الفصل 33 💙💙

1.1K 34 7
                                    

..  اخرج سلاحه وشر بين عينيه :
- لا ماهو لو مش هتكون ليا مش هتكون لغيري
رفع سلاحه مباشرة الى عاصم الذي كان منشغل في ضرب احد الرجال غافلا عن نية هشام
اما ملاك استدارت بعد ان اطلقت رصاصة استقرت داخل قلب احد رجال لتجد هشام يوجه سلاحه الى شخص , حركت نظرها قليلا لتجد ان هدفه هو عاصم , لتركض بكل سرعة محاولة انقاذ ما يمكن انقاذه ، لكن رصاصة هشام انطلقت بسرعة ,متحدية سرعة ملاك ، لتستقر دخل جسد احدهم
استدار عاصم بسرعة خاطفة لمعرفة مصدر الصوت ليجد ملاك تبتسم له ابتسامة غريبة  ابعد نظره ليجد هشام ينظر لهم بعدم تصديق ، فرصاصة استقرت في ظهر ملاك ، استجمعت قوتها المتبقية واستدارت تفرغ رصاص سلاحها في جسد هشام بغضب وحقد ، لا تعلم كم رصاصة اطلقت عليه لتجده يقع ارضا ينزف من كل مكان فاقد الحياة ، وقبل ان تستوعب استقرت رصاصة ثانية داخل صدرها من احد رجال هشام ليرد عليها ليون برصاصة استقرت بين عينية ، تصنم عاصم برعب من حالة ملاك ، لم يستفيق الى على جسد ملاك الذي وقعت على ركبتيها بضعف ، تلقها بدموع تلمع بعينيه :
- لا مش هسمحلك تسبيني
اجتمع الجميع حول عاصم وملاك ينظرون برعب الى جسد ملاك الذي ينزف لتردد ملاك ببتسامة ضعف :
- اااا , نااااا.....ب...ح..ب..ك....سس... ااا..م....حني....
عاصم بدموع وانهيار :
-لا متعمليش فقلبي كذا , وغلاوة حسام ما تسيبينا
ملاك بدمعة هاربة :
-  لا...قي.... حساااا....م .... وقوله .... قوله ... اني .... بحبه ...
اغمضت عينيها بستسلام الى مصيرها المجهول
هزها عاصم بدون وعي :
- ملاك فوقي ، ورحمة ابوكي فوقي متعمليش فينا كذا ، لسا في حياة هنعيشها
ليون بمواسات مردد بعدما فحص نبضها:
-عاصم مازالت على قيد الحياة ، ارجوك بفعلتك هذه تاذيها
رياض بضياع وهو يشد على شعره:
- اسعاف فين!!!!
هيلانة ببكاء :
-على وصول تحركت بعد تحركنا

بعد لحظات وصل فريق الاسعاف يركض سريعا وعلى راسهم اياد الذي شعر بنغوة في قلبه في الطريق وتمنى ان تكون كذبة
اياد برعب :
- مين الى تصاب!!!!
ليجد الرد على اجابته جسد اخته ملقي نصفه على الارض ونصفه يحتضنه عاصم دون وعي
ركض يجثوا امامها برعب:
-  ملاك ، ملاااااك ..
امجد بعملية :
- عايز تقرير الحالة
ليون بأجابة:
- اصيبت بطلق ناري بالظهر وطلق اخر بالصدر
اياد وعينه متسعة من الصدمة :
- ايه!!
ادار ملاك برفق ليجد ان رصاصة مستقرة بجاني الكليى اليمنى
حرك راسه بعدم تصديق وصدمة الجمته
ابعده امجد بقوة :
- اوعي يا اخي مش وقت صدمة دلوقتي ، نبضها ضعيف ، لازم ننقلها المستشفى بسرعة خسرت دم كثير
لم يجد رد
رياض بصوت عالي غاضب :
-مش وقت صدمة , ملاك عايشة يا تفوقوا عشان نلحقها يا اما ابعدوا عنها
استفاق عاصم واياد سريعا  ، ليردد اياد برعب:
-  بسرعة ننقلها المستفى حلتها خطيرة
عاصم وهو يتحرك بسرعة :
- هنلحقكم بالعربية يلا بسرعة
وماهي لحظات حتى انطلقت سيارة الاسعاف كصاروخ وورائها سيارة عاصم وسليم ، الكل يفسح لهم الطريق فسرعة الاسعاف تدل على جدية المريض ،  بعد مدة قصير وصلوا الى المشفى منطلقين بسرعة الى غرفة العمليات
امجد بجدية :
- انا هدخل العملية ذي
اياد بضياع :
- انا هروح اجهز بنفسي
امجد بعتراض قائل :
- لا انت مش هتدخل جوا .
اياد بغضب مردد:
- هدخل انقذ اختي الى جوا
امجد بحدة مردد:
-  انت هتقتلها لو دخلت حالتك مش هتسمح بدخول العملية ، غير ان قوانين المستشفى بيمنع انك تدخل لعملية لحد من اقاربك
اياد بتحدي :
- هدخل غصب عن عين الكل
اوقف جدالهم لكمات التي وجهها عاصم لهم
ليردد بغضب وصوت عالي زلزل جدران المشفى :
- يا بجحتكم هي جوا بتحارب عشان تعيش وانتوا هنا بتخنقوا ، يا تدخلوا تنقدوها يا تغوروا من هنا مش وقت خناقكم
نظر الاثنين لبعضهم بخزي ودخلوا الى غرفة العمليات لإجراء فحص قبل العمليه

سلسلة شغف الانتقام الجزء الثاني : الانتقام او الحبWhere stories live. Discover now