♡ .. 25 .. ♡

82 7 5
                                    

يوم الزفاف :
إستيقظت وتين بانزعاج بسبب لمسات صغيرة على وجهها فتحت عين واحدة لتجد الصغيرين يضحكان بخفوت أغمضت عينيها مجددا مدعية النوم إقتربت لين ببطئ بعد أن همست لمازن دوري الآن"
مدت يدها لوجه وتين لكنها شهقت بقوة عندما أمسكتها و إستقامت لتضعها على السرير وتدغدغها ..

صدح صوت ضحكات لين في الغرفة بل في المنزل بأكمله بينما وتين تضحك على ضحكاتها، توقفت وتين بدهشة عندما ضربها مازن بالوسادة إلتفتت لمازن ليبتلع ريقه ويصرخ فجأة عندما إبتسمت بشيطانية أسرع بإتجاه باب الغرفة لكنه شهق عندما إرتفع عن الأرض رمته على السرير بجانب لين وضربته بالوسادة لتبدأ حرب الوسادات بينما أصوات ضحكاتهم تتعالى ..

طرق الباب إتجهت الخالة حنان والدة أسيل التي أتت قبل يومين حتى تكون بجانب وتين التي تعتبرها كابنتها وكذلك أمانة صديقتها الغالية لتفتح الباب.. قابلها وجه عمة غيث وغيث الذي تحجج أنه يريد أخد لين التي اصرت على البقاء هنا الليلة الماضية ..

قطب حاجبيه عند سماع أصوات الصراخ في الأعلى لتضحك حنان بخفة "يبدو أن مشاكسات وتين مع الأطفال عادت بعودتك بني" _طبعا لا أحد يعلم حقيقة هذا الزواج وكيف تم إلا اسيل وعمر _ إبتسم ليقول "إذا خالتي إسمحي لي بأن أرى زوجتي المستقبلية وأطفالي" ضحكت كل من المرأتين ليصعد حاملا بيده علبتين كبيرتين والأخيرة صغيرة وجد في طريقه أسيل المتجهة إلى غرفة وتين ما إن رأته وقفت مكتفة يديها تنظر له بحنق

قلب عينيه ليقول بلا مبالاة "أظن أن هذه هي غرفة وتين" ضيقت عينيها لتقف في طريقه ، نظر لها ببرود لتقول بسخرية "لا تستطيع رؤيتها قبل الزفاف" أبعدها بيده ببرود بينما يده الأخرى تحمل العلب "أظن أني لن أسألك عندما أود رؤية زوجتي وطفلاي" نظرت له بحدة لتقول وهي تعد بأصابعها "أولا لم تصبح زوجتك بعد ثانيا لديك فقط طفلة واحدة إن أردت سوف أرسلها لك فكما أذكر أن المسكين الآخر أردت التضحية به فقط لأجل تحقيق مصالحك الشخصية"

نظر لها قليلا ليتنهد "أسيل هل أنت أيضا صدقتي أني من الممكن أن أفعل هذا بمازن" نظرت له باستغراب ليبتسم بهدوء "صدقيني إني أعتبر ذلك الشقي مثل لين إبنتي تماما لذلك مستحيل أن أفعل شيئا كهذا به"

رمشت بدهشة "لكن.." قاطع كلامها بهدوء حتى لا تسمع التي في الداخل "أجل لقد خدعتها، حتى طلب الوصية لم يكن حقيقيا لأني أعرف تماما أن مازن نقطة ضعفها التي يتوقف تفكيرها عندها وحقا كما توقعت لم يخطر ببالها حتى أن تريها للمحامي عندها كانت ستعرف أنها غير حقيقة بل وافقت فورا"

صدمت أسيل مما سمعته ليبتسم بجانبية "وأظن أنك لن تقولي لها شيئا أليس كذلك؟" نظرت له قليلا ليكمل بغموض "ليس كل شيء كما يبدو أسيل أعطني فرصة لأصلح الوضع" نظرت له لوهلة لتتسع إبتسامتها وهي تفسح له الطريق "أجل هذه هي غرفتها" ضحك بخفة ثم إبتسم بخبث وهو يشير إلى الصناديق "في الأسفل شيء يخصك أيضا وصدقيني سيكون بطاقة عودة عمر لك"

وتين القلب Onde histórias criam vida. Descubra agora