متنسوش الفوت فضلاً ..
فصل طويل عريض مليان .. استمتعوا 😂
صلوا على نبي الرحمة♥️
___________
_من وجهة نظر آدم _
« يا ابن المجنونة!»
قُلتها وعينيّ تكادان تخرجان من مكانهما من صدمتي الشديدة .. هذا كثيرٌ عليّ .. اُقسم .
أن اكتشف من عِدة أيام أن زين الفتى الهادئ اللطيف يتعاطى مخدرات ومن ثم عاهدت ذاتي على جعله يعود كما كان..
ولكن الآن لا أدري ماذا سأفعل فيبدو أنه يعاني من إحدى نوبات الإنسحاب فقد قام بتحطيم نِصف الغرفة تقريباً حتى أن نظارته مُحطمة كلياً والآن هو يقف بجانب النافذة ويدهِ اليُمنى يتساقط منها الدماء بعد أن قام بتحطيم النافذة أيضاً وقطع الزجاج تغطى الأرض وذلك الغبيّ يقف جوارهم يناظرني بجميع مشاعر الكُره المتواجدة بهذا العالم وقد تحولت تعابير وجهه لأخرى عدوانية.
وجدياً اخافني وهذا كافي لجعلكم تقلقون لما سيحدث ..
قريباً.. بل الآن .. لأنه وبثوانٍ وجدته أمامي يمسكني من ياقة قميصي بعدوانية يصرخ بي بجنون وكأنه قد فقد عقله :
« البودرة .. البودرة فين .. هاتها دلوقتي .. هاتها يا آدم بدل ما وربي اقتلك ولا يهمني »
هل هو مغفل؟ أم أحمق ؟
هل يظنني أحمق بدرجة كبيرة لكي اُحضرها له؟ بعد أن منعته لثلاثة أيام ويومان بالرحلة وقد تبقى القليل ليُشفى جزئياً اُحضرله له؟
كنت أَظُنُك ذكياً يازين ولكن اليوم خيَّبت آمالي ..
« طب وسع بس كدا عشان القميص بتاع وليد ولو كرمشته هخليك تقعد تكْويه»
لا أعلم حتى الآن كيف قُلتها ولكن بالنظر لعينيٍ زين المُشتعلتان وملامحهِ الغاضبة لأقصى درجة فأنا نادمٌ على قوّلها.
وكانت التفكير الاخير الذي فكرتُ به قبل أن أفقد القدرة على استيعاب شئ ..
ولكن الآن تمكنت من استيعاب ما حدث بعد أن وجدتُني اتهاوى أرضاً بعنف بعد تلك اللكمة التي أعطاها لي زين والتي جعلتني حتى الآن لا أشعر بعظام وجهي .
ولم يكتفى بذلك بل سقط فوقي يجذبني من ياقة قميصي أكثر يصرخ بي بجنون زاد أضعافاً :
« أنت بتهزر !! ليك عين تهزر !! أنا بمووووت وأنت بتهزررر»
حاولت إيقافه وتهدأته ولكنني لم أستطع حيث بدأ بإيكال اللكمات القوية العنيفة لي..
ولم يكن أمامي أي فرص أخرى سوا أن أصل الي الدواء الخاص به والذي يحتوي على إِبرة سوف تقوم بإيقافه ولكن ولسوء حظي فهي بالغرفة الأخرى الخاصة بي ..
« اهدى يازين اهدى وانا هديهالك بس اهدى »
« هي فيييييين »
صرخ بالأخيرة بعدوانية مما جعلني اضطر لإجابته :
« في المكتب اللي في الصالة»
ESTÁ A LER
المُربع"مكتملة."
Humor«الله يحرقكم مش وقت عركات هنسقط مش فاضيين» حركة نظره تجاه الأول "محمد" صائحاً بغيظ : «بطل تستفزه عشان لو نفخ فيك هيطيرك اصلا وانت اصلاً مفيش فيك عضمة سليمة.» ثم حرك نظره تجاه الثاني "آدم" مكملاً : «وانت بطل تضرب شبه التور كدا.. الواد هيروح في ايدك...
