الفصل 25🔥🔫

1K 33 6
                                    

#الفصل 25

وصل رياض رفقة عاصم وليون وهيلانة  .... اما اياد فكان يعتني بوالدته التي تعبت فاجئة وجهينة تهتم بشهد تحسبا لاي خطر
.... وصلوا ليجده المكان يعج برجال الاطفاء و الاسعاف والانقاذ .. والشرطة تمسك شخص كان شاهد ليتجه ناحيته بسرعة ...
رياض بتوجس : في جديد يا محمد
محمد : للاسف يا رياض باشا فرقة الانقاد بتحاول تطلع العربية .. انا كنت شاكك انها ممكن نطت قبل ما العربية تتقلب بس لما شفت الفيديوا الي صوره الشخص ذا .. يأسفني اقلك انه مستحيل تكون نجت من الحادث
عاصم كذا يصاب بجلطة : مستحيل ... هي عايشة .. صدقني .. قلبها لسا بينبض .. انا حاسس بيها
ليون : هل يمكن لي ان ارى الفيديو التي تكلمت عنه
محمد : اكيد اتفضل
شاهد ليون و عاصم الفيديو الذي يحتوي على حصار السيارات لملاك ومحاولتها تصدي لهم وتلقيها رصاصة اعاقت قيادتها لتقع من اعلى الجرف
ليون بصدمة : لا اصدق .. انا لا اصدق ... انهم رجال الفريد
رياض بتسائل : تقصد ايه
ليون وهو يجر شعره : اللعنة علي كيف فشلت في حمايتها ... انهم من المافيا المتواجدة بلاس فيغاس .. لديهم تأر من ملاك فهي قتلت اخاه ...
عاصم بعدم تصديق : ايه .. مافيا بتهددها .. وماقلتش
هيلانة ببكاء : كانت تشعر انهم سوف يخلصون منها قالت لي ذلك
بدات الرؤية تتشوش امام عين عاصم ... لينظر الى اخيه نظرت الم وكسرة .. ولا احد يعلم ماذا حصلها بعدها سوى رؤية جسد عاصم يفترش الارض فاقد الاوعي
>>>>>>>>>>
اياد ببكاء : مستحيل يكون حصلها حاجة انا متأكد
جهينة بمواسات : وطلما متاكد بتعيط ليه .. انت قوتنا يا اياد .. طنط ماجدة لو شافتك كذا هتتعب ثاني
اياد وهو يمسح دموعه : انا بحس بملاك و بوجعها ولو حصلها حاجة كان قلبي قال ... بس قلبي مطمن هي بخير وهترجع
جهينة : ان شاء الله هتكون بخير ملاك قوية مش سهل حد يخلص منها.. قوم انت اتوضى وصلي صلاة حاجة وادعي ربنا يرجعهلنا بسلامة
اياد برجاء : يارب
>>>>>>>
بدأت شمس يوم جديد تشرق بعد ليلة كئيبة مرت على الجميع
في المشفى كان عاصم نائم بهدوء بعدما حقنه امجد بمهدا بعد تشخيص حالته بضغط عصبي
كان رياض يسند ظهره على حائط وبجانبه ليون يفكرون بعمق
رياض بتفكير: انا عندي احساس انها نطت من العربية قبل ما تنفجر
ليون : وهذا ما ارجحه ايظا لكن اين هي الان ولماذا لم تعد الى البيت او حاولت الاتصال بينا
رياض : احنا لازم نعمم اسمها على كل المستشفيات الموجودة في القاهرة
ليقطع حديتهم قدوم محمد: اخبار عاصم ايه
رياض : كويس ضغط عصبي وهيفوق قريب ... وصلته لايه
محمد : قدرنا نطلع العربية ومفيش اثر لحد كان فيها
ليون براحة : اشكر الرب
محمد : بس فرقة الانقاد مستنفرة وبدور على جثة الضابط ملاك بس مش.....
قطع استرسال كلامه لكمة اطاحت بيه ارضا بتألم
رياض بسخرية : تستاهل
رفع محمد وجهه ليجد عاصم امامه اوقفه من ياقة قميصه وهو يهدر فيه بغضب : ملاك عايشة مش ميته... مهمتك تلقوها بسرعة عشان نلحقها هي متصابة ... مش تدورلي على خيال في دماغك ...... فاهم
ليون : يجب ان نبدا في البحث عنها فبتاكيد تحتاج الى الدعم
قطع كلامه اتصال من قائده
اجاب ليون بحترام : كيف حالك سيد جون
جون : اغيب يومين لاجد كل شيئ انقلب على عاقبه ليون ... هل اعتبر هذا فشل منك
ليون بتبرير: سيدي لم اقصر قط في حمايتها .... ولم نفكر ان الفريد قد يصل بيه الامر لقتلها .... لكن خطته الان اصبحت اكثر وضوح
جون : يجب ان تجد ملاك وهي على قيد الحياة هل فهمت لا اقبل بخسارتها.... وحرص على نفسك فانت التالي
اغلق الخط ليلكم ليون الحائط بغضب
عاصم بتسائل : في ايه
ليون وهو يرجع خصلاته الى الوراء: الفريد تخلص من ملاك لأنها الدرع الاقوي  والان حان دوري فلم يبقى غيري يعرف مكان المعلومات التي يسعى لها .... اخشى ان يجبرني على الخضوع
رياض : ايه الحياة الي عيشينها ذي
ليون بسخرية : هذه حياتي الدائمة انا وانجل  وفي خضم كل هذا لا يجب ان نحب وان نرتبط ونصبح ابوين ... لأنهم سيستغلون هذا ... اخشى ان يهددوني ب زوجتي الحامل  وطفلي
عاصم بمواسات: ان شاء الله خير ....
حمل ليون هاتفه وتصل ب اياد : اياد كيف حالة والدتك
اياد : هي كويسة الحمد لله وطمناها ان ملاك بخير وان قريبا هنلاقيها
ليون : خير ما فعلت صديقي ... اسمع صوت سيارة اين انت ؟؟؟
اياد : رايح المستشفى انا وجهينة عندنا عمليات مستعجلة
ليون بقلق : لما لا تاخد اجازة اليوم فقط فانت لست بحالى تستطيع القيام باي عملية
اياد بتنهيدة : ارواح الناس مش بتستنى يا ليون اخلص عمليتي انا وجهينة وهنرجع على طول
ليون : حسنا
>>>>>>>>>>>>>>>
في بيت اسيل
كانت جالسة مع اختها لينة
اسيل : حاسة بنفسك كويسة
لينة : انا كويسة بس تخنقت بجد ... وخاصة من البتاع الى معلق في رقبتي
اسيل ببتسامة حنونة : متعودة على النط و الحركة و الحرية
لينة : ذي حياتي مبحبش القيود والمرض
اسيل : اسبوعين وتحركي ايدك بشكل طبيعي
لينة : تكون إجازة نص السنة خلصت وماعشتش ايامي ... فارس فين مش شيفاه
اسيل وهي تتنهد بحزن : اخته ملاك عملت حادثة ومش لقينها
لينة : يانهااار ... المزة ملاك عملت حادتة .. ازاي
اسيل : عربيتها اتقلبت على الطريق بس تقرير فريق الانقاد بيقول انها ما كنتش موجودة .. و اهو عدت 24 ساعة وما حدش لقي ليها أي اثر
لينة بجزن : يارب ترجع بسلامة ذي طيبة خالص
اسيل بنفس الحزن : انتي بتقولي فيها ذي لو حصلها حاجة عاصم مش بعيد يحصلها واياد اخوها كمان .... ذا غير والدتها يا عيني اول ما عرفت طبت واقعة ... وعاصم دخل لمستشفى الكل مرعوب عليها
لينة : تستاهل يحبها الكل انا عن نفسي  بنت وبكرش عليها شخصيتها حلوة وقوية ميكس رهيب
اسيل : طي يا رهيب خدي دواكي ونامي انا عندي شغل في المكتب
>>>>>>>>>>>
خرج اياد وهو يحرك فقرات عنقه بارهاق بعد نجاح عملية ذالك الطفل الصغير ... خرج ليجد والديه ينتظرونه عند الباب
والدة الطفل : ابني يا دكتور عامل ايه
اياد بطمئنة : العملية كانت ناجحة هيقوم بخير
والدة طفل بدموع فرح : ربنا يفرح قلبك زي ما فرحت قلبي ورجعتلي ابني .. ربنا يريح بالك يا دكتور
اياد بغصة الم : ادعي الاختي انها ترجه بسلامة لو حابة تدعي .... لو حابة تدعي ادعي اني الاقي اختي بخير وعايشة بس ذا الى عايزه
والدة الطفل : ربنا يرجعلك الغايب يا بني ويطمنك عليها ويريح قلبك ويطمنك على اختك
ابتسم اياد بشكر : بعد دعوتك ذي انا اطمنت ... عن اذنكم
رحل متجها الى مكتب جهينة ليفتح الباب ويدخل ... وجدها تتفحص ملف لاحد المرضى .. اقترب منها وقبل جبينها بحب
جهينة ببتسامة حب : عامل ايه يا حبيبي
اياد بتعب : تعبان وعايز اروح اعرف من رياض اخبار عن ملاك
جهينة : انا خلصت شغل روح غير لبسك وانا هستناك نروح مع بعض
اياد ببتسامة : حاضر
>>>>>>>>>
جاء ليل وملاك لا اثر لها كان ليون ومعه عاصم ورياض والفرقة داخل الادارة يفكرون
احد اعضاء الفرقة : لا توجد أي حركة عند الفريد
عضو ثاني: انا ارجح انه فطن بمراقبتنا له ويتحرك من ورائنا
ليون بتفكر : انا لا اعرف في أي تجاه اوجه تفكيري ... في اختفاء ملاك وهل هي على قيد الحياة ام لا ... او التفكير في حركة الفريد الثانية وتصدي له
رياض بحكمة : انت هتم بموضوع الفريد ذا وانا وعاصم هندور على ملاك
قبل ان يرد ليون اعلن هاتفه عن وصول رسالة .... وما ان وقع عينه على محتواها حتى صرخ بغضب : اللعنة ... اللعنة على هذا الحظ ... كيف حصل هذا
عاصم بقلق : في ايه  الي حصل ؟؟؟
اعطاه ليون الهاتف لينصدم عاصم ورياض من صورة ... اياد وجهينة مربوطين على الكراسي فاقدين للوعي
عاصم بصدمة : يا نهار اسود ... يا نهار اسود ...
رياض : دول مخطوفين
ليون بغضب: وضحت الرؤية الان.... في وجود ملاك لا يستطيعون الوصول للعائلة .... والمعلومات الذي يريدونها توجد مع ملاك وانا .... تخلصوا من ملاك ... ليضعظه عليا من خلال عائلتها
رياض بقلق: ودلوقتي هتعمل ايه
ليون : يجب ان اجدهم فهم لن يرحموهم ... وفي نفس الوقت لا استطيع التفريط في الامانة ... اذا وصلت اليهم ستعم الفوضي في كل مكان ... سيكون هناك تغرة امنية يصعب إلمامها
عاصم بغضب : يعني ايه هتنسبهم يموتوا
ليون : لا لن اسمح بهذا .... اتمنى ان تظهر ملاك في هذه اللحظة فهي الوحيدة القادرة على حل هذه المعضلة
رياض : لازم نتحرك ومن دلوقتي وندور اكيد هنلاقي طرف خيط
عاصم : واول مكان لازم نبدا منه هو المستشفى
ليون بتأيد : انت على حق فاخير مكان كان فيه هو المشفى .... لننطلق الى المشفى
>>>>>>>>>>>
في فيلا الالفي
كان هشام يجلس على اعصابه ما ان تلقى خبر حادث ملاك وهو في حالى عصبية يدمر كل شيئ
كريم : اهدا شوية الرجالة هربت من عصبيتك
هشام وهو يدخن بغضب : ورحمت ابويا مش هرحمه ابن ***** الي تجراء وتعرض ل ملاك
كريم : بيقولوا انها ماتت .. لو مامتتش من انفجار العربية اكيد ماتت من الطلقة الى خدتها
هشام : مامتتش انا متاكد انها لسا عايشة ... بس اختفائها ذا يقلق
كريم : انا كلمت رجالتنا وهما هيجبولنا اخبار عن الفريد ذا وبعدين استفرد بيه براحتك يا كبير
هشام بغل : ذا انت هتخدمني خدمة انما ايه ... اول ما يوقع في ايدي هدمره
كريم : اطلع غير هدومك عندنا مقابلة ضرورية جدا
هشام : استنني نزلك بسرعة
تبعه كريم بعينه حتى اختفي في طابق الاعلى ... ليتحرك ناحية مكتب هشام ... يفتح جهاز الحاسوب الخاص به ويضح تلك الفلاشة التي اعطاها سابقا ل هشام ولم يستعملها بعد .... انتظر تواني لتاكده من اختراق نظام الحماية في الحاسوب ... ليبتسم بنتصار ... خرج ليجلس في مكانه ويبعت رسالة لشخص يعلمه بنجاح مهمته
>>>>>>>>>>>>
حل صباح على الجميع ولا يزالون يبحثون عن اياد وجهينة
اسيل : ايه الدوامة الى دخلنا فيها ذي
فارس بجدية : الشغل مع FIB مش بسهل كل خطوة فيها خطر .... بس متنسيش انهم بيسعوا انهم يخلصوا من الارهاب و المافيا
ليون : انا قلق بخصوص اياد وجهينة لا ذنب لهم في كل هذا ... يحاولون الضغط علي .... وانا لا استطيع فعل ما يردون
عاصم بغضب : نعم ياروح امك مش هتنفد طلبهم انت عيزهم يخلصوا من اياد ومراته
ليون بغضب : حسنا عاصم ضع نفسك مكاني احد يهددك باشخاص تحبهم مقابل ان تخون بلدك وان تعطي لهم نظام الامن لختراقه والتسبب بتغرة امنية صعب اغلاقها ... ماذا ستفعل تخون بلدك الام
صمت عاصم فهو على حق لا يستطيع خيانة بلاده تحت أي تهديد
ليون بنتصار : هل رايت ... لذا لا تحملني اشياء فوق طاقتي لقد اقسمنا انا وانجل اننا نقدم حياتنا لكن لا نخون امانتنا .... سوف افعل كل ما في وسعي ل ايجاد اياد وزوجته دون الخضوع لهم
رياض : وملاك الى مش عارفين هي عايشة ولا لا كويسة ولا متصابة
فارس : الاكيد انها مش كوييسة الفيديو الي شوفناه بياكد بشكل واضح انها خدت رصاصة ... يعني وضعها حرج
عاصم بغضب : الكل بيدور وكانها اختفت
سليم : انا خايف لما نلاقيها يكون فات الاوان و ....
امسكه عاصم من ياقة قميصه : ورحمة ابويا لو كملت الى في دماغك لغيرلك ملامح وشك كلها انت فاهم
رياض بحدة : كلام سليم صحيح لازم نكون جاهزين الاي احتمال اختفائها كذا ل اكثر من 48 ساعة مش علامة خير
عاصم بخيبة امل : حتى انت يا رياض هتصدق انها ماتت
فارس : مش قصة مصدقين يا عاصم بس مش بنحاول نرفع سقف توقعتنا عشان نقدر نتحمل الصدمة لو حصلها حاجة
عاصم بصوت عالي : ملاك عايشة مش ميته بطلوا تشائم بقى .... انا مش هسمح لحد يقول انها ماتت انتوا فاهمين
وخرج تاركا الجميع ينظر له يتعاطف
ليون : حالة عاصم سيئة جدا ... اذا حصل شيئ ل انجل سينهار
فارس : كلامك صحيح خصوصا حالته صحية متدهورة
رياض وهو يجلس بستسلام : ذا لما شاف الحادثة بس وقع من طوله ولمينا الموضوع على انه ضغط عصبي ... وهو في الاصل كان على مشارف دبحة صدرية .... لو حصلها حاجة هخسر اخويا
سليم : ان شاء الله خير ...
قطع اجتماعهم صوت هاتف ليون ليرد
ليون بلغته الام  : من معي
الفريد : الم تعرف من اكون لا اصدق
ليون وهو يجز على اسنانه : ايها الحقير ... كيف تجرا على هذا .... اقدامك على قتل محققة من مكتب الفيدرالي ... وخطف احد من عائلتها ... اقسم انني لن ارحمك الفريد
الفريد بضحكة قوية : لا اصدق مذا غرورك ... القوة معي الان وعليك الخضوع لي
ليون بغضب : في احلمك الفريد لن اخضع لك ولو على حياتي .... اعرف كيف سارجع اياد وزوجته وكيف اتخلص منك
الفريد بحدة : اسمعني ليون لديك فرصة الى غاية الساعى 4 عصرا الم تخبرني قرارك الاخير صدقني عند 6 مساء ستجد راس اياد عندك في البيت ... سيكون بث مباشر يشاهده الجميع ... وانت تعلم اني انفذ  لا اهدد
واغلق الخط مع اغلاق ليون لعينيه بقوة رافضا الفكرة
رياض بقلق: في ايه؟؟؟
ليون بعجز : ان لم اخضع له واخبره قرري عند 4 عصرا ... سيتخلص من اياد ببث مباشر يشهده الجميع
فز الجميع برعب
رياض بصدم : ايه .... يا نهار اسود ومهبب
اسيل بعدم تصديق : مستحيل احنا فغابة مافيش قانون يوقفهم
فارس برجاء : ابوس ايديك وقفوا الموضوع ذا ولقوا حل بسرعة ... انا قايل لطنط اريج ان جهينة و اياد في المستشفى عندهم شغل ... ولو حصل الكلام ذا هتروح فيها
ليون وهو يتصل بقائده : يجب طلب الدعم .... سيد جون حرفيا نحن في الهاوية
جون بستفسار : ماذا هناك
ليون : سيدي سيتخلصون من اياد اخ انجل الم اخضع لهم قبل 4 عصرا ... وسيكون هذا بت حي يراه الجميع
جون بغضب : ماذا هل جن .... ليون اريد هذا الموضوع ان يغلق في الحال
ليون : اريد مساعدة المخابرات الامريكية والمصرية معا لتحديد مكانهم ... لقد فشلت محاولتنا في الوصول اليه سيدي..... انه داهية
جون : لكا ما اردت سأرتب الامر واسرع في انقاذهم قبل فوات الاوان
اغلق الخط وهو يزفر براحة نسبية
رياض : ها عملت ايه ؟؟
ليون : طلبت المساعدة من البلدين لتكتيف جهودهم سوف احاول حل الامر قبل الوقت المتفق عليه
فارس بأمل : يارب
>>>>>>>>>
في بيت البدري
كانت ماجدة تجلس مع اريج التي رفضت بشدة ان تتركها للمكوث وحدها بعد ذهاب اياد وجهينة لعملهم او كما يعتقدون انهم في المشفى
ماجدة : ان شاء الله هترجعلك بالف خير ... خلي املك في ربنا
اريج بحزن  :  انا جربت حرقة موت الابن يا ماجدة والله ما عندي طاقة ارجع اجربها ثاني ... ماشفتش يوم حلو في حياتها من بعد موت حسام الله يرحمه
ماجدة : انا قلبي بيقولي انها بخير ومحتاجة دعوة
نزلت شهد لتجلس معاهم : في اخبار عن ملاك
اريج : لسا يا بنتي .... رياض بيقول انهم بيدوره عليها ... واياد وجهينة اختفوا هما كمان قال عندهم شغل
شهد بطمئانة : يا طنط هما  عندهم عمليات وارواح ناس بين ايديهم ... عشان كذا اضطروا انهم ينزلوا الشغل
ماجدة : ربنا يكون في عونهم يا رب
>>>>>>>>>>>>>>>
في الادارة
دخلت هيلانة اليهم : الفرقة جاهزة ليون ..  ومستعدة لاي امر منك
ليون : جيد جدا ... سيتصلون في أي وقت ... والمعلومات في صدد الوصول الينا نحن جاهزون
رياض : تحب نزيد دعمنا ب قوة من عندنا
هيلانة بشكر : شكرا رياض بس الفرقة كافية مشان ما نلفت الانتباه لحركتنا
عاصم : خلاص يبقى نجهز احنا
ليون : انا اسف لكن لن تستطيعوا المجيئ معنا
فارس بحدة : ليه يا روح خالتك
هيلانة : مش قاصده شي بس الموضوع خاص بشغلنا احنا مش اله علاقة بداخليه المصرية .... والامر اجا بعدم ادخال الامن المصري ... الان لو صار عليكم شي رح ندخل بمشاكل ....
ليون : هيلانة على حق ... غير ان موجهتنا مع اشخاص يحملون الجنسية الامريكية ودخلوا الى مصر بشكل قانوني جدا بهدف سياحة .... ستحتسب نقطة سوداء عليكم لو ادخل اسماء الشرطة المصرية في هدم المهمة ... لن يهتمه الناس باصل المشكلة كل ما سوف يروه هو اعتدائكم على اشخاص من جنسية اخرى
رياض بقتناع : عندكم حق .... للاسف لو حصلهم حاجة حتى المكتب الفيدرالي مش هيقدر يشهد لصالحنا الانهم فالاول والاخير مواطنين امريكان ومعهم الجنسية الامريكة
عاصم وهو على وشك الجنون : يعني ايه هنفضل هنا حاطين ادينا على خدنا زي الولاية
ليون بتلاعب: من قال ذلك ... هل نسيت انجل ... مهمتك البحت عنها ونحن سنرجع اياد وزوجته ....
فارس : كذا صح هما هيأمنوا على اياد و جهينة واحنا هندور على ملاك
هيلانة : ليون الامر وصل ... سيد جون امرك انك ما تخضع الهم لما يتصله ... قلهم انك مش موافق
ليون بحيرة : وماذا الم نصل في الوقت المناسب وتسببنا في قتل اياد
هيلانة : هيدا امر وعلينا ننفذوا فورا لما يتواصله معك لازم ترفض .... وتتحرك بعد ما  ترفض
ليون بتفكير : حسنا كما يريد
وبعد لحظات تلقى ليون اتصالا منهم واخبرهم برفض
الفريد: على ما بيدوا انك لم تاخد كلامي على محمل الجد ... لا مشكلة انتضر ردنا
واغلق الخط تحت قلق الجميع
هيلانة : صار لازم نتحرك فورا ..... كل شي جاهز وطريق متامن النا
ليون : هيا بسرعة قبل ان ياذوا اياد
>>>>>>>>>>>>
في المكان الذي يحتجز فيه اياد وجهينة
اياد بملل : طب ايه هنفضل كذا كثير
جهينة بغيظ : يا بني رحمني احنا مخطوفين مش خارجين نتفسح
اياد : اهو بنجرب حاجة جديدة بدل الملل الى احنا عايشين فيه
جهينة : يااارب ياتخده وتريحني يا تخدني وتريحني برضه
وقبل ان يجيب اياد دخل الفريد عليهم مبتسما : كيف حال اقامتكم عندنا ... هل اعجبتكم
اياد : لم تكن سيئة لكن لما تبعدون زوجتي عني انها فرصتي لتقرب منها ...
الفريد ببتسامة : كنت اود ان البي طلبك لكن للاسف ستموت الان .... ليون يعاند ولا يصدق... انا مجبرا لقتلك اياد كي يصدق انني صريح في كلامي ...
اياد بذهول : يابنت الكلب يا جهينة ... الدعوة استجابة بسرعة وهترتاحي مني يا بت الجزمة ... ما كنتي دعيتي بخلصنا ...
الفريد : اتمنى لك رحلة سعيدة الى الجحيم
وخرج موجها كلامه لاحد رجاله : بعد نصف ساعة اخلصوا منه ونشروا مشاهد قتله على الملاء ... ليعرف الجميع اننا ننفذ لا نهدد
*في الداخل
جهينة ببكاء : يا نهار اسود هيقتلوك يا حبيبي
اياد بحنق : ماهو كله منك يا بومة ... يعني اشمعنا الدعوة اتقبل نصها بس
جهينة : ماكنش قصدي كانت كلمة عفوية
اياد بخيبة امل : يالهوي ياني هموت قبل مادخل على البت كله من امي الحاجة ... عملت عليا حواجز ... يعني يرضي مين ذا اموت وانا حتى مابوستش مراتي
جهينة : هو انت ماجنون بدل ما تدعي ربنا بتفكر شمال يا قليل الادب
اياد بنداء : يا جماعة ... يالي خطفنا ... طب فكوني ربع ساعة ابوس ... قصدي اودع مراتي .... يا كافرة حرام اموت كذا من غير حاجة
هزت جهينة راسها بخيبة امل : لو ربنا كتبلك عمر يا اياد ابقى فكرني بحاجة
اياد ببتسامة : اكيد البوسة صح
جهينة : اطلاق يا قلبي ... فكرني اطلق منك
ليقطع كلامه دخول اربعة رجال يحمول سلاحا
جهينة برعب: اقتولنا مع بعض ارجوك
الرجل : المطلوب حياته هو فقط
اياد : هل يمكنني ان اودع زوجتي قبل موتي
الرجل : هي امامك ودعها
اياد : اريد ان اضمها ... هل تفكون قيدي حتى استطيع ضمها
جهينة : الله يحرقك يا اياد وهو ذا وقت قلة ادبك
اياد : اخرسي انتي اش فهمك
الرجل : لا فالامر لا يشمل فك قيديك
اياد : هل يجوز قتل رجل اعزل وفوق كل هذا مقيد وعاجز اين العدل في هذا
الرجل : السيد الفريد أكد علينا بعدم فك وثاقك فانت غير مضمون
اياد : طب على بركة الله ... هتوحشيني يا حبي ... اشوفك في الاخرة بقى دلو ماتجوزتيش ونسيتيني
اقترب الرجل من اياد ووضع السلاح على راسه

سلسلة شغف الانتقام الجزء الثاني : الانتقام او الحبWhere stories live. Discover now