بقي كريس بالقرب من مايك طوال الليل، و ذلك ليمنع بقاء ايلين و زيادة شكوك جورج، طبعا فقد بدأ يخاف أن يعلم زوجها...
دخل جورج مع ايلين لغرفتهما.
جورج: عزيزتي لا تحزني(أمسك وجهها برقة) سيكون بخير.
ايلين: ليتك سمحت لي بالاعتناء به.
جورج: آسف حبيبتي لكنك أيضا عليك بالراحة، و أنا لا اريدك أن ترهقي نفسك...(اقترب منها ليقبلها لكنها أدارت وجهها)...
ايلين: جورج!(تنهد).
جورج: ايلين! لقد تغيرت كثيرا، لم نعد قريبين كالسابق.
ايلين: ماذا تقول؟! نحن متزوجان.
جورج: (ضحك مستهزءا) ايلين...نحن متزوجان بالاسم كما يبدو لي، قريبة و بعيدة في الوقت ذاته...
ايلين: كفاك تكلما بسخافة...س...سأذهب لأطمئن على مايك ( أمسك بها من ذراعها بغضب).
جورج: مايك! مايك! مايك! دائما هو... ( تفاجأت ايلين و خافت).
ايلين: ج...جورج...ما بك؟ ما خطبك؟! لم تتصرف هكذا؟!
جورج: هذا لأنني أرى كل شيء لكني صامت، أتريدين أن أقولها؟!
ايلين: ماذا تقصد؟(أفلتت ذراعها من بين يده) هل جننت؟!
جورج: هذا صحيح، لقد جننت...و أود تحرير ما في قلبي من حزن و تعاسة...و خيبة الأمل...(صمتا مطولا بينما يحك جورج شعره بقوة و غضب و ظهره يقابلها)...توقعت هذا من كل الناس، الا أنت و...صديقي المقرب... مايك...من ضحى بحياته لأجلي...لقد حطمتماني...شكرا جزيلا لكما...
ايلين: لا أعلم عن ماذا تتحدث! أ...أنا...
جورج: أنت ماذا؟! حسنا كفانا الكلام بالألغاز...تودين معرفة قصدي؟ (ادار نفسه ليواجه عينيها) أيمكنك اجابتي عن أسئلتي؟! أولا...ما هذا الفيديو (أراها اياه على هاتفه، شعرت ايلين بالتوتر)...أجيبيني.
ايلين: لا يعني شيئا...
جورج: (هز رأسه و رفع حاجبيه بعدم صبر) اوه...لا يعني شيئا؟! رائع(مسح بيده على وجهه و نفخ بقوة) و ما قولك عن احتضانك له كلما سمحت لك الفرصة؟
ايلين: ج...جورج...توقف عن هذا! ماذا جرى لك فجأة؟! لقد كنت تمدح بي منذ قليل أمام الجميع...هل كنت تدعي حبك و ثقتك بي؟!
جورج: من منا يدعي يا سيدة ايلين؟! أنا صادق معك لكنك (رفع ربطة الشعر) حسنا... ذلك لا شيء...لكن ما قولك عن هذه؟!
ايلين: أين وجدتها؟ لقد بحثت عنها...
جورج: (ابتسم بسخرية) في غرفة مايك يا ملاكه الصغير.
ايلين: (تذكرت أن مايك فكها لها قبل أن يغفوا، و قد نام ممسكا بها بين أصابعه)...ل...لقد نسيتها في غرفته.
![](https://img.wattpad.com/cover/31511121-288-k845162.jpg)
VOCÊ ESTÁ LENDO
ضحايا في ظل القدر|قيد التعديل|
Romance(أول رواية/تجربة) شدت ايلين على صدرها بيدها و قد آل بها ألم قلبها لتتراجع خطوة للوراء قبل أن تبتلع ريقها و تجيبه بارتجاف واضح: - ح...حسنا...سأفعل ما تريده...سأرحل...و لكن... صمتت قليلا قبل أن تكمل كلامها بثقة عمياء: - ليس قبل أن أعانقك... أطلق ماي...