♡ .. 20 .. ♡

101 6 3
                                    

وعت من صدمتها عندما دفن وجهه في عنقها مقبلا إياه لتدفعه بكل قوتها لكنها لم تستطع تحريكه إلا بضعة إنشات

إبتعد عنها بابتسامة لتنظر له بغضب كادت أن تصرخ للمرة الثانية لولا أنه سحبها من يدها ليركبها سيارته تحت تخبطها وصراخها بأن يتركها ، اغلق باب السيارة ليلتف بسرعة ويصعد جهة المقود

حاولت فتح الباب لتنزل لكنها وجدتها مغلقة بدأت تضرب يده وكتفه وهي تصرخ به بأن يفتح الباب لكنه حرك السيارة بكل هدوء متجه إلى منزلها لتقول بغضب أكبر "مالذي تفعله أيها الأحمق؟" رد عليها بنفس بروده "لا تظني أني سأسمح لك بالذهاب بمفردك وأنت بهذه الحالة" نظرت له بحنق "حالتي هذه بسببك أيها البربري الهمجي"

نظر لها ليعود نظره إلى الطريق كبتت غيضها منه لتردف بسخرية مريرة "لا تتصرف الآن وكأنك تهتم بي إن مت أو حييت" شهقت بفزع عندما أوقف السيارة بقوة لينظر إليها بغضب

نظرت له بإستغراب لتقول بصراخ "أيها الغبي ماذا تفعل ألم تنجح قبل قليل في قتلي الآن تريد إتمام عملك"

صمتت بخوف عندما رأت إحمرار عينيه سحبها من عنقها من الخلف بقسوة ليقول وهو يصر على أسنانه "إياك إياك وأن تقولي هذا مجددا" أكمل بصراخ "كيف تفكرين أني قد أتعمد إيذائك أيتها الغبية؟ لقد كدت أموت عندما رأيتك مرمية هكذا على الأرض"

توقف عندما رأى تلألأ الدموع في عينيها ليخفف من ضغطه على رقبتها سحبت نفسها بقوة ليزفر بغضب ويحرك السيارة وينطلق بسرعة قطع الصمت صوتها المهزوز "كأنك لم تفعل من قبل" أكملت بوجع "صحيح أنك لم تأذيني جسديا لكنك آذيت روحي وجعلتني أموت في اليوم مائة مرة" إلتفتت إليه لتكمل بحدة "لذلك لا تأتيني الآن بعد سنوات وتمثل أنك تقلق علي"

قابل كلامها بالصمت الذي آلم قلبها كم تمنت أن يخبرها بما يريح قلبها سببا واحد فقط لكنه فقط صمت
لذا إستدارت لتطالع النافدة بشرود متجاهلة إياه..

إستيقظت من شرودها عندما توقفت السيارة بهدوء هذه المرة إلتفتت إليه كانت ستسأله من أين يعرف منزلها لكنها لا تملك أي قوة لأي نقاش آخر الآن، تحركت لتنزل لولا يده التي أمسكت معصمها نظرت له ليردف "بشأن حفلة الغد.." سحبت يدها مقاطعة إياه "لن أذهب لها" إبتسم بجانبية ليردف ببرود "حسنا لا بأس وفرت علي الحديث، كنت سأقول أن الفستان يجب أن يكون محتشما لأني لا احبذ أن ينظر أحد لمفاتن زوجتي المستقبلية" قال الكلمتين الأخيرتين ببطء لتصر وتين على أسنانها "أنا لست زوجتك ولن أصبح
أبدا" هز رأسه "سنرى" نزلت بغضب لتغلق الباب بقوة تنهد بهم وإنطلق بعد أن دخلت للمنزل..

حل الصباح لم تذهب الفتيات للعمل هناء التي تجهز نفسها للحفل لأنها من بين المدعوين بينما أسيل التي أخدت إجازة لأنها ايضا مدعوة من طرف عمر بينما وتين التي أعطتها الطبيبة التي إهتمت بها اجازة لمدة يومين لترتاح من صدمة رأسها

وتين القلب Where stories live. Discover now