الفصل 07:

32 5 0
                                    

مرحبا جميعا ، هذا الفصل السابع من رواية رحلة سماء في وسط العاصفة ،أرجو أن ينال إعجابكم😊

__________________________________
الفصل السابع
(في اليابان و بالضبط قبل مرور ثلاثة أيام)
و في إحدى الشوارع حيث كيوكو و هارو ملاحقتان صرختا بقوة ،فقام ذلك الشخص بإغلاق فمهما قائلا:
:......- أرجوكما إصمتا من فضلكما .
فأومئتا رأسيهما بالموافقة فأزال يديه من على فمهما ثم إلتفتتا ليعرفا من صاحب ذلك الصوت، فقد بدى مؤلوفا لهما.
-فقالتا بإندهاش: إنه أنت!! ...
-فقاطعهما قائلا :كلفت لأخبركما بشيء.
-كيوكو و هارو:إذن ،ما هو؟
فبدأ يحكي لهما كل شيء و بدأت ملامحهما تتغيير كأنهما سمعتا شيئا مفاجئا .
و ختم ذلك الشخص كلامه ب:
-.......: .....حسنا هذا كل شيئ و أرجو أن ترافقني للمكان المذكور .
-كيوكو :هل سنرافقك الآن؟ لكن الشمس أوشكت على المغيب و والدينا سيقلقان .
-هارو:نعم كيوكو-تشان على حق، لما لا نرافقك غدا؟
-......:لا بل الآن فليس هنالك وقت
-فقالتا بصوت حزين و هما لا تتقبلان فكرة الذهاب :حسنا
ثم رافقتا ذلك الشاب و بينما تتبعانه مرتا بجانب منزل هانا و قد صدف ذلك أنها كانت تنظر من النافدة فقالت:
-هانا:أليست تلك كيوكو؟ و التي برفقتها هارو؟ و لكن من ذلك الشاب؟ أظنه يشبه أحد أعرفه،هل يعقل أنه ساوادا؟ لا مستحيل فمنزله في الجهة الأخرى .
ثم قالت في نفسها و هي قلقة: إذن من يكون؟ أرجو فقط ألا تتورط كيوكو بمصيبة ما ، كم أود أن ألحق بها لكن كيف سأفسر لأمي سبب خروجي في هذا الوقت.
ثم توجهت نحو حاسوبها لتتفقد بريدها الإلكتروني و هي لا تزال تفكر في كيوكو.
و هناك في منزل تسونا، عاد فوتا قائلا:
-فوتا:أمي لقد عدت .
-نانا:اه... فوتا مرحبا بك و لكن ألا تظن أنك تأخرت؟
-فوتا:اه... نسيت لم أخبرك يا أمي ،لقد ذهبت برفقة بعض أصدقائي للمكتبة لإجراء بحث عن موضوع طلبه من الأستاذ .
-نانا بإبتسامة:حسنا فهمت
-فوتا:ألم يأتي تسونا-ني بعد؟
فتغيرت تعابير وجهها من إبتسامة لقلق ثم قالت :لا ليس بعد
-فوتا:إذن لما لا نتصل به؟
-ناناو هي تضحك:اه نسيت حقا أمر الإتصال به..
ثم أكملت كلامها :و لكن ماذا إن كان في الطائرة ؟حسنا حتى الغد و لنتصل به و الآن حان وقت العشاء.
-فوتا:حسنا.
و بعد أن تناول كل من نانا و فوتا طعام العشاء ذهبا لنوم.
إنه منتصف الليل و القمر المكتمل يعكس ضوئه على شوارع ناميموري التي يعمها الهدوء ،جميع السكان نيام إلا شخص واحد يمشي بسرعة و خفة محاولا ألا يثير الإزعاج توجه مباشرة نحو منزل تسونا ثم وقفا يتأمله قائلا:
-.......: مضى زمن طويل منذ غادرت، أرجو ألا يكون قد تغير شيء.
ثم دخل من باب غرفة الجلوس الذي عادة ما يترك غير مقفلا ثم توجه نحو غرفة نانا ،فتح الباب ثم إقترب من السرير قائلا بصوت منخفض أشبه بالهمس:
-.......:خالتي ...خالتي إستيقظي
و بدأ يحرك جسد نانا النائم فبدأت بفتح عينيها تدريجيا و ما إن رأت ذلك الشخص بواسطة ضوء القمر الخافت الذي كان يضيء الغرفة حتى حاولت الصراخ لكن يده أقفلت فمها قائلا :
-.......:يا خالتي، أرجوك أخفضي صوتك.
فأومئت رأسها بالموافقة لأنها شعرت بالإرتياح لكون ذلك الصوت مألوف ،ثم توجه ذلك الشخص نحو مفتاح الإنارة و أنار المصباح.
-فقالت نانا بدهشة:حقا إنها أنت!!.....

يتبع😊

رحلة سماء في وسط العاصفة "KHR" Where stories live. Discover now