الفصل 16

1K 30 6
                                    

#الفصل16
جون : لقد تم تسميمك انجل بسم يجعل الانسان يفقد وعيه لمدة ساعتين يعمل على شل الاطراف ... يكون بين الوعي واللاوعي يرا مايحصل لكن لا يستطيع الدفاع عن النفس
ملاك بصدمة : ماذا سيدي.... لكن من وراء هذا
جون: اركان ... كان هدفه اختطافك مرة ثانية استعمل هذه الحيلة لكن فشلت لحسن الحظ كان عاصم رفقتك
ملاك بحدة خفيفة : سيدي الامر زاد عن حده .. انا معرضة للخطر و مهمتي قد تتأثر بوجوده
جون : لا تقلقي لا نسمح للخطر من الاقتراب منك .. لقد تم القبض على اركان وتسليمه لنا , هو الان في  قبضتنا ولكي مطلقة الحرية في فرض العقوبة المناسبة له
فكرت ملاك قليلا هل تقتله كيف تشفي غليلها منه وتتخلص منه لكن خطرت فكرة داهية داخل تفكيرها
ملاك بخبث : اريد معاقبته عن طريق اعجازه بشكل عام لكي لا يستطيع فعل ما كان سيفعله معي او مع غيري مرة اخري اضافة الى سجنه
جون : لكي ما اردتي في نهاية هذا حقك ... الان ما سبب سفر هشام الى روسيا
ملاك : المعلومات تقول انه سافر من اجل صفقة جديدة ومهمة تعتبر الاخيرة له في القاهرة .... وهي فرصتي الاخيرة في الخلاص منه
جون : ما العمل فنحن لا نعرف ماذا يخطط
ملاك : اصبت سيدي ... لم يعد يثق في اي شخص ولا في اقرب رجاله ... اضافة انه غير طريقة عمله ... وهذا يدعوا للقلق والاستقاظ فهي فرصتي الاخيرة ولا املك غيرها
جون : لكي الحرية في تصرف وكل الفرق جاهزة للمساعدة
ملاك : اعلم سيدي وهذا ما اريد ... ف انا جاهزة حتى في احتمالية فشل المهمة اجهز له خطة بديلة وخطة اخرى بديلة لها
جون : اتمنى لكي توفيق ... تستطيعن الانصراف
>>>>>>>
خرجت ملاك من الادارة لتلتحق ب شهد في احد الكافيهات
ملاك : هو انا تأخرت ولا ايه
شهد : لا انا لسا نزلة من شوية
ملاك |: عال اوي ... طمنيني قالك ايه
شهد : في امل مع العلاج اني اجيب بيبي
ملاك بفرح : مش قولتلك ما تيئسيش
شهد بمتنان : انا مش عارفة اشكرك ازاي يا ملاك ... انتي فعلا ملاك جيتي فرحتي حياتي في وقت كنت انا شخصيا يئست اني افرح .... متتخيليش فرحتي بالامل الى تزرع جوايا دلوقتي
ملاك : اتجدعني انتي وبس وجبلنا بيبي يكون شبهي
شهد بضحك : والله مضمنش اني اجيب بيبي في حلوتك
ملاك : بس لو كان ولد وحلو هحجزوا لبنتي انا بقول اهو ولو بنت سيف موجود
شهد : انا عن نفسي موافقة
>>>>>>>>>>>>>
وصلت الطائرة الامريكية الى الاراضي المصرية ... كانت جهينة متلهفة للقاء اخيها الغائب عنها ... ما ان لمحته عينيها ركضت اليه بسرعا ترتمي في احضانه
جهينة بفرح : امجد ... وحشتيني اووي
ضمها امجد بقوة الى حضنه حتى ارتفعت عن الارض ليلف بيها بفرح : وحشتيني يا قلب اخوكي وحشتيني يا مجنونة حياتي يانور قلبي ...
جهينة بدموع : وانت اكثر ... كنت فين يا امجد
امجد وهو يزيح دموعها بحنان : انتي الى كنتي فين قلبت دنيا علكي
اياد محاولا تلطيف الجو : هو انت مصدقت يا حبيبي ... حضن وبوس ذا انا الي اسمي خطيبها اخري امسك ايدها صدفة
امجد بمشاكسة : طب انا اخوها ويحقلي انت بقا مين عدم المؤخدة ... هترمي بلاك علينا انا موفقتش على خطوبتك منها
اياد بغضب : نعم ياروح امك احنا هنستهبل ... اسمع يااض والله وما تجوزهالي لكون خطفها واستحملوا بقى ....ذا انا اروح فيكم فداهية
ملاك : اخرسوا انتوا الاثنين صدعتوا دماغ امي .... امجد اعمل حسابك هنعملكم زيارة قريب.... خدها معاك البيت وخد بالك منها ذي امانة ... اياد خود ماما وسيف البت انا هوصل شهد
اياد : تمام ماشي
انطلقت ملاك رفقة شهد الى بيت عائلة البدري ليصلوا بعد مدة من الوقت
ملاك : انا وفيت بوعدي ل رياض ورجعتك ب بتسامة من الوذن للوذن ... اتمنى تفضلي فرحانة كذا على طول
شهد بفرح : ربنا مايحرمني منك يا ملاك انا لو ليا اخت مش هتكون حنينة عليا زيك .... بقولك ايه انزلي سلمي على طنط ماجدة انتي وحشاها على فكرة
ملاك : طنط ماجدة وحشاني بس مش عايزة اشوف عاصم
شهد : عاصم مش هيكون في البيت دلوقتي اطمني
ملاك بعدم راحة : ماشي هنزل معاكي...
ترجلت ملاك رفقة شهد ليفتح لها الباب رياض ... وما ان راى زوجته حتى اخدها بين احضانه
رياض : وحشاني ياقلبي
شهد بخجل: وانت كمان
ملاك بمشاكسة : هي لحقت دول كلهم 48 ساعة
رياض : لما بتكون جنبي بتوحشني فمابالك لما تسافر بعيد
شهد : ادخلي يا ملاك واقفة ليه
لبت ملاك طلب شهد لتتسمر قدمها بالارض من وجود عاصم وتلك الفتاة الواقفة بجانبه ... من الواضح انها خطيبته
ملاك : طب عن اذنكم اشوفكم وقت ثاني
لكن اوقفها صوت ماجدة من داخل : مين الى جا يا رياض
رياض : شهد وملاك
ما ان نطق رياض باسم ملاك التف الجميع اليها بهتمام و اولهم عاصم وجومانة
ماجدة بترحيب: ملاك وحشتيني يا حبيبتي ادخلي واقفة ليه
ملاك بقوة تخبي وراها حزنها: وانتي كمان يا طنط .... معلش وقت تاني اصلي مستعجلة دلوقتي
جومانة : حمد لله على السلامة ... عرفت انك عملتي حادثة
ملاك بابتسامة مجاملة : ذي حاجة بسيطة .. مبروك على الخطوبة
جومانة بتلقائية : الله يبارك فيكي عقبالك
ملاك بتهرب : عن اذنكم
استدارت لتغادر لكن اوقفها صوت عاصم
عاصم بقلق : ملاك انتي كويسة
ملاك بابتسامة سخرية : احسن من اي وقت ... عن اذنك يا حضرت الرائد
خرحت بكل حزن والم لتختبئ داخل سيارتها واخيرا اطلقت سراح دموعها المحبوسة : مكنتش اعرف ان الموضوع بيوجع اوي كذا ... ازاي هستحمل تكون جنبه ... يارب سعدني ..
في داخل كانت جومانة تراقب حالة ملاك بهتمام لا يخفى عليها الحزن الذي كان بين سطور كلمتها
جومانة بهتمام ل شهد : شهد عاصم وملاك كان في بينهم حاجة؟؟
شهد : عاصم وملاك كانوا بيحبوا بعض
جومانة وكانها تعلم الاجابة مسبقا : وسابوا بعض ليه
شهد : السؤال ذا اجابته عند عاصم نفسه
ماجدة : اتفضلوا يا جماعة السفرة جاهزة
اجتمع الجميع على مائدة الطعام
جومانة : تسلم ايدك يا طنط الاكل يجنن
ماجدة : بالف صحة وهنا على قلبك يا حبيبيتي
جومانة : انت بتحب تاكل ايه يا عاصم
اسر بقتضاب: كل حاجة
لمياء : جومانة نفسها في الاكل حلو جدا
ماجدة : مشاء الله يبقى ندوق بقا مش كذا يا عاصم
عاصم بلامبالة : ان شاء الله
جومانة :طنط قالتي هنخرج... هنروح فين
نظر عاصم الى والدته بغضب وجز على اسنانه : اي مكان تحبيه
جومانة : حلو جدا .... قوليلي يا شهد امريكا حلوة
شهد : حلوة جدا وخصوصا لما تكون معاكي بنت زي ملاك لو روحتي فين المكان هيبقى تحفة بوجودها
لمياء بهتمام : هي مين ملاك الى الكل بيتكلم عليها
سكت الجميع فلا يوجد ما يمكن قوله في هذا الامر
عاصم باسرار :ملاك تبقى ...
قاطعته ماجدة بعد معرفة نيته : ملاك تبقى بنت صاحبتي وابوها كان صاحب محمد الله يرحمه وكان شريكوا في الشركة .... و ولادي وولاد اريج شبه متربين مع بعض وصحاب
عبد الرحمان : امم انا فهمت قلقكم عليها يوم الخطوبة
جومانة : بس تعرفي يا طنط هي حلوة جدا
رياض بمحبة : فعلا هي حلوة من جوا و برا ... بنت جدعة وبميت راجل ....بتحب الكل وبتخاف على الكل تستاهل كل الخير الموجود في الدنيا
جومانة لنفسها : لما هي حلوة وفيها كل الصفات ذي والكل بيحبها ايه الى بيحصل ذا ... ليه بيحبها وخطبني انا ... انا هسالوا لو بيحبها لسا انا مش هكمل معاه مش هقدر اكون سبب افرق بيه بين اتنين بيحبوا بعض ( على اساس اني هسيبك تفرقي بينهم عييييب 😂)
>>>>>>>>>>>>>>
مرت الايام بشكل سريع تقدم اياد لخطبة جهينة من امجد .... والذي بدوره رفض عندا ب اياد لكن بوجود اريج تم الامر وتم تحديد موعد الخطوبة بعد شهر .... اما ملاك كانت تشغل نفسها بترتيبات حفلة اخيها متفاديا الاحتكاك ب عاصم والذي اصبحت تتهرب من تواجد معه في مكان واحد ... اما عاصم يتهرب ايظا لكن من جومانة ... وان صادف وتحدت معها يختصر في الحديت قدر الامكان مانعا لها من فتح باب اي سؤال او استفسار .... مما اكد ل جومانة صحت قرارها في الانفصال عنه قريبا لكن بعد ان تجد جوابا لكل اسالتها ..... شهد كانت منتظمة على علاجها واملها كبير هذه المرة ان الفرج قريب ... اما رياض كان سعيد ل فرح حبيبته الذي منذ روجعها من سفرها كأنها تغيرت 180 درجة سعيدة ابتسامتها جميلة مريحة ... يتسال ماذا فعلت بيها ملاك لتشرق شمس السعادة في حياتها من جديد ... اما اياد كان سعيد واخيرا حبيبته بعد اسابيع ستكون ملكا له وما زاد سعدته انها تستكمل سنتها الاخير من تدريب  في نفس المستشفى الذي يعمل بيها
>>>>>>
لم يتبقي لحفلة الخطوبة الى ساعات قليلة وملاك تتنقل من مكان الى مكان من القاعة الى الاشراف مع مهندس الديكور على تنظيم القاعة .. تريد حفلة جميلة فبعد سنوات ستزور الفرحة عائلتها .... كانت تقود سيارتها واتصلت باياد لياتيها الرد بعد عدت دقائق
ملاك : انت لسا نايم يابارد هو نهاردة كتب كتاب ابن الجيران ولا ايه
اياد : في ايه يا ملاك انا يدوب هفطر وروح عند الحلاق والبس الطقم وبس
ملاك : وحياة امك انت بتهزر... اسمع ياااض قوم كذا وفوق وخود ماما للقاعة عشان تشرف هناك وبعدها تروح تجيب  جهينة .... عشان الميك اب ارتست بتستناها
اياد : حاضر حاضر اقفلي بقى
افلقت ملاك الخط مع وصلتها للمطار .... مرت نصف ساعة الى ان لمحت عينيها عمتها القادمة رفقة حقائب كتيرة
ملاك بمرح : مصر نورت ياسو ياقمر انتي
سارة : منورة بيكي ياقلب سو ... اتاخرت صح
ملاك : بصراحة افورتي جدا ايه كل التاخير ذا
سارة : سوري يا روحي بس اجراءات السفر وكذا .... اخبار التحضيرات ايه
ملاك : عال جدا كل حاجة متضبطة بالورقة والقلم
سارة : شاطرة طلعالي
ملاك : طبعا يا سو يالا عشان تشوفي بنفسك
سارة بمشاكسة : بقولك ايه يا لوكة مش ملاحظة حاجة
ملاك بمرح : بصراحة ملاحظة بس مش عايزة احرجك .... بتيجي مصر كل مرة عشان حفلة كتب كتاب حد وبس
سارة : لماحة يابت مش بقولك تربيتي ...
ملاك : تربية واطية بصحيح
سارة : امشي يا ملاك بدل ما بكف ايدي فوشك
>>>>>>>>>
في بيت البدري
عاصم بغضب : يا امي ذي خطوبة واحنا معزومين عليها .... ليه تورطيني اخد جومانة معايا ... شكلي ايه لما اخد خطيبتي الجديدة واعرفها على عيلة خطيبتي القديمة
ماجدة : جومانة خطيبتك ومكانها معاك في اي مناسبة
اسر بغضب حتى نفرت عروق عنقه : برضوا هتقولي خطيبتك ... ذي غلطة فاهمة يا عني ايه غلطة ... اقسملك لو مكنتش شوفتك يوم ماكنت راجع متعصب من عند ملاك ... الخطوبة ذي مكنتش هتكون اصلاااا
رياض بحدة : جرا ايه ياااااالا .... احنا من امتى بنرفع صوتنا .. انت بتغلط وتزعق كمان .... لما انت مش عايزها افسخ الخطوبة ذي وريح نفسك وريحنا معاك
عاصم : انا لو عليا افسخها النهاردة قبل بكري بس البنت هيقولوا عليها ايه بعد ما خطوبتها تفركشت بعد اقل من شهر على الخطوبة
رياض : انت بقيت اناني يا عاصم عايز كل حاجة ليك حتى لو على حساب مشاعر ناس تانية اتغيرت اوووي
عاصم بنفعال : ايوا تغيرت ... اتوجعت واتكسرت ... ولا واحد فيكم حاسس بيا ولا واحد ... انا عشت عمري كله بدور على وحدة إلي احبها بجد اعيش معها قصة الحب الي بنسمع عنها مش هنكر اني لقتها وكانت اجمل ايام حياتي وهي معايا بس الظروف بعدتنا عن بعض ..... ولما رجعت ... رجعت كلها اسرار وغموض دايرة مسدودة ومتحصنة صعب تدخل تعرف ايه جواها ... مش شايفة حاجة قدامها غير انها تبعدني عنها..... وعشان اريحها بعدت عنها زي ماهي عاوزة عشان اعرف بتفكر في ايه .... اه انا وفقت الخطوبة مش هنكر ... بس يومها كنت موجوع منها لانها اختارت اني فكر فيها غلط على انها تشاركني همومها واسرارها.... ذا الى خلاني اتاكد ان ملاك في حاجة بتبعدها عني .... شفت بعيني كسرت قلبها ودموع عينيها لما شافت جومانة معايا واقفة قدامي .... لبسة الدبلة الى المفروض تكون في ايدها هي .... كان كل ذا زي سكينة الى بتذبحني ... انا مقدرش اوجعها اني اخد جومانة معايا وتشوفها ثاني عشان كسرت عينيها بتقتلني ... يارياض انا مخنوق من جوا فاهم يعني ايه مخنوق ... والله عارف ان جومانة ملهاش ذنب بس ذي خطوبة ممكن تتفسخ عادي .. بس لو حد فكر اني مبسوط يبقى غلطان انا انسان مدبوح فاهم يعني ايه مدبوح
جدبه رياض من التيشرت الخاص به ليضمه بقوة فهو لم يرا حرقة قلب اخاه الذي كان يخفيها ... ضمه بقوة كانه يقول له انا معك
رياض بتاسف : انا اسف حقك عليا بس مهنش عليا اشوفك بتدمر نفسك واقعد ساكت كان لازم تفوق
عاصم بدموع صامتة : انا مخنوق يا رياض اقسم بالله مخنوق ومش عارف اوصل  لحل عشان ارجع ملاك زي الاول
رياض : وغلاتك عندي لقولك وريح قلبك بس في الوقت المناسب ثق فيا
عاصم بامل : بجد يا رياض
رياض : والله العظيم نخلص بس من المامورية الزفت الي جايا وملاك هتقولك كل حاجة بنفسها
اما ماجدة كانت تراقب من بعيد ودموعها على خدها ادركت خطائها خوفها على ابنها سيطر عليها لدرجة تجاهل مصدر سعادته ... الا وهي تلك الصغيرة ... هي لم تكرها يوما ... تقسم انها لازالت تحبها ... لكن كلام اريج عن الخطر الذي يحوم حولها اجبرها على اختيار حياة ابنها قبل سعادته
رياض بمرح : مبدايا كذا يا معلم انت تورطت ولازم تاخد جومانة معاك الفرح ذا اكيد خلي الليلة تعدي .... وبكرا هفهملك حوار الجدع الى اسمه ليون من اوله
>>>>>>>>>>>>
وصلت ملاك مع وصول اياد وا جهينة
سارة بفرح :حبيب مامي وحشتني
اياد : حبيبت قلبي وانتي كمان وحشاني يا ماما كذا تتاخري على حفلة اياد حبيبك
سارة : انا اسف ياروح قلب امك كان عندي عرض ازياء أخرني جدا ... ذا غير تجهيز بدلتك وفستان عروسك وفستان ملاك هانم
جهينة بمرح : يا سلام عليا هلبس من تصميم سارة الشافعي لا ذا امي دعيالي بضمير ... هتصور وحطها على الانستجرام وكتب عليها تصميم ملكة التصميم سارة الشافعي واغيظ الكل
سارة بغمزة : خطيبة ابني لازم تكون اميرة ... مع ان الفستان مش هيزيدك حاجة انتي اميرة وحلوة لوحدك والله خسارة في الواد ذا
اياد : ايه ياسو انتي جايا تخريبي عليا ولا ايه
ملاك : ولاا اقعد على جنب صدعتنا
اياد بغيظ: ربنا على الضالم و المفتري
>>>>>>>
اصبح كل شيئ جاهز في القاعة لستقبال المدعوين وقفت اريج على الباب تستقبل الضيوف لحين نزول ملاك وانتهائها من لبس و المكياج
عند سليم
سليم : يالا يا ميرال كذا هنتاخر على الناس يا حبيبتي
ميرال : حاضر يا حبيبي بلبس الحلق بس
وبعد دقائق استمع سليم لصوت كعب على الارض يقترب منه استدار ليجد ميرال في ابهى اطالالتها ترتدي فستان بلون الاسود من خامة المخمل يصل طوله الى الارض

سلسلة شغف الانتقام الجزء الثاني : الانتقام او الحبDonde viven las historias. Descúbrelo ahora