فتح جورج الفيديو و رأى فيه ما صدم رفاقه أيضا، إنه مايك مع ايلين في الغابة، عندما تشاجرا و اقترب مايك من وجهها كثيرا، و عندما كان ملصقا إياها بالشجرة:
" مايك: تكلمي.
ايلين: أتظن بأنك ستغير الحقيقة إذا ما تصرفت بهذه الطريقة؟
مايك: تكلمي(بغضب)
ايلين: لا تصرخ.
مايك: (قرب وجهه ببطء من وجهها و أكمل كلامه بينما أنفهما ملاصق) هل أنت متأكدة أن ليس هناك ما تخفيه؟
ايلين:(بقلق و توتر) أ...أجل م...متأكدة.
مايك: حسنا فهمت(إبتعد عنها كليا و أكمل) هيا بنا نخرج."
نظر الأصحاب إليه بصدمة، ثم فقد جورج أعصابه فحاول مهاجمته مرة أخرى، لكن كريس قد أوقفه.
جورج: أيها الخائن الحقير، ماذا كنت تريد أن تفعل مع زوجتي؟ دعني أقتله يا كريس.
مايك: كريس دعه، لا بأس فليقتلني لتهمة باطلة، فربما يشعر بالذنب لاحقا...
كريس: توقف يا جورج ألم تشاهد بنفسك أنه لم يفعل لها شيء؟ اهدأ.
دانييل: جورج...ألا تلاحظ بأنهم يحاولون تشتيت أفكارك و التلاعب بأعصابك ليخلفوك مع صديقك المفضل؟
جورج: أي صديق هذا؟ ليتني لم أتعرف عليك في حياتي، بسببك لا أشعر بأنني متزوج، أشعر فقط...بالغيرة، أتسمع؟ قلها إن كنت تحبها أفصح عما في قلبك...
مايك: حسن...
كريس: لقد كنت معهما...(هدأ جورج و نظر إليه ليكمل).
جورج: ماذا تقول؟
لورا: توقف عن الكذب يا كريس، فكما رأينا لقد كانا وحدهما، ما أدراك بما هو في باله فهو لعوب.(إنها لا تثق بمايك منذ زمن و قد حذرت ايلين منه عدة مرات لكنها لم تستجب لطلبها هذا).
مايك: لا تزالين كما عهدتك.(بنظرة ساخرة).
لورا: و أنت كذلك(بادلته التحديق باحتقار).
كريس: أقول بأنني كنت هناك وقتها، عندما عثرنا عليها كانت تبكي، و من باب المزاح اقترب مايك منها ليجعلها تقول ما يزعجها، (نظر لجورج و أكمل) كصديق و أخ كبير فقط.
جورج: مايك هل قول كريس صحيح؟
حدق بكريس بتعجب لأنه تدخل لإنقاذه من الموقف المحرج، بعد أن اشار له بعينيه أن لا ينكر ذلك و كأنه يهدده...
مايك: هذا صحيح.
جوليا: انا لم أقتنع، فإن كان كريس معهم وقتها، لماذا عاد للبحث عنهما بعد فترة؟
لورا: انا اوافقك على سؤالك؟ فهذا غير منطقي.
كريس: اه...لقد...
YOU ARE READING
ضحايا في ظل القدر|قيد التعديل|
Romance(أول رواية/تجربة) شدت ايلين على صدرها بيدها و قد آل بها ألم قلبها لتتراجع خطوة للوراء قبل أن تبتلع ريقها و تجيبه بارتجاف واضح: - ح...حسنا...سأفعل ما تريده...سأرحل...و لكن... صمتت قليلا قبل أن تكمل كلامها بثقة عمياء: - ليس قبل أن أعانقك... أطلق ماي...