♡ .. 8 .. ♡

105 6 5
                                    

رفعت وتين حاجبها من وقاحتها لتضغط على يدها بغضب كل هذا تحت نظرات غيث المستمتعة لتقول وهي تصر على أسنانها "هل انت غبية ، غيث سيأتي معي أنا لأني أنا من دعوته وأنت ستذهبين في تلك الحافلة مع أسيل لأنها هي من دعتك" لتكمل بابتسامة مستفزة "اا عفوا أنت من دعوت نفسك معها"
نظرت لها الأخرى بحدة لتسحبها أسيل معها بسرعة قبل أن تقول شيء

أخدت وتين نفس لتستدير إلى غيث، إرتبكت حين رأت إبتسامته الماكرة لتقول بحدة خفيفة "ماذا ؟" ضحك بخفة وهو يمشي لتلحقه "لا شيء لكن أظن انك قليلا.." نظرت له لتقول "قليلا ماذا ؟" توقف لتنظر له

إبتسم باتساع ليكمل"ترى هل يمكن أن تكوني غرت قليلا؟" فتحت عينيها بصدمة لتقول بسرعة "ماذا ا
أنا !! أنا أغار من تلك؟"

إبتسم لينحني مقربا وجهه من وجهها مما زاد من دقات قلبها ليقول بهمس "لا ليس منها بل غرت علي" فتحت عينيها على وسعها ليغمز لها ويكمل سيره

وعت على نفسها لتركض خلفه وهي تقول "هيي أنت ماذا تقصد؟" ضحك باستمتاع ولم يجبها لتعبس هي..

ركبوا الحافلة ليتجهوا نحو مقعدهم و تجلس هي أمام النافدة وهو بجانبها ثواني حتى ظهر ذلك البغيض أكرم كما يسميه رمقه بنظرات حادة ليقابله هو بواحدة ساخرة

تجاهله ليقول أكرم "مرحبا وتين كيف حالك؟" بلعت وتين ريقها وهي تتمنى أن لا تحصل مشكلة أجابت بصوت هامس ليرمقها غيث بنظرات حادة "بخير وأنت كيف حالك؟" إبتسم أكرم باتساع "جيد جدا" أكمل بسخرية "أعتذر منكم عن ذلك اليوم" نظر له الآخر بنصف عين بينما وتين لم تنتبه لنبرة السخرية في صوته لتردفة بابتسامة ناعمة كاد يقتلها غيث بسببها "لا بأس نحن أيضا نعتذر" زادت إبتسامته ليقول
"حسنا اذا نلتقي يا جميلة" قالها وذهب..

لاحظت وتين تغير ملامح غيث أمسكت بيده عندما كان سيلحقه لينظر لها "أرجوك لا اريد مشكلة الآن دعك منه" قال وهو يصر على أسنانه "ألم تسمعيه!! قال قال جميلة ثم أنت لما تبتسمين له هكذا" قلبت عينيها لكنها إبتسمت بمكر عندما تذكرت ما قالته لها أسيل لتقول بمكر "هل يمكن أن تكون قليلا..؟" نظر لها بنصف عين لتكمل بابتسامة لعوبة "قد غرت علي قليلا" قلب عينيه لتمسك هي ضحكتها

إختفت إبتسامتها عندما إستدار لها لينحني قليلا وكان وجهه قريبا جدا من وجهها ليقول بهمس ماكر جعل قلبها كالطبول "سأعترف إن أعترفت أنت" نظر الى إحمرار وجهها فتحت عينيها عندما قبل وجنتها..

إبتعد وهو يغمز لها ثم اردف ببرائة "أصبحت تشبهين الفراولة وأنا إشتهيت" رمشت عدة مرات ليقول وهو يمسك ضحكته "يمكنك التنفس الآن" أخدت نفسا وهي تستدير إلى النافدة ليضحك عليها بخفة أسند رأسه على الكرسي وهو يراقبها بابتسامة .

وصلوا إلى مكان التخييم وكان واسعا جدا وقف الأربعة حيث سيضعون خيامهم لتقول نجود "أنظروا كل إثنين في خيمة ماذا سنفعل نحن؟" أردفت بمكر لتقول لغيث "هل سنبقى في نفس الخيمة نحن؟"

وتين القلب Where stories live. Discover now