انقضى يومان .. وجاء صباح اليوم الثالث يحمل معه العديد من المفاجآت .. الجيدة للبعض .. والسيئة للبعض الآخر ..
توقف وليد أمام المرآة يناظر ذاته مع ابتسامة واسعة تشق وجهه .. سيذهب لها اليوم وسيتحدث مع والدتها .. ولكن ليس كالمرة السابقة !
ولكنه اليوم سوف يتحدث معها بكل جدية .. سيقوم بتصليح جميع غلطاته التي اقترفها وسيجعلها تسامحه بالنهاية ..
ومن ثم يتزوجها ويسافران معاً الي الخارج مع والده ووالدته وآدم ..
ومن ثم يكونان أسرة بسيطة يترأسها أم غبية وأب أحمق .هل كنتم تتوقعون مني إكمال الجملة بأسلوب لطيف ؟
أنا آسفة ولكني كُنت اُخبركم بالحقيقة ..
هل تريدون أن تتكون علاقة بين الراوي والقارئ أساسها كذب !
فبالنهاية أنا أريد مصلحتكم .. صدقوني !
هل تصدقونني ؟ .... لا ؟
وماذا أيضاً؟؟ .. أنا كاذبة؟؟
حسناً أنا أنسحب لأنه تم وصفي بالـ كاذبة وهذا غير لائق. واحذروا ماذا !
لن اقوم بإكمال هذا الفصل فلتبحثوا عن ميران أخرى لتكمِلهُ لكم.
واحذروا ماذا أيضاً ! لن تجدوا ههه .
وقبل أن اقوم بالانهاء سأخبركم بشئ.. لا بل بـ ...
دقيقة واحدة كيف تكتب مُثنى كلمة شيء؟؟
أياً كان قبل أن اقوم بالانهاء .اولاً قبل أن تقوموا بسبّي تذكروا الفصل القادم وتذكروا زين الذي يقف على حافة الهاوية وتذكروا آدم الذي سيدفعه ليرتاح وايضاً معاذ وروح الذان اكتشفتُ مؤخراً أن الجميع جعلهما يعيشان علاقة حب سرية وأنا لا أعرف عنها شئ حتى ولا ادري كيف ستنشأ علاقة حب بين طفلة في الثالثة وفتى في الثامنة عشر !
وتذكروا محمد صاحب العين الواحدة. وعائلته عديمة العقل.
تذكروا جميع الشخصيات وانتظروا الفصل قريباً ..
مهلاً مهلاً اخفضوا أصوات صراخكم واستمعوا للشئ الثاني.
ثانياً قبل أن تذهبوا ضعوا تصويتاً لجميع الفصول السابقة حتى لا اقتُل لكم زين 🙂
احترسوا مني !هل صُدِمتُم؟
أنا آسفة ولكني قد قُمت بتنزيل الفصل الاخير منذ يومان فقط وكنتم تريدون فصلاً آخر الآن !_ اتجوا الله _
______
أنت تقرأ
المُربع"مكتملة."
Humor«الله يحرقكم مش وقت عركات هنسقط مش فاضيين» حركة نظره تجاه الأول "محمد" صائحاً بغيظ : «بطل تستفزه عشان لو نفخ فيك هيطيرك اصلا وانت اصلاً مفيش فيك عضمة سليمة.» ثم حرك نظره تجاه الثاني "آدم" مكملاً : «وانت بطل تضرب شبه التور كدا.. الواد هيروح في ايدك...