♡ .. 9 .. ♡

109 6 3
                                    

إستيقظ الجميع صباح الغد ، خرجت وتين من خيمتها وهي ترتدي سروال مريح وردي ضيق من الخصر فيه جيب على جانب الركبتين مع قميص (تيشرت) أبيض قصير يظهر خصرها قليلا وفوقه قميص وردي طويل مفتوح الأزرار يصل إلى أعلى فخدها مع حذاء رياضي أبيض

وجدت غيث يقف أمام خيمتها ينتظرها يرتدي سروال يشبه خاصتها قليلا باللون الأسود مع قميص أبيض "صباح الخير" ردت عليه بابتسامة "صباح الخير"

نظر لها من فوق إلى تحت ثم نظر لنفسه ليحك رقبته من الخلف بابتسامة "من يرانا يظن أننا إتفقنا" ضحكت بخفة لتقول "ألسنا كذلك؟"

رد بعبوس خفيف "همهم نسيت أنكم أجبرتموني على شرائه" ضحكت بقوة ليقاطعهم قدوم أسيل وهي ترتدي نفس ملابس وتين ولكن باللون الازرق الفاتح "أنظري وتين اليوم سأنام عندك وإلا اقسم أني سأطردها لتنام في الخارج لن أبقى معها دقيقة واحدة وإلا اقسم اني سأجن" ضحكا عليها لتقول وتين "الناس تقول صباح الخير أولا" ردت أسيل بحنق "أي خير لمن يبدأ صباحه بنجود"

تنهت كل من وتين وأسيل بملل عند مجيء نجود "صباح الخير فتيات" ثم إستدارت إلى غيث لتقول "صباح الخير أيها الوسيم" نظر لها بحاجب مرفوع

كانت وتين ستنفجر بها لولا يد غيث التي سحبتها من يدها "هيا وتين لنذهب" شعرت نجود بحرج من تجاهله لها لكنها نست فورا لتصرخ "صباح الخير مؤيد" وتركض له

ضربت أسيل رأسها لتتجه لهم "لا أصدق منذ أعوام ونحن ندرس لم نتعرف على أحد أما هي في يوم واحد تعرفت على كل المخيم" ضحكت وتين لتقول "لو كنا إجتماعيين مثلها لتعرفنا نحن أيضا" نظر لها غيث وهو يضيق عينيه "وهل تريدين التعرف آنسة وتين" رفعت كتفيها بلا مبالاة ليقلب عينيه ..

تجمع الجميع ليقسمهم إلى مجموعات كل مجموعة تضم ستة أشخاص طبعا أكرم لم يفوت الفرصة وجعل المشرف يضعه هو وصديقه في نفس المجموعة مع وتين غيث أسيل ونجود..

بدأ الجميع بالتجول في الغابة وطلب منهم العودة بعد ساعتين من الآن مشت أسيل مع صديقة لها وجدتها من مجموعة أخرى بينما وتين مع غيث توقف غيث عندما نادى عليه شخص إبتسم عندما وجده سليم بقي يحادثه لمدة ليلمح أكرم الذي إتجه نحو وتين التي كانت تشاهد الازهار ..

أحست بشدة صغيرة على شعرها لتستدير وتجده أكرم رفع يديه باستسلام ليقول "حسنا لا تصرخي بدى مظهره جميلا مع الرياح لم أتمالك نفسي" شعرت بالحرج قليلا لتحس بيد تسحبها ..

سحبها غيث واضعا إياها خلف ظهره ليرمقه بحدة إبتسم أكرم بجانبية ليبتعد عنهم إستدار لها ليقول بحدة "إجمعي شعرك" نظرت له بدهشة ليقول وهو يصر على إسنانه "وتين إجمعي شعرك وإلا أقسم أني سأقصه لك"

أخرجت رباط شعرها من جيبها بسرعة فهو يبدوا جادا جدا جمعته على شكل كعكة صغيرة غير مرتبة في الاعلى لتتساقط بعض الخصل على وجهه كونه قصير تنهد ليقول بهمس "اللعنة مهما فعلت تبقى جميلة" نظرت له باستغراب "هل قلت شيئا ؟" نظر لها ببرود ليسير دون قول كلمة تفاجأت منه لتلحقه راكضة كالعادة ثم إنظمت لهم اسيل ونجود ..

وتين القلب Where stories live. Discover now