الفصل 21:

7 2 0
                                    

مرحبا جميعا ، هذا الفصل الحادي و العشرين من رواية رحلة سماء في وسط العاصفة ،أرجو أن ينال إعجابكم😊

_________________________________________
الفصل الحادي و العشرين:
بدأت بعض قطرات المطر تتساقط على مدينة ناميموري و الرياح بدأت تصير أبرد شيئا فشيئا وفي منزل تسونا عادت يوني لفراشها لكي تنام بينما بقي ريبورن يتأمل الأجواء من النافدة قائلا في نفسه:
-ريبورن: ما الذي حدث لك يا تسونا منذ أن ذهبت و السماء أينما ذهبنا تصبح مخفية وراء الغيوم السوداء؟
ثم ذهب بعد ذلك لكي ينام بينما ريوهي قال لغوكوديرا:
-ريوهي:حسنا سأغلق الخط.
و لكن غوكوديرا لم يسمعه لأنه تفاجئ مما سمعه و ما إن أراد ريوهي طرق الباب حتى فتح الباب بمفرده وظهرت إمرأة في الثلاثين من عمرها كانت تنوي الخروج و ما إن رأت ريوهي حتى قالت متفاجئة:
-الأم:من أنت؟
-ريوهي:مرحبا أنا ريوهي يا خالة و لقد أتيت لأتحدث مع هانا.
فبدأت بالبكاء فور سماعها لإسم هانا قائلة:
-الأم:هانا لم تعد لحد الآن للمنزل هي و فوتا.
-ريوهي متفاجئ:ماذا ؟
-الأم:أجل...و أنا حاليا ذاهبة للبحث عنها.
-ريوهي:و لكن يا خالة الجو ممطر لذلك داعي أمر البحث عنها لي.
و ما إن سمعت كلماته حتى عاد الأمل إليها فقالت و هي تمسح دموعها:
-الأم:حقا...شكرا جزيلا لك لن أنسى لك هذا المعروف ما حييت.
-ريوهي بإبتسامة لا شكر على واجب
و ماإن أراد الذهاب حتى قالت والدة هانا:
-الأم:إنتظر خد معك على الأقل هذه المظلة لكي لا تبتل.
-ريوهي:اه..شكرا لك.
-الأم:رافقتك السلامة و أرجو أن تعثر عليها سريعا.
-ريوهي:أجل.
ثم بدأ يركض دون أن يعرف إلى أين حتى عليه التوجه،
و في إيطاليا بدأ المطر الغزير يتحول إلى مجرد قطرات متفرقة و الشمس الذهبية بدأت تظهر بين السحب السوداء عاكسة أشعتها على بركات الماء الكبيرة التي تكونت في معظم مناطق حديقة قصر الفونغولا و في داخله كانت كروم على وشك مغادرة الغرفة إلا أنها ألقت نظرة على  غاما الذي كان جالسا يبكي فقالت في نفسها:
-كروم:أريد حقا أن أخبره بمكانها و لكن ريبورن-سان...
و فجأة تذكرت شيئا فقالت في نفسها:
-كروم:مهلا لقد وجدتها.
ثم إقتربت من غاما و مدت له منذيلا قائلة:
-كروم:غاما-سان تفضل هذا المنذيل لتمسح به دموعك.
و لكنه ألقى به بعيدا قائلا بغضب:
-غاما: لا أريده
ثم إبتسمت كروم بعد أن إستجمعت أنفاسها و قالت:
-كروم:إسمع غاما-سان سأذهب لأتصل بريبورن-سان لكي أطلب موافقته على إخبارك بمكانهم.
فنظر إليها غاما بعينين قد إحمراتا بسبب الدموع و قد كان يشع منهما بريق أمل فقال:
-غاما:حقا؟
-كروم بإبتسامة:أجل، إنتظر فقط للحظات.
فبدأ غاما بمسح دموعه قائلا:
-غاما:حسنا شكرا جزيلا لك و أنا أعتذر عما بذر مني قبل قليل
-كروم:لامشكلة فأنت لم تقصد ذلك.
فإبتسم غاما  ثم بعد ذلك ذهبت كروم و هيتركض خارة من الغرفة متوجهة نحو هاتف القصر الذي كان يقع عند البوابة الرئيسية.
و في ناميموري و بالضبط عند منزل عائلة ساساغاوا كان غوكوديرا قد عاد للعالم الواقعي بعد تلك الصدمة التي سببها له كلام ريوهي ثم بدأ يتحدث في الهاتف قائلا:
-غوكوديرا: مرحبا يا رأس الحشيش...هي يا رأس الحشيش.
ثم نظر إلى الهاتف و قال بغضب:
-غوكوديرا:تبا لقد أغلق الخط في وجهي...حسنا سأعيد الإتصال به.
و ما إن أراد أن يتصل بريوهي مجددا حتى لاحظ أن الخط أغلق منذ مدة فقال بحسرة:
-غوكوديرا:يا إلهي إنه خطأي فقد كنت شارد الذهن... حسنا أظنني سأتوجه لمنزل هانا ...لا بل سأنتظر الأخبار من رأس الحشيش و الآن علي العودة للمنزل قبل أن يقلقوا أو قد يحسبونني أيضا من عداد المفقودين.
ثم إلتفت لكي يعود أدراجه نحو منزل تسونا فلا حظ أن المطر يهطل فقال مستغربا:
-غوكوديرا:ماذا ؟منذ متى و المطر يهطل حسنا سأحاول الوصول للمنزل قبل أن أبتل كليا.
ثم بدأ يجري بسرعة و في المستودع المهجور فقدت هانا وعيها من الصدمة بينما إستيقظ فوتا قائلا في نفسه:
-فوتا: هانا-ني أين أنت؟
ثم بدأ يلتفت يمنة و يسرى لكنه لم يلاحظ أن هانا بالقرب منه لأن عيناه كانت شبه مقفلتين بسبب الدموع التي درفها قبل أن يفقد وعيه، و فجأة خرج أفراد العصابة من الغرفة التي كانوا يجتمعون فيها و توجهو ا نحو هانا و فوتا فقال أحدهم :
-.........:أنظروا من إستيقظ أخيرا.
فبدأ فوتا بالصراخ قائلا :"دعوني أذهب" لكن صوته لم يكن واضحا بسبب الشريط اللاصق لذلك كان يسمع فقط صوت أنين طفل صغير فإقترب منه أحدهم فأمسك بوجنتيه بيده قائلا :
-..........:أظن أن الزعيم سيكون في قمة السعادة عندما نرسلك إليه.
فقال الأخرون و هم يضحكون: أجل ...أجل.
ثم قال أحد أخر و هو يتوجه نحو هانا :
-.........:أجل و سنجني الكثير من المال من هذه الفتاة أيضا.
فنظر فوتا إلى المكان الذي جاء منه صوت آخر رجل فرأه واقفا قرب هانا فقال و الدموع في عينيه:
-فوتا: هانا-نيييييي.
و في إيطاليا توجهت كروم نحو البوابة الرئيسية حيث يقع الهاتف القصر فرفعت السماعة و ما إن بدأت تحدد رقم هاتف ريبورن على أزرار الهاتف حتى طرق أحدهم الباب الخشبي الكبير.....

يتبع😊
أعتذر عن التأخر في النشر😢

رحلة سماء في وسط العاصفة "KHR" Where stories live. Discover now