بخ😂❤️
مفاجأة يافوزي مفاجأة 😂❤️
______« دلوقتي اللي معاه أي ملاية سرير يطلعها واللي معاه كوفرتة يطلعها برده وياحبذ أوي لو حد معاه بطانية»
« استاذ طارق احنا المفروض كنا جايين رحلة مش فرع التوحيد والنور يعني محدش معاه حاجة من دي ! »
قالها آدم بملامح متجهمة فرمقه طارق بإستنكار وصاح :
« عارف يا آدم بعد شويه هعمل خيم وساعتها هنيمك برة ياكش تقرصك عقربة »
« خيم؟ وهو احنا هنقعد هنا كتير ! في الصحرا ! »
قالها محمد الذي يفتح فمه بلاهة فزفر طارق بملل وهو يجيبه :
« أنت شايف طريقة نروح بيها؟؟ ولا شايف طريقة نتواصل بيها مع أي حد»
« طب ما نتصل على أي حد ييجي ياخدنا ! »
قالها محمد وهو يعقد حاجبيه بتعجب ومن ثم أخرج هاتفه وفتحه ولكنه رفع رأسه بعد ثوانٍ وغمغم وهو يحك رأسه :
« مفيش شبكة هنا خالص »
« وأنا بقول ايه من الصبح ياللي ما تتسمى؟ »
__بينما في عالم موازي كان معاذ يجلس ارضًا يراقب الحشرة التي تتحرك أمامه بتركيز شديد ، رفع عينيه لزين الذي يقف بجانبه يضحك عليه ووتمتم بتفكير :
« تفتكر دي حشرة فقيرة وطالعة تدور على أكل عيشها عشان تغذي ولادها ولا هي خارجة نزهة بتتمختر في الصحرا وبتتمشي على الكثبان الرملية زي ما احنا بنتمشي على الكورنيش كدا ؟ »
عقد زين حاجبيه بتعجب وهو يبتسم بخفوت وقد قرر مجاراته :
« لا ممكن تكون طالعة تدور على أكل لولادها»
« ممكن تكون كانت بتشتغل بَنْاية مثلًا؟»
قالها معاذ بتفكير فجعد زين جبينه بتعجب مرددًا :
« بَنْاية؟ يعني ايه ؟»
« مش فيه صنايعية بيبنوا البيوت وكدا؟ فدي ست بس شغاله بَنْاية يعني بتبني بيوت بس مدام هي حشرة بقى فزمان المصطلحات مختلفة عندهم يعني مثلًا بدل البيت جُحر وبدل يبني بيقولوا يجْحر وبد... »
« استوب استوب انت بتقول ايه ! ايه يجحر دي !»
« هو مش يبني الفعل من بيت ؟ يبقى يجحر الفعل من جحر ركز معايا يازين، اومال أنت الأول على ايه بس يا أخي !!! »
« مش عارف والله يامعاذ يابني خلوني الأول على ايه في حين أن فيه معاذ معجم اللغة العربية .. لا عربية ايه بقى دي عربية كارو مش عربية بس »
قالها زين بسخرية طفيفة فهو لا يصدق حتى الآن ما يقوله هذا المختال بجانبه، رفع معاذ يده يحك ذقنه متمتمًا بتفكير :
YOU ARE READING
المُربع"مكتملة."
Humor«الله يحرقكم مش وقت عركات هنسقط مش فاضيين» حركة نظره تجاه الأول "محمد" صائحاً بغيظ : «بطل تستفزه عشان لو نفخ فيك هيطيرك اصلا وانت اصلاً مفيش فيك عضمة سليمة.» ثم حرك نظره تجاه الثاني "آدم" مكملاً : «وانت بطل تضرب شبه التور كدا.. الواد هيروح في ايدك...