مرحبا كيف حال أصدقائي الأعزاء
لم أنتهي بعد من امتحاناتي لكن في يوم 16/6/2015 يكون آخر يوم لي و سأسافر مع والداي، لكني سأظل بخدمتكم و سأكتب لكم انشاءالله كما عودتكم...
اليوم استجمعت كل قوتي و كتبت لكم و لأجل ازدياد تشجيعكم، هذا البارت الجديد و أرجو أن ينال اعجابكم و أريد سماع تعليقاتكم...
انه اهداء بسيط لمعجبي و داعمي قصصي و قرائي الأعزاء، أرجو أن لا تنسوا التصويت رجاء ان أعجبكم;-)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
رمت أشعة الشمس خصلها على نوافذ غرفة مايك، و استمرت زقزقات العصافير بحمله من احلامه لواقعه المشؤوم، لم يلزمه الا خطوة واحدة فاصلة بين ماضيه و مستقبله، أن يفتح تلك العينين الخضراوتين ليرى مصيره الذي لا يحبذه أبدا بعد ان حاول كثيرا في حياته، كما تعرفنا على ماضي كل من ايلين و جورج، لم يكن ماضي مايك بأرحم، و هو لا يتكلم عنه لأحد...
في مكان آخر، حيث يقوم جورج بفتح عيني ايلين و فمها برقة، تحاول أن تقف لكن الحبال قد تمكنت منها و أجلستها على كرسي خشبي في وسط غرفة لم تعرفها.
جورج: صباح الخير حبيبتي!
ايلين: أين أنا؟! لم قمت باختطافي؟!
جورج: سأعد لنا الفطور! لا بد أنك جائعة!
ايلين: لم اختطفتني؟!(صرخت بتوتر) ألم أقل لك بأن كل شيء انتهى؟! فك قيدي..(حاولت نزعها بغضب).
جورج: حتى تهدئي، ربما أفكر بذلك...(خرج من الغرفة و أغلق الباب)...
ايلين: جورج، أرجوك لا تفعل هذا...جورج...(لم يرد)...تبا...(دمعت عيناها و حاولت تهدئة نفسها و التفكير بما يمكن أن يحدث)...
في هذا الوقت بالتحديد، تمشي لورا بقلق في الصالون، و تفرك يديها ثم تتنهد بين التارة و الأخرى، حتى فاجأها رافاييل بدخوله....
رافاييل: أوه...أنت مستيقظة؟! (تثاءب و مدد يديه للأعلى) صباح الخير يا حلوتي!
لورا: صباح الخير(جلس على الأريكة و حدق بتصرفها الغريب).
رافاييل: هل حصل شيء جديد؟!
لورا: اه...لا...لا شيء جديد(نظرت للساعة).
رافاييل: لورا! لم كل هذا القلق؟!
لورا: قلت لك لا شيء لم تصر على أن هناك امرا ما؟
رافاييل: لأنني (وقف و اقترب من ظهرها) أحفظك جيدا، و مما لا شك فيه ان هذه الملامح التي تطبعينها على وجهك لا تبشر بالخير ابدا...
لورا: أرجوك رافاييل ليس الوقت مناسبا لمغازلاتك السخيفة...(قالت بصوت اعلى قليلا، و ابتعدت عنه لتنظر للساعة من جديد).
ESTÁS LEYENDO
ضحايا في ظل القدر|قيد التعديل|
Romance(أول رواية/تجربة) شدت ايلين على صدرها بيدها و قد آل بها ألم قلبها لتتراجع خطوة للوراء قبل أن تبتلع ريقها و تجيبه بارتجاف واضح: - ح...حسنا...سأفعل ما تريده...سأرحل...و لكن... صمتت قليلا قبل أن تكمل كلامها بثقة عمياء: - ليس قبل أن أعانقك... أطلق ماي...