| اقتباس |

3.5K 274 41
                                    

تنويه:الاقتباس دا مش من البارت الجاي دا من الأحداث الجاية عموماً 😂✨
______________________
خرج من المستشفى ينظر إلى تلك الورقة التي يمُسكها بيده والتي تحتوي على ما طلبه الطبيب للثلاثة الراقدين بالأعلى حتى أنه له يرى تلك السيارة القادمة نحوه بسرعةٍ كبيرةٍ كأنها في سباق مع احدٍ ما ليشهق بصدمة ما إن رآها سوف تصطدم به ووضع يده على عينيه بينما قام سائق السيارة بأيقافها بسرعةٍ شديدةٍ ولكن لسوء حظه اصطدمت به ليسقط أرضاً بعنف أمامها بينما شهقت تلك الفتاة _التي تقودها بالداخل _ مرددةً وهي تضع يدها على فمها بصدمة
" ينهار اسود قتلت واحد "
فتحت باب السيارة وهبطت منها بسرعة شديدة وذهبت تجاه الراقد أرضاً وانحنت تجاهه وهتفت بقلق شديد
" احم، انت كويس؟!؟ "
رفع عينيه لها وهو يضع يده أسفل ظهره ويده الأخرى على قدميه المصابة وهو مازال مستلقياً أرضاً ليصرخ بإنفعال
"كنتي عايزه تقتليني يامجرمة ، طالما انتوا مش بتعرفوا تسوقوا عربيات بتسوقوها لييييه"
لم يعجبها صراخه بها فصرخت بإنفعال هي الأخرى
"وانت مش بتعرف تعدي طريق بتعديه ليييييه"
اجابها بذات النبرة المنفعلة
"وهو انتي معندكيش حاجة في عربيتك اسمها فراااملللل !!!"
"لا عندي ياخفيف ، وبعدين انت اللي نطيت قدامي فجأة شبه عفريت العلبة وانا اصلاً فرملت لكن امك داعية عليك في ساعت استجابة انا مالي بقى ! هااااا !! انا مالي !! "
رمقها بأستنكار مردداً بسخرية شديدة
" محدش علمك قبل كدا ان المفروض تفرملي قبل ما تخبطيني مش بعد ؟ "
زفرت الهواء من فمها بملل شديد مما جعل بعض خصلات شعرها الساقطة على وجهها تتحرك ، لتبتسم بعدها بسمةً باردةً وهي تتحدث
" كويس اني خبطك قدام المستشفى، قوم بقي ادخل بدل ما ادخل انا السجن فيك "
ابتسم بسماجة وهو يجيبها
" لا ما انا هعمل فيكي محضر وادخلك السجن برده "
غضبت وقامت بركل قدمه المصابة بقدمها فصرخ هو بالمقابل
" رجلييي مكسورة يا غبيية "
رفعت اصبعها أمام وجهه وهتفت بنبرة تحذيرية
"هتتنازل عن المحضر ولا اركب العربية وادوس عليك! "
"تدوسي عليا؟ ليه شايفاني صرصار !! "
قالها بسخرية وهو يرفع حاجبيه بتعجب فحركت اصبعها بتحذير مجدداً وهي تكمل

" هاا هتتنازل ولا ادوس !"
زفر بحنق ثم وضع يده على مُقدمة السيارة يستند عليها حتى استطاع التوقف بصعوبة وهو يميل قليلاً بسبب ألم قدمه فذهبت هي واحضرت شيئاً من السيارة وعادت مجدداً ليهتف هو بإستنكار
"مطهر ومناديل؟ شكراً مش عاوز حاجة منك"
" دول للعربية مش ليك "
قالتها ببسمة سمِجة فبادلها اياها بنظرات نارية لتتحدث ببراءة وهي تقوم بتنظيف سيارتها موضع استناده بيدهِ
" ايه !!، الحشرات ملت الشوارع الأيام دي فكنت بنضف العربية وكدا "
حرك عينيه بملل ثم اخرج نقوداً من جيبه وضعهم على الورقة التي بيده واعطاهم لها وهو يتحدث بحنق
"هاتي الأدوية اللي في الورقة دي من الصيدلية عشان مش قادر امشي بسببك "
اومأت بهدوء وتحركت تحضر له ما طلب _ فهذا أقل شيء يمكنها فعله بعدما قامت بِصدمِه بسيارتها _  بينما هو وقف بمكانه ومازال مستنداً على السيارة يراقبها بعينيه وهناك شعورٌ بداخله يخبره بأنه يعلمها مُنذ زَمن ، طريقة حديثها ليست غريبةً عليه ابداً ، تهورها.. إندفاعها.. حتى سخريتها منه تُذكِرهُ بأشياء مضت لتحتل وجهه ابتسامة عذبة في حين أخرج فكرة ان تكون هي ذاتها من رأسه .. هذه مختلفة تماما عن الأخرى التي يعلمها.. بل هي فتاة تشبهها فقط ..
عادت مجدداً لتخرجه من شروده وهي تمد يدها بالحقائب فتناولها منها ثم رمقها بنظرة مُستنكرة اخيراً بعد أن اختفت بسمته وتحدث بإستنكار وهو يستدير متحركاً للداخل مجدداً
"مش شكراً"
اجابته بسخرية هي الأخرى
"ومش عفواً "
سار على قدم واحدة وهي تتابعه بعينيها لتصيح مجدداً
"مش عايز اي مساعدة؟!؟"
استدار ونظر لها متحدثاً بهدوء
" لا عايز "
" ايه؟!؟ "
قالتها وهب ترفع حاجبيها بتعجب فأكمل هو ببسمة باردة قبل يكمل طريقه
"مشوفش وشك تاني"
.

تفتكروا مين الولد ومين البنت؟ 😂
وايه توقعاتكم للاقتباس دا ورأيكم فيه؟؟ 🌝

المُربع"مكتملة." Where stories live. Discover now