وقف رياض متوجها الى مكتب عاصم اول ما دخل وجد عاصم واقف كما العادة مقابل النافدة الزجاجية وكفيه الاثنين داخل جيوب بنطاله وهو في عالم ثاني
رياض بالم على اخيه : لسا بتفكر فيها
عاصم بوجع : عمري ما نسيت عشان افتكر لس جوايا 4 سنين وانا بدور عليها مافيش فايدة تقول انشقت الارض وبلعتها
رياض : طول الاربع سنين بحاول معاك ترتبط بس رافض
عاصم بنفعال : يا رياض افهمني انا عشت حياتي بستناها .... انت عارف وانا عارف سبب بعدها ايه .... موت حسام كسرلها ضهرها .... فقدت الامان من وطنها لما عتبروا حسام خاين ومشترك مع المافيا بدل ما يتخد قدوة بقى خاين .... بس محدش له ذني ذي لعبه وسخة وتلعبت بحرافية ..... هي هربت ذي الحقيقة بس بهروبها ذا خدت قلبي وخلتني جثة عايشة بلا قلب و لا هدف ..... حتى مسالتش عن مشاعري واحساسي هيكون ايه لما تبعد
قعد عاصم ووضع راسه بين كفيه : انا تعبان يا رياض .... وحشتني ... وحشني حضنها و جنونها ... عملت فيا كدا ليه ..... عارف في حالتي ذي المفروض اكرهها بس والله حتى ذي مش قادر عليها
رياض بوجع: ملاك هترجع و الله هترجع ..... هترجع عشان طار حسام ذي حاجة اكيدة وهترجع عشانك ..... المهم دلوقتي ارتاح وهدي اعصابك عشان في اجتماع في الوزارة
عاصم بحيرة : اجتماع ايه ؟
رياض : علمي علمك بس الاجتماع ضروري وطارئ ومطلوبين بالاسم
عاصم بارهاق : تمام انا هلحقك بعد دقايق
######
اهو مش حرماكم من حاجة مشهد و اقتباسين فنفس اليوم
شجعوني بتفاعل عشان اخلص الجزء الثاني بسرعة وانزله😘😘😘
ВИ ЧИТАЄТЕ
سلسلة شغف الانتقام الجزء الثاني : الانتقام او الحب
Романтикаعادت بعد 4 سنوات من الغياب .. غياب فرض عليها قسرا ... اقسمت على العودة والانتقام ... عادت بقلب متحجر .. مشاعر باردة .. روح ميتة ... تسعى الانتقام من قاتل اخاها هو انتظرها 4 سنوات .... لم ينساها يوما .. حافظ على ذكرياتهم ... حبهم ... ومشاعرهم ... حاف...
