|7| يومٌ عجيب

5.2K 550 55
                                    

اسفة على التأخير مرة تانية بس بارت طويل خالص😂✨
انا هحط البارت هنا واختفى خالص🏃‍♀️😂
.
بس قبل أي حاجة صلوا على نبي الرحمة ❤️✨
____________________________

"رجلاااااااااااااااااي"
نظر له محمد وآدم بشفقةٍ شديدةٍ وهما يرونه يقفز على قدمٍ واحدةٍ وهو يصرخ بشدة فضحكت حنان وهي تتحرك من أمام الباب وتشير لهم ليتبعوها للداخل، فدخل آدم وخلفه محمد الذي سحب معاذ وراءه، كان المنزل كبيراً و واسعاً حتى أنهم استغرقوا وقتاً لكي يصلوا إلى الصالة، جلس ثلاثتهم بجانب بعضهم على أريكة كبيرة حتى جاءت تلك الفتاة الصغيرة التي تحبو على الأرض فألتقطتها والدتها فمال معاذ على آدم وهمس
"هي دي اللي هقعد بيها؟"
"اه هي"
نظر معاذ تجاه الطفلة ببسمة فهو يعشق الأطفال من الأساس ودائماً ما يحمل الحلوى لهم فأخرج من جيبه مصاصة ورفعها أمام الطفلة الصغيرة فأخدتها من يده وهي تضحك بطفولية مما جعله يضحك هو الآخر لينظر لوالدتها ويسأل
"هي اسمها ايه؟؟"
"روح"
ابتسم محمد بإعجاب
" اسمها غريب بس جميل اوي"
بادلته بسمته لتحرك عينيها تجاه معاذ وتتحدث بهدوء
"هو الأسبوع دا بس عشان هسافر ومفيش حد موجود يقعد بيها ، يعني طول الأسبوع هتبقى معاك وهديك مفتاح البيت هنا عايز تقعد هنا براحتك مش عايز براحتك برده بس خلي بالك منها كويس وهيكون معاك كل حاجتها واكلها وشربها لكن لو مش هتقدر تخلي بالك منها فقولي من دلوقتي "
"لا ان شاء الله اكون عند ظن حسن حضرتك"
قالها بتوتر فلكزه آدم في يده ليهمس الاخر بنبرة باكية
" ما انا مش عارف بيقولوا اييييه "
ضحكت الأخرى وحركت رأسها بيأس فمدّ معاذ يده لتعطيه الطفلة, فأعطتها له فظل يلاعبها وهي تقهقه بطفولية فقامت والدتها من مكانها وعلى وجهها بسمة واسعة بعدما وجدت طفلتها قد اعتادت عليه بل وتقهقه بسعادة شديدة كلما شاكسها لتهتف
" كدا اطمنت عليها معاك خلاص ، فهمشي دلوقتي عشان اتاخرت وهرجع بعد اسبوع بالظبط أن شاء الله "
أخرجت مفتاحاً من حقيبتها واعطته لمعاذ وهي تكمل
" ودا مفتاح البيت خلي بالك منها انا واثقة فيك وكفاية انك صاحب آدم الغالي "
ابتسم آدم بأتساع فأمسكت حقيبتها وذهبت تجاه الطفلة قبلتها من وجنتها وتحدثت ببسمة
" كان على عيني اسيبك والله بس مضطرة عشان شغلي اعمل ايه ، هتوحشيني يا قلب ماما"
قام آدم من مكانه وساعدها في حمل الحقيبة هو ومحمد بينما معاذ يحمل الطفلة ليخرجوا جميعهم ويضع آدم الحقائب في السيارة ثم استدار يحتضن عمّته لتودعهم وتدخل سيارتها وتديرها وتنطلق في طريقها تاركةً خلفها طفلتها مع ثلاثةِ شُبّان شاردين في التفكير في حياتهم وما يحدث وهناك سؤال واحد يدور بعقولهم
< هل القادم أجمل ام..........اسوء ! >
تنهد معاذ بعمق وهو ينظر للطفلة ويتمتم ببسمة
" هتشوفي وشي اللي يقطع الخميرة من البيت اسبوع كامل ياست روح ! "
قهقه محمد وهو يتحدث بين ضحكاته
" يعجبني في معاذ التصالح النفسي بتاعه"
صمت محمد عندما لاحظ آدم الشارد ليضع يده على كتفه ويهزه فخرج آدم عن شروده ونظر لهم قليلاً واخيراً لم يستطع منع تِلك النبرة القلِقة وهو يتحدث
" هو زين فين؟؟ مبيردش على تليفونه ! ومجاش المدرسة النهارده، قلبي مش مطمن حاسس بحاجة وحشة "
تبادل معاذ ومحمد النظرات القلِقة ليتحدث محمد
"بصراحة، وانا كمان مش مطمن "
نظر معاذ لكليهما وقد بدأت جميع الأفكار السيئة تأتي برأسه ثم سرعان ما حرك رأسه عدة مرات وهو يبعد كل تلك الأفكار، صديقهم بخير لكنه نائم فقط ونسي أن يستيقظ وهاتفه لم يقم بشحنه أمس أو لم يسمعه،
هذا ما اقنع به معاذ نفسه لأنه بالفعل قد قلِق على صديقهم فمنذ متى يغيب زين عن المدرسة ويترك هاتفه !
خرج من شروده على صوت آدم يسأله وهو يحاول إخراجهم من تلك الأفكار
"معاذ انت هتعمل ايه مع روح؟؟"
رفع كتفيه بلامبالاة
"هاخدها معايا البيت النهارده"
"طب وامك هتوافق؟؟"
قالها آدم بتعجب فسخر محمد
"دي مش بعيد تشك انها بنتك وانك متجوز من وراهم اصلا!!"
ضحك معاذ وهو يتمتم
"في دي عندك حق فعلاً ، بس ان شاء الله تصدقني"
تحرك آدم تجاه سيارته وهو يتحدث بنبرة هادئة ولكنها تحمل خلفها الكثير
"انا مش هوصيك على بنت عمتي !، عشان لو خليتها تعيط هخليك تعيطك انا قولتلك اهه فخلي بالك منها "
" متقلقش خالص والله هخلي بالي منها "
.

المُربع&quot;مكتملة.&quot; Where stories live. Discover now