هذه المجموعة الغريبة لا أعتقد أنها مختصة حقا في الإغتيالات؟
-زنزاس:سأذهب و لكن إذا لم يكن العدو قويا كما ذكرت فسأقضي عليك.
-كروم متفاجئة: ح...حسنا،إذن هيا الآن ؟
ثم إستجمعت قوتها و أطلقتها مشكلة ضوء أبيض قوي  نقلهم جميعا فقال أحدهم خلف الباب :
-.......:إذن فقد ذهبوا.
و في اليابان بزغ الفجر و لكنه كان مظلما بسبب السحب السوداء الكثيفة التي تغطي سماء البلاد بأكملها و المطر ما يزال ينهمر دون إنقطاع مما عطل حركة المرور في معظم الشوارع الرئيسية باليابان و ذلك بسبب كثرة المياه في الشوارع و إنقطاع معظم الطرق المارة عبر الأنهار و الأودية و في منزل تسونا كان الإحباط  يجتاح نفوس الجميع و فجأة ظهر شخص قائلا:
-........:كوفوفوفو مرحبا.
-غوكوديرا متفاجئا:من موكورو ماذا تفعل هنا؟
-موكورو:كوفوفوفو أتيت لكي أخبركم بشيء و لكن أرى أنني قاطعت إحباطكم لذلك سأعود لاحقا.
-غوكوديرا بغضب: كفى مزاحا و هيا قل ما تريد.
-موكورو:كوفوفوفو حسنا ما أريد قوله هو...
فقاطع كلامه ظهور ضوء في الغرفة فقال غوكوديرا مستغربا:ما هذا؟
بينما إبتسم ريبورن إبتسامته الصغيرة،فقال موكورو في نفسه :هل يعقل أنها أتت؟
إنقعش الضوء فظهر أعضاء الفاريا و غاما و كروم فإختل توازن كروم فأمسكت بها بيانكي قائلة :
بيانكي:على مهلك،إنتبهي.
-كروم:اه شكرا لك.
-موكورو بقلق :أرى أنك إستعملت الكثير من طاقتك لما لم تطلبي مني نقلهم؟
-كروم بخجل:موكورو-ساما أنا سعيدة لرؤيتك و سبب عدم إخبارك بأمر نقلهم إلى هنا لأنني أردت أن ألا تجهد نفسك فقد تعبت كثيرا في الآونة الأخيرة.
فقال موكورو في نفسه :كروم.
فقاطع سكوالو هذه الأجواء قائلا : فوي ياماموتو تعال إلى هنا .
ثم ذهب وقام بإمساك ياماموتو من أذنه قائلا:
-سكوالو:فوي كيف تجرأ على التسكع تاركا تدريبك.
-ياماموتو بإبتسامة:اه سكوالو فقط...
فقاطعه سكوالو قائلا :هيا للتدريب
فخرج من الغرفة متوجهان نحو الباب الخارجي بينما قال غاما و دموع الفرح في عينيه:
-غاما: أيتها الاميرة .
فركضت نحوه يوني و عانقته قائلة:
-يوني:غاما أنا حقا آسفة لأنني أقلقتك.
-غاما:الأسف وحده لا يكفي، ماذا كنت سأقول لجدتك و والدتك إذا وقع لك مكروه؟
-يوني بإبتسامة:لا تقلق فعمي ريبورن معي و أنت أيضا معي هنا.
فنظر غاما لريبورن قائلا:
-غاما :ريبورن شكرا لإعتنائك بالأميرة.
-ريبورن :هذا واجبي.
ففتح سكوالو الباب فقال بغضب:
سكوالو:فوي ماذا؟ إنها تطمر.
-ياماموتو:حقا دعني أرى ،إنه حقا أمر رائع.
-سكوالو:فوي هل تظن أن المطر سيوقف التدريب هيا لنذهب.
و ما إن أرد سكوالو الخروج حتى رأى  أربعة أشخاص واقفين عند البوابة فقال:
-سكوالو:فوي من أنتم؟
-ياماموتو من دعني أرى ،اه...إنه سينباي.
ثم تقدم أولئك الأشخاص نحو الباب بسرعة فقال أحدهم:
-.........:اه ياماموتو و لكن ماذا يفعله هذا هنا إلى أقصى الحدود؟
-سكوالو:فوي ماذا تقول يا هذا؟
-.......:من فضلكما كفاكما حديثا لندخل بسرعة قبل أن نمرض.
-ريوهي:نعم معك حق آريا-سان.
فدخلوا و ما إن أرادت آريا إغلاق الباب حتى قال سكوالو :
-سكوالو:فوي لا تغلقيه فنحن سنخرج.
-آريا مستغربة:ماذا ؟في هذه الأجواء ،إنتظرا...
فقاطعها ياماموتو قائلا:آريا-سان لا تحاولي إقناعه فهو جاد الآن.
-آريا:حقا ؟
-سكوالو:نعم و سنخرج في هذه الأجواء لأنها تناسب عنصر شعلته الذي هو المطر .
-آريا مندهشة:اه حسنا بالتوفيق.
و ما إن أراد الخروج حتى وقف أمامه شخص...

يتبع😊
آسفة على التأخر😢