الفصل 20:

11 2 0
                                    

مرحبا جميعا ،هذا الفصل العشرون من رواية رحلة سماء في وسط العاصفة ،أرجو أن ينال إعجابكم😊

_________________________________________
الفصل العشرون:
في إيطاليا ما تزال الصواعق تضرب بقوة و الأمطار الغزيرة تسبب في سيول على مستوى أنهار إيطاليا و هناك في قصر الفونغولا كان غاما جالسا في الغرفة التي عادة ما يتجمع فيها الحراس و هو يلوم نفسه قائلا :
-غاما:كل هذا بسببي لو أني فقط لحقت بها قبل أن يختفي الضوء...
ثم تنهد و قال:و الآن ماذا سأقول لنوسارو و تازرو و خصوصا السيدة لوسي.
-غنكشي :لا تقل لهم شيئا.
و لكن غاما كان شارد الذهن فلم يسمع كلام غنكشي و فجأة فتح الباب فإتجه نظرهما نحوه و ما إن رأى غاما الشخص الداخل حتى توجه نحوه بغضب و قال:
-غاما:هي أنت كروم دوكورو أخبريني إلى أين ذهب حراس زعيمك؟
فتفاجئت كروم عندما رأته فهي لم تعلم بأمر قدومه إلى القصر فقالت بتردد:
-كروم :ذ...ذهبوا...
فتوقفت فجأة بعد أن تذكرت ما قاله ريبورن حول أن يبقى الأمر سرا بين من في القصر فقط ،فقالت و هي تنظر للأرض:
-كروم: آسفة لا أستطيع إخبارك.
-غاما بغضب:ماذا؟ و لكن الأميرة رافقتهم.
-كروم متفاجئة:ماذا يوني-سان ذهبت معهم، و لكن هذا غير ممكن فقد حدد غوكوديرا-سان الذين سينقلهم موكورو-ساما.
-غاما:و كيف لك أن تعلمي إذا ما كانت، قد ذهبت معهم أم لا و أنت لم تكوني هنا أصلا وقت ذهابهم.
-كروم:معك حق، أنا لم أكن هنا لذلك سأسأل موكورو-ساما حول الأمر.
-غاما:حسنا إسأليه.
ثم حملت كروم عصاها بشكل أفقي و وضعتها على الأرض  ثم أغلقت عينها لكي تتمكن من التواصل مع موكورو فقالت:
-كروم:موكورو-ساما...موكورو ساما.
-موكورو:كوفوفوفو:ماذا هناك كروم؟
-كروم:لدي سؤال أود طرحه عليك.
-موكورو بإبتسامة:تفضلي ماهو؟
-كروم:هل حقا ذهبت يوني-سان مع الباقية؟
-موكورو:كوفوفوفو أجل .
-كروم:اه حسنا شكرا لك.
ففتحت كروم عينها قائلة:
-كروم:غاما-سان كل ما قلته صحيح لكن للأسف لا أستطيع إخبارك إلى أين ذهبوا
فقال غاما و هو على وشك فقدان أعصابه:
-غاما:ماذا ؟لما أنت عنيدة هكذا؟
و بعيدا عن أجواء الغضب و بالضبط في اليابان بدأت الرياح في الهبوب حاملة معها أوراق الأشجار المتساقطة على الأرض و السحب السوداء أخفت القمر الأبيض كليا و في منزل تسونا قالت بيانكي و هي تضع طعام العشاء على الطاولة:
-بيانكي:حسنا العشاء جاهز هيا تفضلوا وكلوا.
-ياماموتو بإبتسامته المشرقة:اه شكرا لك بيانكي-سان.
-بيانكي:لا شكر على واجب
ثم نظرت إلى الساعة فقالت في نفسها :
-بيانكي:اه...أرجو أن يعود هايتو قبل أن يبرد الطعام.
إنتهى الجميع من تناول الطعام ثم ذهبوا للنوم لأنهم كانوا متعبين جدا و أيضا ليستعدوا للبحث عن تسونا و نانا يوم غد ،و فجأة إستيقظت يوني ثم توجهت نحو النافدة لتنظر نحو السماء قائلة في نفسها:
-يوني: أرجو ألا يكون غاما قلق علي.
-.......:أظنه سيأتي باحثا عنك.
ثم نظرت نحو الجهة التي أتى منها الصوت فوجدت ريبورن واقفا بقربها فقالت:
-يوني متفاجئة:عمي ريبورن ظننتك نائما و لكن كيف أتيت إلى هنا دون أن أحس بإقترابك؟
-ريبورن بإبتسامة صغيرة :هذا أحد أسرار المهنة.
و في أحد الشوارع حيث كان ريوهي واقفا أتى إليه شخص قائلا:
-........: مساء الخير.
ثم إلتفت ريوهي فقال :
-ريوهي:من؟
-........:ألا تتذكر من أنا ؟
ثم إقترب الشخص من ضوء مصباح الشارع و ما إن رأه ريوهي حتى قال متفاجئا:
-ريوهي: إنها أنت ترى ما كان إسمك؟
فبدأ يحاول تذكر إسمها فقالت:
-........:لا عليك سأخبرك بإسمي مجددا إسمي هو آريا.
-ريوهي:اه أجل أجل آريا والدة يوني.
-آريا:نعم و أظنك تبحث عن شيء ما؟
-ريوهي:أجل أبحث عن منزل هانا.
-آريا:إنه في الجهة الأخرى.
-ريوهي:اه شكرا لك إلى اللقاء.
ثم ذهب راكضا نحو منزلها فقالت آريا:
-آريا:إلى اللقاء أرجو أن تجدها هناك.
و عند غوكوديرا كان قد وصل لمنزل كيوكو فقال في نفسه:
-غوكوديرا:أظن أن هذا هو منزل ساساغاوا و لكن الأضواء مغلقة، ربما قد ناموا و أيضا لا يجوز طرق الباب في هذا الوقت المتأخر لذلك أظنني سأتصل بذلك الأحمق.
فأخرج غوكوديرا هاتفه من جيبه و إتصل بريوهي الذي وصل لتو لمنزل هانا فقال ريوهي بغضب:
-ريوهي:من الذي يتصل بي في هذا الوقت؟
ففتح خط الإتصال قائلا:
-ريوهي:ماذا تريد؟ لماذا تتصل بي الآن؟
-غوكوديرا بإنزعاج:ماذا تقول لقد وجدت أضواء منزل عائلتك مغلقة لذلك أردت سؤالك؟
-ريوهي:إسمعني غوكوديرا أنا الآن أمام منزل هانا لأن كيوكو و هارو مختفيتان وهانا تبحث عنهما.
-غوكوديرا بصدمة:م...ماذا ؟كيوكو و هارو أيضا.
و في المستودع كانت هانا تفكر في طريقة للتتخلص من ورطتها و بينما هي تفكر حتى سمعت أعضاء العصابة يتحدثون مع بعضهم البعض فقالوا:
-.........:ألا تعتقدون أننا رأينا هذا الفتى في مكان ما؟
-.........:أجل أليس هو صاحب كتاب التصنيفات الذي كان يبحث عنه زعيمنا؟
-.........:نعم هو كذلك ،من كان يظن بأنه سيأتى إلينا من تلقاء نفسه.
ثم بدأوا بالضحك بصوت عالي و فجأة قال أحدهم:
-.........:و الآن ماذا سنفعل بالفتاة؟
-.........:أقترح أن نبيعها في المزاد العلني فقد نجني منها بعض المال.
-.........:نعم فكرة جيدة و أيضا إذا لم يرد أحد شرائها فلنقتلها و لنرمي بجثتها في البحر.
و بدأوا بالضحك مجددا و ما إن سمعت هانا كل حديثهم حتى أصيبت بصدمة فقالت في نفسها :
-هانا:ل...لقد إنتهت...حياتي ....

يتبع😊

أعتذر على التأخر في النشر😢

رحلة سماء في وسط العاصفة "KHR" Where stories live. Discover now