|30| النهاية!✓

5.3K 624 320
                                    

قعدت امبارح للساعه ٤ الصبح بكتب الفصل وبظبطه وقولت انشره علطول،
ايوه الفصل الأخير مش هعيط لا 🥺
الكواليس في فصل منفرد بعد الفصل دا،
استمتعوا..

__

«الباشمهندس اللي نايم ورا!»

صاح بصوتٍ عالٍ ولكنه كما العادة لم يجد إجابة فصاح بصوتٍ أعلى :

«محمد يافرييييييد !!»

«نعم يادكتور فيه حاجة؟»

قال بعدما رفع رأسه يفتح عينيه بصعوبة ويفرك رقبته بألم أثر نومه الغريب فوجد الآخر يشير جهة الباب صائحاً :

«أطلع برا ومش عايز اشوفك في محضراتي تاني أنت كدا كدا شايل»

«اصلاً؟»

قال ضاحكاً فنفذ صبر المُحاضر ليقول جاززاً على أسنانه :

«برا يامحمد»

«حاضر يادكتور»

قام من مكانه ولملم حاجياته وتحرك للأسفل ليخرج بكل هدوء وما إن خرج ذهب ناحية الكافتيريا وجلس على إحدى الطاولات ووضع رأسه على الطاولة ليكمل نومه.

__

«بص احنا مفاضلناش غير اناتومي وفسيولوجي وهستولوجي وفارما ورمد ولو خلصنا النهارده امتحان الفارما يتبقى لنا يوم الخميس الجاي والخميس اللي بعده اناتومي والخميس اللي بعد بعده والخميس اللي بعد بعد بعده والخميس اللي بعد بعد بعد بعده اللي هو يوم 12 ونخلص امتحانات وناخد الاجازة بقي»

أنهى حديثه ببسمة بلهاء وهو يقوم بِـ عد الايام المتبقية على انتهاء الامتحانات، بينما الآخر نظر له بوجوم قائلاً :

«يعني محمد هيخلص امتحانات الحد الجاي ومعاذ هيخلص النهارده وانت فرحان عشان هنخلص الخميس اللي بعد بعد بعد الجاي؟ دا الحمدلله اني هسافر ومش هحضر باقي الامتحانات»

«قصدك الخميس اللي بعد بعد بعد بعد الجاي»

قاطعه قائلاً بابتسامة بلهاء فزفر الآخر بحنق شديد ثم دفعه صائحاً :

«ما أنا استاهل ضرب الجذمة عشان سمعت كلامك ودخلت معاك، ما كنت دخلت معهد فني وريحت أهلي»

خلفهما كان يقف المُحاضر الذي شمَّر ساعديه وقبل أن يتحدث أحدٌ منهم كان يمسك رأسيهما ليضربهم بالمدرج بعنف فأعتدل اولهما مجدداً وهو ينظر أمامه بحنق ململماً خصلات شعره الصفراء التي سقطت على وجهه بينما الآخر زادت ابتسامته البلهاء أكثر ورفع رأسه يحدق بالمحاضر قبل أن يسأله :

«دكتور هو احنا مش هناخد امتحان الفارما بقي؟ أسماء الأدوية هتطير من راسي وهسقط»

عقد المحاضر ساعديه ينظر لكلاهما قائلاً :

المُربع"مكتملة." Where stories live. Discover now