♡ .. 33 .. ♡

88 6 5
                                    

نظرت نجود لوتين التي إقتربت منها بغضب لتصرخ بقوة عندما أمسكتها من شعرها ، كتم الجميع ضحكتهم بينما خالد ينظر لها ببرود وهي تناديه وتستنجد به ، جرتها وتين خلفها وهي تصرخ

أوقفتها أمام الباب لتنظر لهم "لا أظن أنكم بحاجتها الآن" نظر لها خالد ببرود ليقول بسخرية "ذكريني أن أشتري لك هدية شكر وتين لتخليصي منها" نظر له غيث بغضب "من أنت لتشتري هدية لزوجتي يا هذا ثم من سمح لك أن تلفظ إسمها أيها الأحمق" نظر له خالد ببرود لتقلب وتين عينيها وهي تستدير لنجود

شهقت بألم عندما صفعتها وتين بقوة "هذه لخبثك الذي لم ولن ينتهي" صفعتها مرة أخرى "وهذه لأنك طردت صديقتي من منزلها" صفعتها مرة أخرى "وهذه لأنك كنت السبب بكل هذا" صفعتها مرة أخرى لتسقط نجود في الأرض وهي تبكي بقوة "وهذه .. لا أعلم أظنها لأني أردتها فقط" أمسكتها من ياقتها كادت أن تطردها لولا صوت خالد "توقفي" نظر الجميع له بترقب بينما إلتمعت عينا نجود لظنها أنه سيسامحها ليقول ببرود "أنت طالق طالق طالق والآن إنقلعي من أمامي وستصلك ورقة طلاقك في أقرب وقت"

نظرت له بصدمة لتبتسم كل من حنان وأسيل براحة وهما تحضنانه، رمت وتين نجود للخارج بقوة وهي تتنهد ، شهقت بخفة عندما تذكرت الأطفال

إلتفتت لهم بسرعة لتجدهم يطالعونها بذهول، إتجهت لهم وهي تبتسم بتوتر "صغيراي أنظرا نحن فقط ، أعني نحن فقط.." قاطعها صوت لين المرح وهي تحضنها "أمي البطلة هزمت الساحرة الشريرة" ضحك مازن بقوة ليحضنها "لا تقلقي أمي لن نفعل مثلك ونضرب الناس حتى نكبر" أومأت لين وهي تضحك لتنظر لهم وتين بذهول ضحك الجميع عليهم بقوة

إقترب خالد من عمر ليضع يده على كتفه إلتفت له الآخر وهو يرفع حاجبه ، نظر لأسيل بحزن وندم ليقول "أرجوك إهتم بها جيدا لا تفعل مثلي لا تتركها بمفردها ولا تحزنها أبدا أرجوك" إبتسمت أسيل لتحضنه بحب قبل رأسها بابتسامة

سحبها عمر ليقول ببرود "ألا ترين أنك حضنتيه كثيرا ليوم واحد" تنهدت أسيل بقلة حيلة ليضحك الجميع ، ليقول غيث بجدية "لا تقلقوا بشأن ذلك الرجل سنتولى أمره" نظروا له باعتراض ليقول خالد مقاطعا "لا داعي سأبيع ما أشتريه وأعيد له ماله هذه مشكلتي وانا من سيحلها" ..

عاد الجميع لمنازلهم بعد ان إتفقوا أن تكون الخطبة بعد أسبوع والزواج بعد شهر بعد أن طلبت أسيل أن يكون بعد شهرين لكن عمر لم يوافق ، إتفقوا أيضا أن يغادروا بعد الخطبة بيوم ليقيموا الزفاف في منزل عمر ..

في يوم الخطبة ..
جلست وتين على طرف السرير وهي تنظر لغيث النائم تنهدت لتبتسم بخفة عند تذكرها لهذا الأسبوع حيث أنه أخذهم طبعا غصبا عنها لجميع الأماكن التي كانت توجد فيها ذكرياتهم الجميلة معا ليعرف الأطفال عليها لا تصدق حتى الآن أنها تتجول داخل هذه المدينة التي ظنت أنها لن تعود لها يوما بعد كل ما حصل ، تحرك غيث لتستيقظ من شرودها نظرت له لتجده ينظر لها بابتسامة بادلته بأجملها وهي تنهض "صباح الخير ، وانا جئت لإيقاضك الآن" رد بصوت ناعس دق قلبها له بعنف "صباح النور يا جميلة" قلبت عينيها مدعية اللامبالاة حتى تخفي توترها بسبب نبضات قلبها "هيا توقف عن هذه الدراما الآن وإنهض بسرعة حتى نساعد البقية في التحضيرات" حك رأسه لينهض وهو يبتسم لها ، إبتلعت ريقها عندما كشف صدره العاري أمامها وهو يقف بالقرب منها ، ضرب أرنبة أنفها بخفة "حاضر يا جميلة" نظرت له بحنق ليضحك بخفة و يذهب للحمام..

وتين القلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن