الفصل 36:

8 1 0
                                    

مرحبا جميعا ، هذا الفصل السادس و الثلاثين من رواية رحلة سماء في وسط العاصفة ، أرجو أن ينال إعجابكم 😊

_________________________________________
الفصل السادس و الثلاثين:
في إيطاليا كانت الليلة مقمرة إلا أن السحب الكثيفة غطت القمر و أخفت جماله مع إستمرار المطر في الهطول بغزارة و كان كولونيلو في قصر الفونغولا ينظر إلى ما كتب في الورقة التي قدمتها إليه لال قائلا بدهشة:
-كولونيلو:ما كل هذا، كورا؟
ثم بدأ ينظر للأرجاء كأنه يبحث عن شيء ما فتوقف نظره عند الهاتف قائلا :
-كولونيلو:لقد وجدته و لكن لا أصدق أن لال كانت ستفعل كل هذا كورا.
ثم إتجه نحوه و رفع السماعة قائلا:
-كولونيلو:و الآن هل أتصل بعائلة لوسي أو بعائلة دينو ؟...حسنا بما أن لال ذهبت تجري فربما إتصلت بعائلة لوسي و لكن ما سبب ذهابها بتلك الطريقة كورا؟
ثم بدأ بتحديد الأرقام و ما إن إنتهى ضغط على زر الإتصال،و في قصر ليس ببعيد عن قصر الفونغولا كان تعيش هناك عائلة كافالوني و أيضا هي الأخرى كانت تعيش أجواء من التوتر و القلق بسبب إختفاء زعيمهم المفاجئ و بينما كان روماريو مع بعض الرجال يتناقشون في غرفة الإجتماعات عن أكثر مكان يمكن لدينو الذهاب إليه رن الهاتف فجأة مما أفزعهم فقال روماريو :
-روماريو:ترى من المتصل؟
-فقال أحد رجال:ربما يكون الزعيم مختطفا و الخاطف يتصل بنا الآن؟
فتقدم رومتريو نحو الهاتف فرفع السماعة قائلا:
-روماريو:مرحبا من المتصل؟
-.......:مرحبا كورا، أنا كولونيلو.
-روماريوبدهشة:اه...سيد كولونيلو مرحبا بك .
فقال كولونيلو في نفسه: حسنا حسب ما هو مكتوب في الورقة فعلي أن أسأل عن أحوالهم؟
-كولونيلو: كيف هي الأحوال عندكم، كورا؟
-روماريو بقلق: الزعيم مختفي.
-كولونيلو بصدمة:ماذا مختفي ؟إلى أين ذهب كورا؟
-روماريو: نعتقد أنه لم يغادر مكتبه اليوم بسبب كثرة العمل و لكن عندما ذهب أحد الخدم ليقدم له القهوة لم يجده هناك، فبدأنا بالبحث في جميع أرجاء القصر و لكننا لم نجده.
-كولونيلو: و هل أخبرت ريبورن بالأمر كورا؟
-روماريو :السيد ريبورن ...لا لم نخبره بعد .
-كولونيلو :حسنا سأخبر  ساوادا و ريبورن بالأمر كورا.
-روماريو:أشكرك لتعاونك سيدي.
ثم أغلقا الخط في الوقت ذاته فتوجه كولونيلو نحو مكتب تسونا...و هناك في قصر عائلة يوني كان كل من تازارو و نواسارو جالسين ينتظران أي جديد إلى أن سمعا صوت طرق باب غريب ؛ كان أشبه بمحاولة أحدهم لتكسيره فتوجها نحوه بسرعة فقال نوسارو بقلق:
-نوسارو:أخي من هذا الطارق المجنون ؟
-تازارو بقلق: لا يمكنني التفكير إلا في شخص واحد...
فقاطعه نوسارو قائلا: من؟
فصرخ صوت خارج الباب قائلا:
-...........:إذا لم تفتحوا، فسأكسر هذا الباب على رؤوسكم .
فقالا بصدمة :إنها لال ميرتش!
فتقدم تازارو نحو الباب و فتحه قائلا:
-تازارو بغضب:ما الذي جاء بك إلى هنا؟ لقد قلت لك أننا بخي..
فقاطع كلامه رؤيته للال تتجه لداخل دون أن تعير كلامه أي إنتباه فصرخ قائلا:
-تازارو:هي إلى أين أنت ذاهبة؟
-لال: لا شأن لك بما أفعل .
ثم توجهت بسرعة نحو غرفة لوسي فقال نوسارو بقلق:
-نوسارو :أخي إنها ذاهبة نحو غرفة السيدة.
-تازارو: نعم ماذا سنفعل؟
-نوسارو: هيا لنلحق بها.
فبدأ كل من تازارو و نوسارو بالركض خلفها قائلان:هي أنت إنتظري !
لكنها لم تهتم بهما و عندما وصلت فتحت الباب فقال نوسارو:
-نوسارو: أخي لقد تأخرنا.
فدخلت و تفحصت الغرفة بعينيها ثم قالت و هي توجه نظرات حادة لهما:
-لال:أين هي لوسي؟
-تازارو بتردد: اه... السيدة...السيدة...
-فقاطعته لال قائلة بغضب:أجب قبل أن ..
-نوسارو: إنها مختفية. هل إرتحتي الآن بعد أن علمتي بهذا؟
-لال بصدمة:م...ماذا مختفية؟
و بعيد عن هذه الأجواء المتوترة و بالضبط في اليابان لم يبقى سوى أقل من ساعة كي يصل الإعصار للسواحل و في القصر الأسود كان السقف على وشك دهس ريبورن و الآخرين إلا أنه توقف فجأة مع صوت قائل:
-.........:هل أنتم بخير؟
فنظر الجميع لمصدر الصوت القادم من الباب فقالوا بدهشة بعد أن كشفت صاعقة عن ملامحهم:من الشيمون؟
-باسيل بصدمة :و لكن كيف أتيتم إلى هنا؟
-إينما: لقد شعر كويو بنشاطات تحدث في هذه الغابة فأتينا معه لتفقد الأمر.
-كويو بتفاخر: نعم فكما تعلمون شعلتي هي الغابة لذلك يمكنني الشعور بأي شيء غريب يحصل في الغابات.
-فصرخ ريوهي قائلا: كويو لقد إشتقت لمنافستك إلى أقصى الحدود!
-كويو: أنا أيضا .
فتعانقا بعد طول غياب فقال فران متسائلا:
-فران:كيف تجاوزتم الحاجز؟
-إدلهيد مستغربة:أي حاجز.
-ريبورن: ربما هو لا يعلم بشأن شعلات الأرض.
-إينما بصدمة :لحظة فقط...
ثم بدأ ينظر للمكان في حيرة فقال :...ماذا حدث هنا؟
-إي بين بحزن: لقد تعرضنا لهجوم.
-إينما بصدمة: هجوم؟
ثم أعاد النظر للمكان كأنه يبحث عن شيء ما، فقال بصدمة:
-إينما:مهلا و لكن أي تسونا-كن؟
-إيميتسو بحزن:لقد أخذه العدو معه.
-إينما بصدمة :ماذا؟
-ريبورن و هو يخفي عينيه بقبعته: ليس وحده بل كل  أصحاب شعلات السماء.
فقال إينما و هو يحاول الذهاب :أنا ذاهب لإنقاذه.
فأوقفته إدلهيد قائلة:إينما توقف ألم تسمع لقد أخذه العدو لذلك أظن أن العدو قوي لدرجة أنه هزم تسونايوشي ساوادا.
-جولي :إدلهيد على حق .
-إينما بنظرة جدية:حسنا سأنتظر و لكن إذا لم يظهر ذلك العدو في أقرب وقت فسأبحث عنه و لا تحاولوا عندها إيقافي.
-إدلهيد: حسنا.
-ريبورن: حاليا علينا نقل المصابين إلى إيطاليا .
-شيت بي مستغربة:مصابين؟
ثم بدأت تتفحص المكان بحثا عن شيء ما و ما إن وجدته قالت:
-شيت بي بصدمة:غوكوديرا-كن!
ثم بدأت تركض نحوه إلا أن بيانكي وقفت أمامها قائلة:
-بيانكي:من الأفضل أن تبتعدي عنه فلو علم أنك إقتربت منه سنتيمترا واحدا فسيدفنك تحت الأرض.
-شيت بي بصدمة:لم أعلم أن غوكوديرا-كن قاسي لهذه الدرجة؟
-بيانكي: لا بل لأنه لم يستطيع حماية تسونا فلذلك سيصب كل غضبه في أي أن كان .
-شيت بي :حسنا.
ثم عادت شيت بي لمكانها بينما إتجهت بيانكي نحو غوكوديرا الذي لا زال فاقدا الوعي ،ثم بعد أن وصلت إليه وجهت نظرها لريوهي قائلة:
-بيانكي:ألا يمكنك إستعمال شعلتك لمعالجتهم يا ريوهي؟
-ريوهي :بلى كيف نسيت ذلك الأمر.
-ريبورن: لا تحاول فجراحهم خطيرة و عددهم كبير و لا يمكنك بمفردك معالجتهم لذلك علينا نقلهم بسرعة لإيطاليا لكي يعالجوا هناك،
-هارو متسائلة:لما بالضبط إيطاليا ؟يمكنكم أخدهم لأقرب مستشفى في هذه المنطقة.
-فوتا:هارو-ني، إذا أخدناهم لمستشفى في اليابان فالمستشفى لن يعالجهم ما لم يعرف سبب الجروح و خصوصا أنها جروح خطيرة فلذلك ستتدخل الشرطة في الأمر و لكن لو ذهبنا لإيطاليا فهناك مستشفيات خاصة بالمافيا مما سيمكننا من معالجتهم دون يستفسر أحد عن السبب.
-هارو :اه حسنا.
-ريبورن :هانا و كيوكو و هارو سترافقننا أيضا لإيطاليا.
-هانا بدهشة :ماذا و لكن والدينا..
فقاطعها ريبورن قائلا:إذا بقيتن هنا فقد يعود للقضاء على كل من بقي حي من الإنهيار الذي كان يتوقع أنه سيقتلنا.
-فقالت كل من هارو و هانا و كيوكو بحزن :حسنا.
فلاحظت بيانكي حزنهن فقالت: لا تقلقن فأنا معكن.
-ريبورن: بقي الآن عائق واحد ألا وهو طريقة نقلهم؟
-فران :بسبب هذا الحاجز اللعين...لن نستطيع إستعمال شعلات الضباب.
-جولي: ربما ستجدي شعلات الصحراء نفعا فهي تشبه شعلات الضباب قليلا .
-ريبورن :حسنا هيا جرب الأمر.
-جولي بخجل:و لكنني لست بارعا مثل مستعملي الوهم فهم يستطيعون نقل أي أحد إلى أي مكان ،أما أنا فلا أعلم حتى في أي إتجاه تقع إيطاليا.
فضربته إدلهيد على رأسه قائلة بغضب: أيها الأحمق !كان عليك الإهتمام بدراستك بدل اللعب.
-جولي:أنا آسف.
-إدلهيد بغضب: بماذا سيجدي تآسفك الآن؟
-فران: فقط أخرجنا من الحاجز و سأكمل الباقي.
-إي-بين :و لكن يا فران-كن أنت متعب فكيف ستنقلنا ؟
-فران بإبتسامة :سأتدبر أمري.
-جولي:حسنا إستعدوا
ثم أشعل جولي خاتم الشيمون فإنتشرت الشعلات بينهم و فجأة إختفوا و في مدخل الغابة ظهر نور قوي أظهر معه مجموعة أشخاص فقال جولي:
-جولي :حسنا لقد خرجنا من الحاجز.
ثم سقط على ركبتيه من الإرهاق
-إينما بقلق:جولي!
-جولي بإبتسامة:أنا بخير فقط لم يسبق لي أن جربت نقل هذا العدد الكبير.
-فران: حسنا سأكمل المهمة من هن...
فسقط على الأرض فإندهش الجميع فقال باسيل:
-باسيل بقلق:فران-دونو!
ثم توجه نحوه فوجده نائما فقال :
-باسيل مستغربا:لقد نام؟
-ريبورن بآسف:إذن حل مشكلتنا الوحيد قد نام.
-باسيل متسائلا :ماذا سنفعل الآن؟
-ريبورن :سننتظر إستيقاظ أحدهم.
و بينما هم ينتظرون شعر ريبورن بإقتراب أحدهم....

يتبع😊
و آسفة على التأخير 😭

رحلة سماء في وسط العاصفة "KHR" Where stories live. Discover now