الفصل 44:

3 1 0
                                    

مرحبا جميعا ، هذا الفصل الرابع و الأربعين من رواية رحلة سماء في وسط العاصفة ، أرجو أن ينال إعجابكم 😊

________________________________________
الفصل الرابع و الأربعين:
ما تزال العاصفة تشتد في إيطاليا و عمليات الإنقاذ تتواصل في معظم المناطق المتضررة و الخوف يزداد بين السكان و بعيدا عن هذه الأجواء و بالضبط في قصر الفونغولا كانت إي-بين قد وصلت لمكان تواجد باسيل فإقتربت منه قائلة:
-إي-بين:ألم تنتهي بعد عملية لامبو؟
فنظر إليها باسيل قائلا :
-باسيل بحزن:لا ليس بعد.
-إي-بين :حسنا.
ثم جلست في أحد الكراسي و القلق يملأ قلبها إلا أنها كانت على يقين بأنه لن يحدث له أي مكروه و في مكان آخر من المستشفى كانت كيوكو تشعر هي الأخرى بالقلق و هي تنظر لساعة الحائط قائلة:
-كيوكو:لماذا لم تنتهي العمليات بعد ؟
فإقترب منها شخص و وضع يده على كتفها فشعرت كيوكو بالفزع فإلتفتت إليه فقال الشخص:
-............:آسفة على إخافتك بهذا الشكل و لكن لا تقلقي فسينتهي الأمر سريعا.
-كيوكو بدهشة:بيانكي-سان ظننتك ستتوجهين نحو غرفة غوكوديرا-كن مباشرة؟
-بيانكي: نعم كنت سأفعل ذلك و لكن صادفت الأطباء في الطريق و هم يقومون بنقله لغرفة أخرى و قد كان يبدو بصحة جيدة فأتيت إلى هنا.
-كيوكو بسعادة: حقا هذا أمر جيد إذن فهناك أمل بشفاء الآخرين.
-بيانكي بإبتسامة:نعم.
ثم تذكرت بيانكي شيئا فقالت بإستغراب:
-بيانكي:مهلا لحظة أليس ريوهي هو المسؤول عن هاتان الغرفتان؟
-كيوكو:بلى و لكن طلبت منه أن يرتاح ...
ثم أكملت كيوكو كلامها و القلق باد على وجهها قائلة:
-كيوكو:..و بالحديث عن هذا ظننت أنه سيأتي إلى هنا فور بزوغ الفجر إلا أنه لم يفعل ذلك و أيضا ليس من عادته التأخر في الإستيقاظ.
-بيانكي بإبتسامة:أظنه متعب لذلك لا تقلقي.
فنظرت كيوكو إلى بيانكي بإبتسامة قائلة:
-كيوكو:نعم معك حق.
فبدأتا بالحديث عن بعض الأمور المضحكة كي ينسيا قلقهما تجاه المصابين و هناك عند ريبورن و الآخرين قال ريوهي:
-ريوهي بتذمر:ربما لن يسمحوا لي بالدخول إلى أقصى الحدود.
-نوسارو بحزن :لا يمكن ذلك فحياة أخي غاما ستكون في خطر.
-تازارو :لا تقلق فالأطباء لن يضيعوا أي فرصة ضئيلة لإنقاذ أخي غاما.
-ريبورن: نعم تازارو على حق.
-كيكيو: إذن ريثما ننتظر رد الأطباء فلتحكي لنا ما جرى أيها الأركوبالينو.
-ريبورن بإبتسامة: الأفضل أن ننتظر ردهم فقد يقاطعون حديثنا مجددا.
-كيكيو :حسنا كما تريد.
فجلسوا جميعا في إنتظار أي رد و بعد دقائق معدودة فُتِحَ الباب فخرجت منه الممرضة قائلة:
-الممرضة:حسنا لقد وافقا الأطباء على مساعدتك و لكن بشرط ألا تجهد نفسك كثيرا فأنت تعلم أن معظم الأطباء يجرون عمليات للمصابين الآخرين و لن يستطيعوا إنقاذك في حالة إستنفذت كل قوتك لدرجة الموت .
فنظر ريبورن لريوهي بإبتسامة قائلا:
-ريبورن:هل سمعت لا تقوم بالمساعدة بأقصى قوتك.
-ريوهي بحزن:و ماذا عن شعاري؟
-ريبورن بنظرة جادة: حياتك أهم من ذلك الشعار.
-نوسارو بحزن: أرجوك ساعد أخي غاما و لو قليلا.
-ريوهي بإبتسامة :حسنا.
ثم دخل ريوهي برفقة الممرضة إلى غرفة العمليات بينما بقي الآخرون في الخارج ينتظرون أي خبر مفرح و بعيدا عن التوتر و القلق و بالضبط في اليابان بدأت الشمس تلقي بأشعتها على معظم أراضي هذا البلد و ذلك مع بقاء ساعات قليلة على غروبها و بدأت السحب السوداء في التلاشي شيئا فشيئا في إتجاه الغرب بينما توقفت الثلوج عن الهطول و ذلك بعد أن قامت بإعاقة حركة المرور في معظم المناطق الجبلية و المناطق المجاورة لها و بالقرب من مدينة ناميموري و بالضبط في أرض كوكويو ظهر ضوء قوي أمام إحدى مدارسها و مع إختفاءه ظهرت عائلة الشيمون و كروم و فران و مامون فقالت كروم بدهشة:
-كروم:مضى وقت طويل و لم أتي فيه إلى هنا لقد تغيرت المدرسة كليا!
-فران:نعم فقد كانت محتاجة للكثير من الإصلاحات فقام أحدهم بجعلها هكذا.
-كروم بسعادة:حقا من قام بهذا؟
فقال صوت قادم من بوابة المدرسة:
-..........:أنا فعلت ذلك.
فتوجهت أنظار الجميع نحو صاحب الصوت فقالت كروم بدهشة:
-كروم: من إم إم-تشان ؟
-إم إم :نعم إنها أنا.
فقالت كروم في نفسها:حقا لم تتغير كثيرا!
-كروم متسائلة:إذن أين هما كين و تشيكسا ؟
فقال صوت مألوف لشخص قادم من داخل المدرسة نحو الباب:
-...........:نحن هنا أيضا.
-كروم:من تشيكسا؟
-..........:أظنك أتيت لإزعاجنا.
-كروم:و كين أيضا؟
فقالت كروم في نفسها:حقا لم يتغيروا !
-فران:إذن فكما توقعت أنتم لا تفارقون المدرسة.
-إم إم:نحن لسنا مثلكما.
-مامون: ياري ياري ماهذا اللقاء العجيب حسنا هل تريدون إتمام التحقيق أو الحديث؟
-كروم:نعم معك حق هيا لندخل بسرعة.
-إم إم :إلى أين أنت ذاهبة يجب عليك أولا أخذ الإذن من موكورو-سان قبل الدخول.
-كروم بحزن :و لكن موكورو-ساما...
-إم إم بغضب: ماذا حدث له هيا تحدثي؟
-فران بلا مبالاة :ببساطة ما تريد قوله هو أنه مصاب .
فقال كل من إم إم و كين و تشيكسا بصدمة:ماذا؟
-كين بغضب:و هل هذا الأمر يقال بهذه الطريقة الغير مبالية؟
فلم يهتم فران بكلام كين بل قال:
-فران :حسنا لندخل أولا ثم نتمم حديثنا.
فدخلوا جميعا و إتجهوا نحو غرفة كبيرة فقال إينما:
-إينما متسائلا:حسنا ماذا سنفعل الآن؟
-فران :سنقوم بجعل هذه المدرسة تبدو مثل ذلك القصر تماما بجميع تفاصيله كي نبدأ بالبحث.
-تشيكسا: إنتظر يا فران فل تشرح لنا أولا ماذا حدث لموكورو-سان؟
-فران:لقد تعرضنا لهجوم من قبل عدو مجهول إسمه رانسي و ذلك أثناء بحثنا عن زعيم الفونغولا الذي لم يكن مختفي في الأصل و لكنه أصبح الآن مختفي.
فنظرت إم إم لكروم بغضب قائلة :إذن فهذا بسبب الفونغولا الذين إنضممت إليهم.
-كروم بحزن:الأمر ليس كذلك...
ثم بدأت كروم تروي لهم كل ما حدث و بعد ان إنتهت من ذلك قال كين متسائلا:
-كين:إذن أين هو موكورو-سان الآن؟
-كروم:إنه في إيطاليا .
-كين:حسنا نحن ذاهبون إلى هناك حالا.
-فران متسائلا:كيف ستذهبون و الأجواء سيئة هناك و أيضا خطوط الطيران مقطوعة؟
-إم إم:بالطبع أنت ستقوم بنقلنا إلى هناك .
-إدلهيد:أرى أن عليكم البقاء هنا و مساعدتنا في البحث فإنتظار إنتهاء عمليته لن يجدي أي نفع.
-كروم:نعم إدلهيد-سان على حق.
-تشيكسا متسائلا: و كيف سنقوم بمساعدتكم؟
-فران : إنتظروا قليلا ثم سنشرح لكم طريقة المساعدة.
ثم نظر لمامون قائلا:هل ستساعدنا أيها الفتى أو لا؟
-مامون بتذمر : ياري ياري أولا إسمي مامون و أيضا أن هنا من أجل المساعدة فقط لا غير.
-كروم :حسنا إستعدوا جميعا.
فأغمض كل من فران و كروم و مامون أعينهم فبدأت الشعلات تخرج من خاتمهما و من مصاصة مامون فملأت جميع أرجاء المدرسة داخلا و خارجا  فقالت إم إم بإستغراب:
-إم إم:ماذا يفعلون؟
-جولي:سيقمون بتحويل المدرسة لذلك القصر بمساعدة قوة أوهامهم.
-إم إم بإستغراب: حسنا.
و بعد دقائق معدودة إختفى الضوء فصار المكان يشبه القصر تمام بجميع تفاصيله .
-إينما بدهشة:هذا مذهل.
-فران:أجل و لكنه كلفنا الكثير من القوة .
-إينما حسنا إستريحوا ريثما نبدأ بالبحث أولا .
-كروم:حسنا.
ثم توجه كل من كروم و فران و مامون نحو الكراسي و جلسوا عليها فقالت إم إم متسائلة:
-إم إم :عن ماذا سنبحث؟
-كين:نعم إنها على حق.
تشيكسا: أجيبوا بسرعة.
-فران:ستبحثون عن أي أثر غريب .
-إم إم: حسنا.
فذهب كل واحد منهم في إتجاه معين بينما بقي كل من كروم و فران و مامون يستريحون و بعيدا عن هذا المكان و بالضبط في مكان مجهول كانت أنظار كل من تسونا و الآخرين متوجهة نحو الباب الذي بدأ مقبضه بالتحرك و بعد ثواني معدودة فُتِحَ الباب فقال شخص:
-...........:آسفة إذا كنت قد أخفتكم.
و لكن لا أحد عرف صاحبة الصوت الغريب فدخلت و توجهت نحوهم فقال تسونا بدهشة:
-تسونا:إنها أنت ؟
-دينو:هل هذه هي الفتاة التي تحدثت عنها؟
-تسونا: أجل.
فقال بياكوران و هو ينظر إليها بإبتسامة: ماذا تفعلين هنا يا صغيرة؟
فوقفت أمام الجدار الزجاجي قائلة:
-............:أنا هنا لكي أساعدكم على الهروب.
-الجميع بصدمة:ماذا؟
-زانزاس: ألست بصف العدو لما ستقومين بمساعدتنا؟
-...........: لقد كنت بصفه سابقا و الآن لست معه.
-تسونا بإستغراب:و لما لست كذلك؟
-...........:بعد أن أخرجكم من هنا سأحكي لكم سبب ذلك.
-يوني متسائلة:و لكن أليست الشعلات مضادة لهذا الجدار فكيف ستقومين بذلك؟
-...........:ليس كل الشعلات بل فقط الشعلات الخاص بكوكب الأرض.
-تسونا بإستغراب:ماذا تقصدين ب"فقط الخاصة بكوكب الأرض"؟
-............: نعم نسيت فأنتم لا تعرفون حتى أين أنتم .
-آريا :معك حق هيا أخبرينا يا صغيرتي بمكاننا ؟
-..........:أولا نادوني بريني .
فقال تسونا في نفسه :إسمها جميل و لطيف.
-ريني :و أنتم في مجرة أخرى تبعد ألاف الأميال عن مجرة درب التبانة حيث يتواجد كوكبكم.
-الجميع بصدمة:ماذا؟
-تسونا بصدمة:هل تقصدين أننا في الفضاء؟
-ريني:لا ليس كذلك بل نحن في كوكب إسمه....

يتبع😊

و آسفة إذا كان الفصل قصيرا😭و أيضا آسفة على التأخير 😭

⭕ أنا حقا آسفة😭😭😭😭😭 فمع الأسف إبتداءا من الغد لن أستطيع نشر الفصول بشكل يومي و لكن سأقوم بإعلامكم بموعد نشرها😭😭😭😭😭

رحلة سماء في وسط العاصفة "KHR" Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ