الفصل 3
في واشنطن
دخلت ملاك للبيت لقت اياد اخد سيف على الملاهي دخلت الى غرفتها ترتاح لحين رجوعهم ..... شغل تفكيرها كيف سيكون اول لقاء لها بعاصم بعد غياب دام اربع سنوات
>>>>>>
بعد ساعتين
انزعجت ملاك من يد صغيرة تسحبها وتزعجها في نومها
سيف : مامي قومي .... يامامي تيتة مستنياكي عشان ناكل .... قومي يا مامي سيف جعان
ملاك بنوم : okay يا حبيبي روح اغسل ايدك وقعد انا هفوق وهجي
طبع سيف قبلة على خد ملاك : حاضر مامي
>>>>>>>>
كان الجميع مجتمع على مائدة الطعام
ملاك : اتبسطت في الملاهي ياسيف
سيف: جدا يا مامي ... اياد لعبني فكل الالعاب
اياد: عالله يطمر بس
ملاك: والله سيف بيحبك بس انت حاطط راسك براسه
اياد وهو يتنهد بقوة : وانا كمان بحبه وروحي فيه وانتي عارفة هو السبب في خروجنا من الحالة الى كنا فيها
ملاك برتباك: بصراحة انا عايزة اقولكم على حاجة
اريج بقلق: قلقتيني في ايه
ملاك : عندي مأمورية
اياد بسخرية : وايه الجديد حياتك كلها ماموريات وياما جيتنا مضروبة بنار يعني تعودنا
ملاك بقوة: المامورية في مصر
شهقت اريج بخوف وصدمة: في مصر لا مستحيل تروحي قاتل حسام لسا متمسكش ..... مش هفرط فيكي
ملاك بجمود: المفروض اني متكلمش في امور شغلي بس مضطرة .... هدف ماموريتي المرة ذي هو قاتل حسام نفسه
اياد بغل: واخيرا وقع تحت ضرسك
ملاك وعيونها تشتعل بنار الحقد : ومش ناوية ارحمه المرة دي .... انا تغربت عن بلدي عشان اقوى وارجع انتقم منه وبكل بساطة وقع تحت رجلي ..... ومش هفلت فرصة اني افعصوا
اريج بخوف : وحياتي عندك ماتقبلي ... انا خايفة اخسرك زي حسام
ملاك بغضب: مقبلش ازاي انا بقالي اربع سنين مستنية الفرصة ذي ولما تيجي اسيبها تفلت من ايديا ..... انا مش هرتاح يا امي غير لما اقتلوا زي ما قتل اخويا بين ايديا.... وابنك
اريج بحرقة : انا مسامحة فحق ابني .... سامحي وانسي
ملاك بصوت عالي : انسى ايه .... انسى اخويا الي مات بين ايديا .... اربع سنين مش عارفة انسى منظر دمه الى كان في ايدي .... انا بقالي اربع سنين مش عارفة انام كل يوم بقوم مفزوعة من نوم بسبب الكوابيس حتى المهدئات ودكاترة نفسين مش قادرين يخلوني انسى... مشهد موته بيتكرر قدامي كل ليلة كانه حصل امبارح ... طيب سيبك مني في ستين داهية مشاعري ...وذا ( شاورت على اياد ) ذنبه ايه كنتي هتقدري تشوفيه عاجز وقاعد على كرسي متحرك مشلول وكل احلامه ظاعت بسبب كلب عايز يوصلي وبس ,,,, يا امي ذي حتى اثار العمليات الى عملها مختفتش ..... طيب وشذي ذنبها ايه تتقتل بدم بارد ولا نسيتي العربية الى خبطتها عن قصد بوذانك سمعتي المكلمة و التهديد ..... وعاصم ذنبه ايه قلبه يتكسر بسببي كفايه انه اليوم الي تعبت وفكرت اقوله الحقيقة كنت هخسروا هو رياض ..... عايزاني انسى كل دا ..... طب ازاي .... قوليلي ازاي يا امي ..... لو عيزاني انسى سيبيني اخد حقي لو سمحتي .... لازم تعرفي لو حياتي قصاد اشفي غليلي من الكلب ابن الالفي فهعملها
سكتت اريج فهي تعلم ان كلام ابنتها صحيح
اياد: ها تسفري امتى
ملاك : بداية الاسبوع الجاي هسافر لوحدي وانت هتلحقني بعدها باسبوعين
اريج : اكلم فاطمة تجهزلك الفيلا
ملاك بجمود : انا مش هرجع الفيلا ذي ثاني ..... شغلي هيأمن ليا بيت مجهز بنظام حماية تحسبا لاي خطر هضبط اموري وهقولك
اريج : وهاتقعدي فين اول ما تنزلي؟
ملاك : في ايه يا ماما من قلة الفنادق الموجودة فمصر يعني ..... متخافيش شغلي عامل حساب لكل حاجة المهم اياد يكون عندي خلال اسبوعين عشان اطمن ... واكبر مستشفى مستنياك قدمتلك ورقك ومستنينك
اياد : تمام بس في مشكلة ... جهينة لسا قدامها شهر عقبال متخلص دراسة
ملاك : جهينة هتكمل دراسة بشكل عادي اول ماتكمل هترجع مصر ... ولو حابة ترجع من بكرا معنديش مانع .... احللها الموضوع بثواني
اريج بقلق: ربنا يستر انا مش مطمنة
ملاك وهي تطبع قبلة على كف امها : متخافيش ادعيلنا وبس
اشارة ملاك ل اياد بان يسبقها الى مكتبها
ملاك : ماما ممكن تغيري لسيف وسخ هدومه بالاكل
اريج : ماشي يا بنتي .... تعالى يا حبيبي نغير الهدوم ذي
اول ما تاكدت ملاك ان والدتها اغلقت باب غرفة سيف توجهت هي الى مكتبها جلست امام اياد الذي ينتظرها
ملاك: اياد انا مش بتحكم في مستقبلك ... انا فعلا محتاجاك معايا مش اكثر .... لو حابب تفضل هنا في مكان شغلك قولي .... انت عارف اني مستحيل افرض عليك حاجة
اياد بعتراض : لا انا حابب انزل مصر واشتغل هناك وانتي عارفة اني كنت ناوي على كذا من قبل ما تخرج ..... غير اني عايز اكون جنبك واشوف الكلب هشام وهو بيموت واشفي غليلي منه .... حرمني من اخويا وحرمني اشوفه لاخر مرة
ملاك : حاول انت تقنع جهينة انها تروح معانا كمان .... وسارة هترجع من فرنسا الشهر الجاي وهتنزل لمصر كلمتها وهي موافقة
اياد : خلاص انا هكلم جهينة وان شاء الله خير
ملاك : تمام كذا
>>>>>>>
بعد ثلاث ايام كانت ملاك تقف امام المرآة تعقد شعرها على كعكة ترتدي جيمسبوت من الجينز الابيض وتحته تيشرت بالون السماوي وحذاء رياضي من اللون السماوي ونظارات شمسية
خرجت وهي تمسك بيد الصغير السيف الذي كان يرتدي قميص بمربعات وجينز اسود وحذار رياضي.... صغير لكن انيق كوالدته
اريج: رايحة فين يا ملاك
ملاك: هخد سيف مشوار قبل ماسافر بكرا
اريج : ماشي يا حبيبتي خودي بالك من نفسك
ملاك : ماشي
وخرجت في تجاة احد النوادي
>>>>>>
بعد اقل من نصف ساعة وصلت ملاك الى النادي توجهت الى طاولة اياد الذي كان يمسك بيد جهينة وهائم في عينيها
ملاك بسخرية : ما تلم الدور ياعم روميو فضحتنا
اياد بقلة صبر : يادي نيلة انتي ليه شغلك الشاغل تفصليني عن الجو الرومانسي دايما
ملاك: عشان قليل الادب ياقلب اختك ..... ازيك يا جهينة
جهينة با بتسامة : الحمد لله تمام ... وانتي؟
ملاك: ماشي حالي .... الواد دا بيضيقك ولا حاجة
اياد بصدمة: نننننعم يا ختي ..... ذي خطيبتي يا كفرة
ملاك: ذي صحبيتي قبل ما تكون خطيبتك ... انت حبيتها بعد ماجات هنا بس انا اعرفها قبل كذا صح يا جوجو
جهينة : صح ياعيون جوجو
اياد بنفعال : مانتي بتقولي كلام حلو اهو اومال منشفاها على ام اهلي ليه
ملاك: اخرس يلا صدعتنا
اياد : احب اعرف حضرتك اني اخوكي الكبير يا جزمة
ملاك: اقعد على جنب نبقى نشوف مشكلتك بعدين .... ها يا جوجو قولتي ايه هترجعي مصر
حهينة: هخلص الي بقيلي في سنة وهرجع مصر .... منه ادور على امجد من ساعة ما جيت هنا اخبروه اتقطعت عني
ملاك : تمام كذا وانا وعد مني اول ما ضبط اموري هبدا ادور عليه متقلقيش
رن هاتف ملاك فردت على المتصل : ايوا يا بنتي انتي فين ..... اوكي تعال احنا فنادي
اياد : هو سيف بيلعب فين؟
جهينة : هناك اهو .... هروح اشوفه وحشني
اياد : تاخدي ايه
ملاك: نسكافيه دماغي هتنفجر عايز اصحصح
طلب اياد النسكافيه لملاك وقال : ابقي خفي نسكافي والقهوة شوية يا ملاك صحتك في نازل اليومين دول ......
ملاك بملاعبة : هتعمل عليا دكتور يا سي اياد
اياد بجدية : انا بتكلم جد .... بكرا قبل ما تسافري لازم تعدي عليا في المستفي عشان اكشف عليكي ..... و اوعي تهملي علاجك يا ملاك ورحمة حسام تنتبهي على نفسك
تنهدت ملاك بضيق: ماشي يا اياد ... اي اوامر ثاني
هز اياد راسه بقلة حيلة من عناد اخته بعد لحظات انتبهوا الى الفتاة الجميلة التي تتجه نحوهم شعرها اشقر ترتدي نظارات شمية تخفي بيها عيونها الخضراء التي تاسر القلوب ترتدي بادي بحملات رفيعة بلون الربيعي وجينز ابيض
جهينة بغيرة : الفرعة جات
انفجر اياد ضاحكا اما ملاك حاولت كتم الضحكة التي تهدد بتمرد
هيلانة : كيفك ملاك اشتقتلك
ملاك بضحكة مكتومة : الحمد لله تمام
هيلانة وهي تضرب كفها بكف اياد: كيفك ايادو شتقتلك يا حلو
جهينة بغيرة : طول ما انا معاه بيكون بخير صح يا روحي
انفجر اياد ضحكا مرة اخرى وهو يحرك راسه بمعنى نعم
هيلانة بضحكة عالية : يا جوجو يا روحي اياد متل خي الصغير .... لك انا اكبر منه بسنتين .... غير هيك هو بيعشقك انتي وما بيشوفه غيرك .... روقي شوي
ملاك : لانا انتي عارفتي عن المامورية الي عندي صح
لانا بفرح : ايه عرفت وفرحت كثير كثير
ملاك بخبث : وتفرحي ليه المامورية ليا انا انتي دخلك ايه
لانا بلمعة: وانا بشتغل معك ومن فريقك يا عني رح سافر معك على مصر ام دنيا
ملاك بمكر : بس انا مش هاخد حد معايا
لانا بحزن وترجي : كرمال الله خديني معك انتي بتعرفي اني حلمي روح لمصر
ملاك: ياماما انا رايحة شغل مش اتفسح
لانا والدموع متجمعة في عينيها : خديني معك والله مارح اعمل مشاكل بوعدك
ملاك بزهق : خلااااص هخدك ايه الاوفر داه تقول شرايحة ماليزيا
لانا بساعدة وهي تقبل ملاك = لك يقبرني ربك شو بحبك
>>>>>>>>>>>>
عدى يومين تجهزت ملاك للسفر ودعت الجميع ,..... حزمت امتعاتها وتوجهت الى المطار والفرحة ترسم طريقها اللى قلبها لسببين
.... الاول انها واخيرا سوف تنتقم من قاتل اخاها ...... اما ثاني انها بعد فراق 4 سنوات سوف تجتمع بمن تمرد قلبها من اجله
>>>>>>>>
في مكان اخر
الشخص : هي في المطار ياباشا رايحة على مصر في مامورية
...... : كويس جدا يعني راجعة لمكانها الاصلي ومالو مدام راجعة بخصوص شغل نعديها .... والباقي
الشخص : الكل هنا اخوها وابنها وامها سافرت لوحدها
.......: اممممم تمام كذا بس حاول تعرفلي المامورية ذي بخصوص مين
الشخص : حاضر يا باشا انت تامر
قفل الهاتف وقال : بقالي اربع سنين سايبك على راحتك بس دلوقتي رجعتي ليا برجليكي قريب جدا هتكنوني مراتي وفحضني وذا وعد من هشام الالفي وحياة عينيكي
رفع الهاتف وتصل بسكرتيراة الخاصة به : كاثرين جهزوا طايرتي الخاصة هرجع مصر النهاردة
كاثرين بطاعة : حاضر يا باشا
هشام لنفسه : وحشتيني يا قطتي
ESTÁS LEYENDO
سلسلة شغف الانتقام الجزء الثاني : الانتقام او الحب
Romanceعادت بعد 4 سنوات من الغياب .. غياب فرض عليها قسرا ... اقسمت على العودة والانتقام ... عادت بقلب متحجر .. مشاعر باردة .. روح ميتة ... تسعى الانتقام من قاتل اخاها هو انتظرها 4 سنوات .... لم ينساها يوما .. حافظ على ذكرياتهم ... حبهم ... ومشاعرهم ... حاف...
