|0| المقدمة✓

20.9K 793 58
                                    

لا تحكُم على الرواية من الفصول الأولى لها؛ فقد تم كتاباتها بعمرٍ صغير وخبرة قليلة وكانت بالبداية .. وقد تغير سردي في منتصفها كثيراً عن السابق وانتهت بشكلٍ مُرْضي بالنسبة إلىّ.

يتم تعديل فصول الرواية ليعتدل سردها. والفصول المُعدلة أمامها علامة.

لا أُحلل سرِقتها بأي شكلٍ من الأشكال.
__

سبق وانتهينا من رحلة العائلة والسند الأول للشخص، لنأتي لسند آخر له ولتبدأ رحلة أخرى، رحلة مليئة بالجنون والمرح.... والفشل!!!!

وبالتأكيد رحلة يشوبها بعض المشاكل فالحياة ليست وردية دائماً
ودوام الحال؟ من المُحال.

لنعيش مغامرة اخري ولكن مع أربعة أشخاص مختلفين عن بعضهم في كل شيء وأي شيء ولكن بالنهاية يُكملون بعضهم كالمُربع بِأضلاعِه الأربعة حتى ولو كانوا مُختلفين في حياتِهم ففي النهاية أضلاع المُربع جميعُها مُتشابهة وكما قُلنا سابقاً وسنقُول مرةً أُخرى روحَهم واحدة، طريقُهم واحد،وقلبٌ واحد مُقسم على أربعةِ أشخاصٍ.

فلنري هل سيبقون معاً دائماً كما تبقى أضلاع المُربع أم سيلعب القدر لُعبته وينجح في تفريقهم وتحطيم قاعدةِ المربع!!

.

كان يقف يُعلق عيونه بالأعلى؛ يرمق ذلك الغبي المُعلق بالنافذة بحنق شديد وسرعان ما تحدث بِنبرةٍ تهكمية :

« الله يخربيتك ويخربيت معرفتك السودة ياأخي»

«الاه!! ، ما انا مكنتش اعرف انها مش هترضي تخرجني وحسبتها بتهزر!! فأضطريت افكر، اعمل ايه يعني يا آدم!»

قال الآخر بابتسامة غبية فبادله آدم الابتسامة ببرود قائلاً :

«ولا يا معاذ اياك تفكر تاني!»

«حاضر والله، بس شوفلي طريقة انزل بيها بقي»

مسح آدم على وجهِه بِغَيظٍ شديدٍ ونَظَرَ للأعلى مرة أخرى، لذلك الغبي الذي كان يحاولُ القفز مِنَ النافذة ولكن لِسوءِ حظِه تعثرت قدمه والآن يُمسك في حافةِ النافذةِ بيدهِ لا يَستطيعُ الحراك ووالدتهُ تتوعدُ له مِنَ الدَاخِل،
ففكر الثالث _والذي كان يقفُ جِوار آدم بقليلٍ_ثم هتفَ موجِهاً كلامه لآدم :

«طب ما تركن عربيتك تحت الشباك وخليه ينط»

«بس كدا هيتكسر!»

المُربع"مكتملة." Where stories live. Discover now