الفصل 43:

4 1 0
                                    

مرحبا جميعا، هذا الفصل الثالث و الأربعين من رواية رحلة سماء في وسط العاصفة ، أرجو أن ينال إعجابكم 😊

_________________________________________
الفصل الثالث و الأربعين :
أشرقت الشمس إلا أن أشعتها لم تصل لأراضي إيطاليا بسبب الغيوم السوداء، بينما ظل نور الصواعق يضيء معظم الأماكن لدقائق معدودة ثم يختفي و إنقطعت الكهرباء في أغلب المناطق المتضررة ،و هناك في قصر الفونغولا و بينما ريبورن على وشك إخبار أكاليل الجنازة بكل ما جرى حتى قاطع كلامه صوت صافرة إنتهاء عملية أحدهم فتوجهت أنظارهم جميعا نحو باب الغرفة في إنتظار خروج أحد الأطباء فقال نوسارو متسائلا:
-نوسارو:غرفة عملية من هذه يا ريبورن-سان؟
-ريبورن: إنها غرفة...
فقاطع كلامه سماعهم صوت ضجيج قادم من الغرفة  فتوجهوا جميعا نحو الباب فقال تازارو بإستغراب:
-تازارو:ماذا يحدث في الداخل؟
فأجابه ريبورن و هو يخفي عينيه تحت قبعته: لا أظنه سوى أمر واحد.
ففتح ريبورن الباب على مصراعيه فإذا بهم يرون الأطباء يحاولون تهدأت أحدهم فقال ريبورن بصوت عالي:
-ريبورن متسائلا: ماذا يحدث هنا ؟
فتوجهت أنظار الأطباء و الممرضين و المريض نحو الباب فقال أحد الأطباء:
-الطبيب: ممنوع الدخول لغرفة العمليات بدون إذن يا سيد ريبورن.
-المريض بإستغراب:ريبورن-سان؟
فبدأ يحدق في الدخلاء قائلا بصدمة:
-المريض:أين هو جيودايمي؟
-ريبورن: إذن فأنت كما ظننت يا غوكوديرا؛ سبب هذا الضجيج.
-غوكوديرا بغضب:ريبورن-سان أين هو جيودايمي؟
-ريبورن: لقد أخده العدو.
-غوكوديرا بصدمة: ماذا؟
فبدأ غوكوديرا بنزع الأجهزة الطبية المتربطة بجسده بينما يحاول الأطباء إيقافه قائلين:
-الأطباء: توقف عن هذا سيد غوكوديرا ؟
فقال نوسارو بإستغراب و هو ينظر إلى تازارو :أليس من الخطير إزالة هذه الأجهرة بهذه الطريقة يا أخي تازارو ؟
-تازارو بدهشة: أجل .
-كيكيو: أرى أنك  لا تريد إنهاء عمليتك يا غوكوديرا هاياتو.
-فقالت إي-بين بحيرة:فل يفسر لي أحد ماذا يجري هنا و كيف يستطيع غوكوديرا-سان الحراك بعد كل تلك الإصابات الخطيرة؟
-ريبورن: نعم ماذا يحدث هنا أيها الأطباء؟
-الطبيب في حيرة: حتى نحن لا نعلم ماحدث؛ فقد خرجت شعلات من الخاتم أثناء العملية و ذلك عندما كدنا نفقد نبض السيد غوكوديرا فغلفته الشعلات كليا و بعد أن إختفت ، إستيقظ السيد غوكوديرا على الفور.
-ريبورن بإستغراب:حقا هذا غريب ؟
فنظر ريبورن لغوكوديرا قائلا:أخبرنا بماذا جرى؟
فنظر غوكوديرا لخاتمه قائلا بحيرة: لا أصدق أن ذلك الشخص هو من أنقذني !
-ريبورن :إذن فهكذا الأمر .
-تازارو بإستغراب: إذا كانت شعلات الخاتم هي من عالجته فكيف ذلك و شعلته هي العاصفة؟
-غوكوديرا: أنا أستطيع إستعمال شعلات الشمس أيضا و قد إستغل هذه النقطة فتمكن من إنقاذي .
-بلوبيل بإنزعاج:لم أعد أفهم شيئا ،أنتم حقا تتحدثون بالألغاز.
-كيكيو :هذا الأمر لا يهمنا فنحن أتينا من أجل شيء آخر. غوكوديرا بإستغراب:مهلا..مهلا ماذا يفعل أكاليل الجنازة هنا ؟
-ريبورن:لقد أتوا للبحث عن زعيمهم.
-غوكوديرا بإستغراب: ماذا حدث له هو الآخر؟
-ريبورن: لقد أخده العدو هو و تسونا و زانزاس و آريا و يوني و باقية الزعماء.
-غوكوديرا بغضب: ذلك الفتى...
فأكمل كلامه و هو يضم يده من الغضب قائلا:
-غوكوديرا:في المرة القادمة التي ألتقيه بها سأقضي عليه حتما .
فنهض غوكوديرا من على سريره فحاول الأطباء منعه مرة أخرى فقال بغضب:
-غوكوديرا:إبتعدوا عني فأنا بخير و سأذهب لأنقاذ جيودايمي حالا.
-ريبورن بنظرة جدية: عليك البقاء في المستشفى لكي تتعافى كليا.
-غوكوديرا بغضب:و من سينقذ جيودايمي؟
-إي-بين:لقد ذهبت عائلة الشيمون للبحث عن أي أثر يوصلنا إليه و أيضا ذهب كل من كروم و فران للبحث عنه أيضا.
-ريبورن بإستغراب :ماذا كروم و فران أيضا متى ذهبا ؟
-إي-بين: بعد مجييء أكاليل الجنازة.
فقال ريبورن في نفسه: إلى ماذا يخططان؟
-غوكوديرا بإستغراب: و ما علاقة الشيمون بالأمر؟ لا تقل لي أن زعيمهم أخده العدو أيضا.
-ريبورن :لا بل هم من أنقذونا في ذلك القصر و لا أعلم سبب عدم أخذ العدو لزعيمهم .
-زاكورو بتذمر:ألن تنتهوا من هذا الحديث لتخبرونا بما حدث لبياكورن-ساما؟
-غوكوديرا بغضب: أيها ....
فقاطعه ريبورن قائلا: أيها الأطباء خدوا غوكوديرا لغرفة معزولة حتى يسترجع عافيته .
-الأطباء: حاضر.
-غوكوديرا بإستغراب :لماذا يا ريبورن-سان ؟
-ريبورن بنظرة حادة: لأنك متهور و لذلك سنقوم بعزلك في غرفة حتى نحصل على المعلومات الضرورية و في تلك الأثناء...
ثم إبتسم ريبورن و أكمل كلامه قائلا :...يمكنك التدرب على مهارة يمكنك بها قهر العدو لإنقاذ تسونا.
-غوكوديرا بإبتسامة :حسنا إفعل ما شئت ريبورن-سان.
ثم وضعه الأطباء في السرير و أخرجوه من غرفة العمليات بإتجاه إحدى الغرف المعزولة فقال نوسارو:
-نوسارو بحزن:إذن فأخي غاما ما يزال يجري العملية.
-تازارو: نعم مع الأسف.
-ريبورن بإبتسامة: لا تقلقا ربما ستحدث معجزة و يشفى بسرعة مثل غوكوديرا.
-إي-بين:  حسنا أنا ذاهبة لأرى هل إنتهت عملية لامبو؟
-ريبورن :أليس باسيل هو من ينتظر أمام غرفته؟
-إي-بين: أظن ذلك...حسنا أنا ذاهبة.
فخرجت من الغرفة بسرعة متوجهة نحو مكان باسيل  بينما توجه الجميع نحو غرفة غاما في إنتظار إنتهاء عمليته فجلسوا جميعا في الكراسي فقال ريبورن و هو يوجه نظره إلى أكاليل الجنازة:
-ريبورن:حسنا سأخبركم بما حد.....
فقاطعه مجددا صوت أحد يتوجه نحوهم بسرعة و هو يصرخ قائلا: شبح...شبح ...
فتوجهت أنظار الجميع إليه فقالت بلوبيل بحيرة:
-بلوبيل:لماذا يجري مثل الأحمق؟
-زاكورو: لا تهتمي لأمره.
-دايزي: ربما صادف شبحا في الممر ؛فهذا القصر قديم لذلك من البادهي وجود أشباح هنا.
-كيكيو:لا وجود للأشباح يا دايزي.
-ريبورن:ماذا هناك يا ريوهي؟
فوقف ريوهي أمامهم و هو يلهث قائلا:
-ريوهي:لقد .... ظهر ..... لي...
فإتجه تازارو نحو قنينة ماء كانت موضوعة على طاولة بالقرب من الغرفة فقدمها لريوهي قائلا:
-تازارو:إشرب الماء أولا ثم تحدث.
فأمسك بها ريوهي قائلا:شكرا لك.
و بعد أن شرب الماء و إستجمع أنفاسه قال:
-ريوهي:لقد كنت نائما في غرفتي....
-ريبورن بإستغراب:ألم تكن أمام غرفة كل من هيباري و لوسوريا تنتظر إنتهاء عمليتيهما؟
-ريوهي :بلى و لكن أتت كيوكو و طلبت مني أن أتناوب معها لذلك ذهبت لأرتاح.
-ريبورن: حسنا أكمل.
-ريوهي:...كنت نائما فظهر لي شبح الحارس الأول و هو يقول لي لقد قدمت لك بعضا من القوة لتساعدك في علاج  المصابين.
-ريبورن: إذا فهكذا الأمر.
-ريوهي: أجل.
-بلوبيل بإستغراب: و ما المخيف في هذا؟
-ريوهي:المخيف هو أنه كيف علم بأمر إصابتهم؟
فقال ريبورن في نفسه:إنه حقا ما يزال أحمق كما العادة.
-ريبورن:إن إرادته تسكن خاتمك.
فنظر ريوهي إلى الخاتم قائلا بدهشة :نعم كيف نسيت الأمر.
-نوسارو متسائلا:وهل يمكنك إنقاذ أخي غاما؟
-ريوهي: نعم بالطبع.
فتوجهوا نحو غرفة غاما و طرق ريوهي الباب ففتحت ممرضة قائلة:
-الممرضة:يمنع دخول غرفة العمليات.
فقال ريبورن: أخبري الطبيب المسؤول عن العملية أن حارس الشمس سيساعده.
الممرضة بإستغراب: حسنا .
فأغلقت الباب و بينما هم ينتظرون الرد كان أحدهم يتوجه نحو كولونيلو قائلا:
-.........:أظن أن جميع العمليات قد إنتهت فلا يمكن أن تنجز عملية في كل هذا الوقت.
فوصل إلى المكان فلاحظ أن ضوء غرفة العمليات مايزال منارا فقال :
-...........:أظنني أخطأت ...
فنظر إلى كولونيلو الذي لاحظ وجوده إلا أنه كان ينتظره حتى يقترب، فقال الشخص في نفسه:أظن أن هذا الفتى لطيف و لن يغضب من قدومي إلى هنا؟
فإقترب منه قائلا:
-...........:عفوا.
فوجه كولونيلو نظره نحوه قائلا:
-كولونيلو:إذن فقد خرجت أخيرا كورا.
-...........بإستغراب:هل لاحظت وجودي؟
-كولونيلو:أجل فأنت لا تجيدين التخفي كورا.
فقالت في نفسها:و هل كنت أتخفى في نظره؟
-كولونيلو:إذن ماذا تفعلين هنا كورا؟
-...........:أولا إسمي هانا و ليس كورا .
-كولونيلو:أنا أعرف إسمك يا هانا و لكن كورا مجرد كلمة أضيفها لكلامي كورا.
فقالت هانا في نفسها بحيرة :ألن أجد شخصا طبيعيا هنا ؟
-هانا:أنا أتيت لأرى ما إذا إنتهت العمليات أو ليس بعد.
-كولونيلو:كما ترين لم تنتهي بعد كورا!
-هانا بحزن:هذا مؤسف و هل يمكنني الجلوس ؟
-كولونيلو:أجل.
فجلست في الكرسي المجاور و بدأت تحدق بالباب و في اليابان بدأت الأحوال الجوية تستقر بعد مرور ذلك الإعصار و هناك في الغابة السوداء قام مامون بنقل كل من كروم و فران نحو القصر الأسود فظهر نور قوي أمام بوابته فقال مامون:
-مامون:حسنا لقد وصلنا.
-كروم :شكرا لك .
فتوجه فران نحو البوابة قائلا: إنها ماتزال مفتوحة .
-كروم :حقا هذا أمر جيد.
-فران :نعم جيد و لكن هناك بعض الأشخاص هنا.
-مامون: ياري ياري ظننت أنني وحدي من شعر بهم.
-كروم :نعم معكما حق و لكن كيف لم أشعر بهم إلا الآن؟
-فران: لقد قاموا بإخفاء أثرهم و لكن ليس جيدا .
-كروم بإستغراب: ترى من يكونوا؟
-مامون :حسنا لنتقدم و نرى.
-فران و كروم :أجل.
ففتحوا البوابة و توجهوا نحو باب القصر و هم في أهبة الإستعداد لأي هجوم مفاجئ و عندما وصلوا للباب قالت كروم بتساؤل:
-كروم:لما الباب يبدو كأنه مكسور؟
-فران: أظنه بسبب الانهيار و لكن كيف بقي القصر كما كان؟
-مامون:أنا لا أشعر أن هذا وهم؟
-كروم: إذا ماذا يكون؟
ففتحوا الباب فتوجهت أنظار من كانوا في القصر نحوهم فقال أحدهم :
-.........:ماذا تفعلون هنا؟
-كروم بإستغراب:من الشيمون و لكن ماذا تفعلون هنا؟
-فران: إذن فهذا هو سبب بقاء القصر كما كان و لكن ألن يثير هذا فضول العدو ؟
-إينما: حقا نسينا هذا الأمر.
-مامون :ياري ياري كيف سمح ريبورن لمجموعة من الحمقى بتولي التحقيق.
كويو:أصمت أيها الذبابة.
-مامون: ستدفع ثمن هذه الإهانة غالية بعد أن أنتهي من هذا العمل.
-كروم :أرجوكما توقفا.
-فران :حسنا سأقوم بصنع نسخة مطابقة لهذا القصر بكل تفاصيله لكي تلغي تأثير شعلات الأرض عليه .
-إينما :حسنا.
-كروم :و هل سيمكننا هذا من إيجاد الزعيم ؟
-فران: أجل.
-كروم :حسنا سأساعدك.
ثم نظرت كروم لمامون فقال:
-مامون:ياري ياري.
-فران :حسنا هل يمكنكم مغادرة القصر للحظات.
-إينما: حسنا.
فغادرت عائلة الشيمون القصر فملئ ضوء كل أرجاءه و بعد دقائق خرج كل من فران و كروم و مامون منه فقال فران:
-فران:حسنا يمكنك إلغاء تأثيرها!
-إينما :حسنا.
فإنهار القصر فجأة فقال مامون بدهشة:
-مامون:ياري ياري لم أتوقع أن هناك قوة مثل هذه؟
-كويو: و ها قد رأيتها أيها الذبابة ؟
-إدلهيد بغضب :كويو كفاك سخرية؟
-كويو بإنزعاج: حسنا.
-روجي: إذن كيف حال لامبو؟
-كروم بحزن :للأسف لا أعلم.
إينما:و الأخرين؟
-كروم بحزن:أنا حقا لا أعلم فقد غادرت دون أن أطمأن عليهم.
-إينما: حسنا لا مشكلة فهم أقوياء و لن يستسلموا لجراح كتلك.
-فران: حسنا كفاكم حزنا و لنذهب لمكان آخر لنكمل تحقيقنا فهذا المكان أصبح ضمن اللائحة السوداء.
-كروم:نعم معك حق.
-كويو متسائلا:ماذا تقصد بلائحة السوداء؟
-مامون: يقصد أن  هذا المكان لم يعد آمنا فقد يعود إليه العدو.
فقال كويو في نفسه :هل أشكره على التفسير و لكن ذلك سيهدد كرامتي؟
-شيت بي بتساؤل:إذن إلى أين سنذهب؟
-كروم :لنذهب لمدرسة كوكويو؟
-فران :نعم فكرة جيدة.
فنظرت كروم لمامون و قبل أن تنطق بكلمة قال مامون:
-مامون:ياري ياري سأنقلكم مجددا!
فإستعمل مامون هذه المرة مصاصته فملأ ضوئها معظم المكان ثم إختفى و إختفى معه الجميع و في مكان مجهول غادر رانسي الغرفة فقالت ريني بحزن:
-ريني:سيد رانسي.
و بينما كان يمشي رانسي في الرواق كان يقول في نفسه :تلك المساعدة الغبية لما تتدخل في جميع مخططاتي ...
فتوقف عن الكلام  فجأة و توجه لأقرب كرسي في الرواق فجلس قائلا بإستغراب!
-رانسي:لقد صار هذا الأمر يحدث كثيرا.
فنظر إلى الساعة قائلا:ترى إلى أين وصلت التحضيرات ؟
و في تلك الغرفة التي كان تسونا و الزعماء محتجزين فيها إستيقظوا جميعا فروى لهم تسونا كل ما جرى و كيف وصلوا لهذا المكان فقالت يوني:
-يوني:إذن فكيف سنخرج من هنا؟
-تسونابحزن: لا أعرف فلا يمكننا إستعمال الشعلات ضد هذا الجدار.
-دينو متسائلا:ألن ينفع كسرنا له؟
-تسونا: لا أظن ذلك فجدار زجاجي بهذه القدرة سيصعب كسره.
-زانزاس:و ماذا إذا كان يخدعك.
-تسونا: مستحيل فلو كان كذلك لما نظر إلي بتلك..
ثم أكمل كلامه بحيرة و تردد:... بتلك النظرة الشريرة.
فلاحظ الزعيم التاسع تردد تسونا فقال:
-الزعيم التاسع:تسونايوشي-كن ماذا هناك؟
-تسونا :فقط تذكرت نظرة تلك الفتاة الحزينة.
-لوسي:هل تقصد التي كانت برفقة ذلك الفتى؟
-تسونا:أجل.
-آريا:ربما تكون مجرد آسيرة لديه.
-تسونا :لا أظن ذلك فقد بدت كأنها تابعة له و لكن نظرتها تلك توحي بأن أمرا سيئا سيحدث.
-بياكوران :تسونايوشي-كن  لا تكثر من تلك الأفكار السلبية فربما  تكون تلك نظراتها الطبيعية.
-تسونا:لا أظن ذلك.
فقال بياكوران بنظرة حادة و هو يوجه نظره نحو الباب:
-بياكوران:هناك شخص ما قادم؟
-تسونا بإستغراب:نعم ترى من يكون؟
-دينو:ربما ذلك الفتى قد عاد؟
-تسونا: نعم ربما؟
فتوجهت أنظارهم جميعا نحو الباب الذي بدأ مقبضه بالتحرك....

يتبع😊
و آسفة على التأخير😭

رحلة سماء في وسط العاصفة "KHR" Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang