في اليوم التالي خرجت ايلين من منزلها الجديد تاركة جورج نائما، و أسرعت حتى وصلت لعند باب منزل مايك، و دقت على الجرس، و انتظرت بضعة دقائق حتى فتح الباب و كان كما رأته مرة عاريا من فوق، و لكن هذه المرة لم تر ليزا خلفه ففرحت كثيرا.
ايلين: صباح الخير!
مايك: يا لها من مفاجأة(بدى عليه الارهاق بحيث استند على الباب)...صباح الخير! ماذا تفعلين في هذا الصباح الباكر.
ايلين: لقد اشتريت لنا فطائر لذيذة كي نتشاركها معا، ألن تدخلني؟
مايك: (تردد)...تفضلي(أشار يبده لتدخل).
عند دخولها المنزل، رأته مبعثرا و غير مرتب، كانت الأرض و الطاولة في الصالون مليئة بزجاجات الشراب، و هناك كوب الشراب المكسور مع بقع من الدم بجانبها.
ايلين: م...ما هذه؟ دماء؟(بقلق)
مايك: أوه لا تأبهي للفوضة لست غريبة، لذا خذي راحتك.
ايلين: أجبني أولا ما هذه البقع؟
مايك: اوه...لا شيء مهم...لقد سقط الكوب من يدي و جرحت نفسي حين حاولت لمها.
ايلين: يا الاهي، أرني يدك...انه جرح كبير، لن تفيد شيئا بلفها هكذا، يجب تنظيف الجرح أولا...دعني أضمده لك.
مايك: هذا لا شيء(أفلت يده من قبضتها) لا تخافي...انه بسيط.
ايلين: كيف تأمرني بأن لا أخاف عليك؟ انك تصدمني باوامرك هذه الأيام!
مايك:(يمسك يدها و يقترب من وجهها ليهمس و هو ينظر في عينيها بصمت قصير) ان الصدمة الوحيدة هنا بالفعل، هي تركك لزوجك نائما بعد ليلة من الحب وحده في سريركما، و مجيؤك لمنزل رجل آخر...ألست قلقة أن يغضب حبيب قلبك عليكي؟!
ايلين: مايك، رائحتك تفوح بالشراب، ألا زلت تشرب حتى الصباح؟ أنمت أصلا؟
مايك: انت أدرى مني في هذا الموضوع، لقد اعتاد جسدي على الشرب، فأنا لا زلت مهموما أفكر بفتاة حمقاء قالت لي البارحة"لا أريد حبيبا غيرك" و احتضنتني أمام الجميع دون أن تفكر بزوجها او تهتم لمشاعره...أتعلمين؟(حصرها بين ذراعيه على الحائط) انها تشبهك كثيرا، و ستعجبانك عيناها اللتان أسرتاني في بحر جمالهما(دق قلبها لكلماته، و بسبب قربه منها أجبرت على النظر أولا لعقد تدلى من رقبته يخبؤ بها صورة كما تخيلت، و من ثم لجسده الرجولي و لعضلاته البارزة، و عندما أبعدت نظرها فاجأها بتقبيله لها على عنقها).
ايلين: ل...لا يا مايك، ابتعد عني(وضعت يديها على صدره تبعده) أنا متزوجة و أنت كذلك، لا تستطيع الاقتراب مني بهذا الشكل.
مايك: لم قلت لي اذا بأنك لا تودين سواي كحبيب؟ هل أنا لعبة بين يديك كي تتلاعبي بمشاعري يا آنسة؟ آه عفوا(ضحك بسخرية)أقصد يا امرأة...
VOUS LISEZ
ضحايا في ظل القدر|قيد التعديل|
Roman d'amour(أول رواية/تجربة) شدت ايلين على صدرها بيدها و قد آل بها ألم قلبها لتتراجع خطوة للوراء قبل أن تبتلع ريقها و تجيبه بارتجاف واضح: - ح...حسنا...سأفعل ما تريده...سأرحل...و لكن... صمتت قليلا قبل أن تكمل كلامها بثقة عمياء: - ليس قبل أن أعانقك... أطلق ماي...