سلسلة شغف الانتقام الجزء الثاني : الانتقام او الحب

الفصل 9 💗💔

الفصل 9

ملاك بغضب وهي توجه سلاحها على راس احد الرجال حمدي: الشحنة فين ,,,, حمدي راح فين
معتز برعب : من القبو الى تحت الارض
لفت ملاك الى عاصم بنظرات نارية : اوعي تقولي انك مش مأمن على القبو
عاصم بصدمة من كلامهم : قبو ايه ... ماكنتش اعرف ان في قبو اصلا
ملاك وقد فلتت زمام الامور منها : نعم ياروح امك ... يعني ايه حمدي هرب ومعه الشحنة بسبب تقصيرك ياحضرت الرائد
عاصم بنفعال موازي لها : انا حطيت الخطة على المخطط الي جبتيه انتي .... مش تقصير مني يا ملاك هانم
صرخت ملاك بقوة وهي تضرب الحائط بغضب : انت عارف ذا معناه ايه .... يعني المامورية فشلت ... خطة فشلة زيك ... ضيعتنا
وصرخت بصوت عالي : ياعسكري
ركض العسكري اليها : تحت امرك يافندم
ملاك بغضب : خدلي الكلب ذا على الادارة وتوصوا بيه لحد ما جيله .... وحرزولي الشحنة ذي
ونظرت لعاصم بكل غضب وشراسة : اما انت بقى ابقى وريني هتبرر فشلك للادارة زاي يا .... ياحضرت الضابط
وخرجت بكل غضب تاركة الجميع ينظر اليها بغضب واكثرهم عاصم الذي كان يجن من هذا الخطاء الفاضح
>>>>>>>>>>
في فيلا الالفي
صرخ هشام بغضب كذا يحرق الواقف امامه : يعني ايه الصفقة اتقبظ عليها
كريم بنفعال : ايوا وحمدي هرب بشحنة وودها للمخزن بتاعنا
هشام بغضب وهو يرمي الكاس الذي بيده على الارض ليتهشم الى قطع : طب ازاي عرفوا منين ... عرفوا عن الصفقة زاي ... وعرفوا المكان وزمان ازااااااي
كريم :  ما انت عارف ان ملاك الشافعي مورهاش غيرك
هشام بغضب : بنت ******طلعت بلوى الى عملته في امريكا بتعيدوا هنا ... وانا لي قولت ذي اخرها تحرق مخزن او كذا طلعت بتلعب على كبير ومن تحت لتحت .... ومالوا الي بيلعب بنار ميزعلش لما تلسوعه
>>>>>>>>>>>>
وصلت ملاك الى مركز الادارة وهي في قمت غضبها ليس من عاصم فقط لكن لعدم تمكنها من الامساك بحمدي الدراع الايمن لهشام وكسره .... توجهت مباشرة نحو ساحة الرماية اخدت سلاحها وبدات في تصويب بكل غضب علها تهدأ ولو قليلا
= على تمام الساعة 7 صباحا الكل متجمع داخل غرفة الاجتماعات لمعرفة سبب فشل المهمة قطع صفو النظرات النارية بين ملاك وعاصم رنين هاتف ملاك استاذنت وخرجت الى الخارج للرد
ملاك : انت ليه مقولتليش ان المخزن عندوا قبو بيودي لطريق رئيسي
المجهول : المخزن فعلا مكنش فيه قبو انارحت قبل كذا ودرسته كويس مكنش في اي قبو
ملاك بسخرية : وحمدي الي هرب بالشحنة هرب ازاي ... اشرحلي
المجهول : في احتمالين يا اما القبو كان موجود وانا معرفش عنه حاجة وذا احتمال ضعيف ... يا اما القبو اتعمل قبل المأمورية بايام ... وانا برجح الاحتمال الثاني ...الان لو كان موجود كنت هعرف
ملاك بتحليل للكلام : احنا لازم نهدي اللعب شوية احسن ما يشكوا فيك
المجهول : ماشي بس انتي هتعملي ايه دلوقتي
ملاك : عايزة اعرف مكان الشحنة فين وكمان مكان حمدي الكلب اعرفلي المعلوماات دي في اقصى سرعة ... اول ما تهدي الاوضاع هضرب ضربتي وكسرلوا دراعوا الاثنين
المجهول : 24 ساعة والمعلومات تكون عندك
ملاك بحماس : اهو ذا الكلام ... اما حسرته على الاتنين ماكونش ملاك صفوت الشافعي
انهت مكالتها وتوجهت لداخل من جديد
رياض بغضب : انت المسؤول قدامي ياحضرت الضابط ... انت الضابط المسؤول عن المأمورية وكان عندك مخطط المخزن ازاي فاتتك تفصيلة زي ذي ... ولي كانت السبب الرئيسي في فشل المأمورية ... ربنا يسامحك يا شيخ ضيعت تعبنا
وقف عاصم منحني راس بخزي فكلام الجميع صحيح قد فشل في نجاحه عمله الاول مرة .... احست ملاك بنغزة ندم على حال عاصم
ملاك مقاطعة وصلت التوبيخ لعاصم : بعد اذنك يا رياض باشا ... انا احب اعتذر لضابط عاصم عن انفعالي عليه قدام الكل وتحميلوا سبب فشل المأمورية ... مع العلم انه مش مسؤول عن فشلها
نظر لها اجميع بصدمة هل هذه الفتاة تعاني من انفصام بالشخصية ام ماذا ... الم تكن هي من صبت جم غضبها على عاصم محملت اياه فشل  المهمة
رياض بغضب: لو مش هو المسؤول يبقى انتي المسؤولة ياحضرت الضابط ... حضرتك الي جبتي مخطط المخزن
ملاك ببرود : ولا انا السبب سعادتك... ماصدري بتقول انه فعلا مكانش في قبو بالمخزن ... بس اتبنى قبل المامورية بايام ... لو بعت حضرتك فرقة الفحص الجنائي يحلل المخزن هياكد صحة كلامي
رياض بعدم فهم : يعني اي.... كانوا عارفين اننا بنخطط عشان نفشل خطتهم
ملاك : مش هنقول كانوا عارفين بس حسب معرفتي بهشام الالفي كان بيحمي نفسوا من اي غدر او خيانة ولي حسبه لقاه ... اي نعم هرب راس الحية الكبير الى اسمه حمدي بس مسكنا راجل من رجالته وهو محجوز عندنا
رياض : الخطوة الجاي ايه
عاصم : اول حاجة هنحقق مع الكلب الى تحت اكيد عارف مكان حمدي وبعدين نبعتوا لنيابة تكمل معاه
ملاك بتاييد : هوذا صح
رياض : عاصم التحقيق عندك ورينا شطرتك
عاصم بطاعة : تحت امرك ياباشا
>>>>>>>>
عدت نصف ساعة وعاصم يستجوب معتز بكل الطرق والذي رفض الاخير الادلاء باي شيئ
خرج عاصم وهو يتنفس  بسرعة بسبب المجهود قائلا بغضب :دول مدربنهم كويس مش عايز ينطق
ملاك بسخرية : ولا عمره هيفتح بوقوا بكلمة بالي انت بتعمبه ذا
عاصم بتحدي : طب اتفضلي معاليكي ورينا هتنطقيه ازاي
ملاك بقبول التحدي: وسعلي كذا .... استعنا على شقى بالله
وتوجهت الى داخل وهي تثني كم قميصها الى ان وصل للمرفق بكل تقة وهدوء قائلة : تعالى يا حيلة امك اما شوف اخرتك
اسندات ظهرها على الطاولة وشبكت يديها الاثنين تحت صدرها
ملاك بهدوء : حمدي فين
معتز بذعر : م....ممعرفش
وجعت له ملاك لكمة بكل قوتها ليقع معتز من الكرسي الى الارض متالما
= في الخارج
اسيل بندهاش : نهار اسوح على القوة ايه ذا
سليم بتوثر : انتوا متاكدين انوا ذي بت زي اسيل كذا ومراتي
عاصم ببتسامة فخر : الى متعرفوهش ان ملاك من وهي عندها 9 سنين بتلعب كراتيه وجودوا ... كان اي حد يقرب منها بتعلم عليه
سليم بخوف مصطنع : ذا حنا هنشوف ايام حلوة اوووووووي
= في الداخل
ملاك وهي تقبض على شعر معتز بكل غل : ولا اشتري عمرك وقولي حمدي فين
معتز بذعر حقيقي : معرفش راح فين...
في لمح البصر اطلقت سراح شعره لتسحب سلاحها وتشد اجزاءه موجه نحو معتز وفي عينيها نية صريحة في التخلص منه
ملاك : مدام مش عايز تتكلم يبقى متلزمنيش
= في الخارج
عاصم بذعر : يانهار اسود .. يانهار اسود .. هتموت الراجل
سليم بفزع : ادخل ياعم الحق المجنونة ذي قبل ما تودينا فدهية
رياض بعتراض : محدش يقرب من الباب انا بحذركم .... سيبوها تشوف شغلها
= عند ملاك
ملاك بتصميم : انا بقى لا عاصم ولا رياض ولا اي حد من الادارة ... ممكن وعادي جدا اقتلك هنا ومحدش يقولي تلت تلاثة كام
معتز بقهر : اقتليني بس ماقدرش اتكلم ... هيقتلوا عيلتي
اخرجت ملاك هاتفها من جيب بنطالها لتقربه من معتز : بص كذا مش ذي مراتك ... وابنك حازم ولي في لفة تسنيم ...
معتز بصدمة : ذي عيلتي
ملاك : عيلتك عندي .... دلوقتي فكر من الاقوي انا ولا الي بتحاول تحميه ... انا وصلت لعيلتك قبلهم وتحت حمايتي محدش  يقدر يقرب منهم ... بس لو ما تكلمتش هتشيل الليلة كلها وذي فيها اعدام مراتك هتترمل و ولادك يتيتموا ... بس لو اتكلمت انا هحميك انت وعيلتك
معتز برجاء : اوعديني تحمي مراتي و ولادي
ملاك بصدق : اقسم بالله عيلتك في مكان الجن الازرق ميعرفلوش طريق .... اطمن وقول الحقيقة وانا هعتبرك شاهد وهطالب بتخفيف الحكم  عليك .... اول ما تخرج بسلامة هتلاقي شغل كويس تصرف بيه على ولادك بالحلال
معتز بتصميم : وانا هقول كل الي عندي
ملاك بنصر : راجل....ز قولي بقى حمدي فين
>>>>>>>>>>>>>
وخرجت ملاك بعد دقائق من مكتب التحقيقات وعلى وجهها ابتسامة نصر:حد يدخل يسجل اقواله
ونظرت لعاصم بقوة واستخفاف: ابقى اتعلم قبل ماتفتح بقك ماشي..
نظر لها الكل ببلاهة ودهشة من قوتها وجبروتها
اسيل ببلاهة : هي مين ذي؟؟
عاصم بابتسامة بلهاء: مراتي ان شاء الله
توجهت ملاك الى مكتبها لكن قبل دخوله طلبت السكرتيرة
ملاك بذوق: لمياء لو سمحتي اطلبيلي قهوة سادة .. مطبقة مانمتش عايزة اصحصح
لمياء بابتسامة : حاضر ثواني وتكون عندك
واغلقت باب مكتبها واراحت ظهرها على كرسيها الخاص بكل ارهاق
دخل عاصم وعلى وجهه ابتسامة ساحرة : شكلك تعبانة
ملاك وهي تشبك كفيها وراء عنقها : مطبقة من مبارح
قطع حديتهم وصول قهوتها
لمياء : القهوة حضرتك
ملاك : شكرا يا لمياء تعبتك معيا .... اه لو في هنا مسكن وحياة امك  ياشيخة الحقيني بيه دماغي هتنفجر
لمياء بضحكة : هشوفلك حاضر
عاصم بفخر: انتي بقيتي قوية يا ملاك اكثر من الاول
ملاك وهي ترتشف من قهوتها: الى بيشتغل مع  FBI  قلبوا بيموت احساسه بيتجمد مش بيفرق بينه وبين الحجر
عاصم بتساؤل : لسا مصممة تاخدي طارك
ملاك بحقد : واكثر من الاول
عاصم بقلق خفي: بس كذا بتعرضي حياتك للخطر
ملاك: مستعدة ادفع عمري كله مقابلاشوف قاتل حسات تحت رحمتي
عاصم بحب : وحشتني ضحكتك يا ملاك
نهضت ملاك من كريسها لتقف امام نوافد مكتبها المطلة على شارع وضمت يديها لداخل جيب بنطالها وقالت : ضحكتي دفتها مع حسام ... انا مابقتش اعرف اضحك ولا احب زي الاول يا عاصم الان بختصار ذا ( اشارة الى قلبها ) مات .... عشان كذا بلاش تتعشم فيا
عاصم : انتي قدري يا ملاك ... وان مش هتخلى عنك ولو بموتي
قبل ان تنطق ملاك باجابة دخلت اسيل
اسيل بعملية : ملاك احنا اخدنا اقوال معتز وبعتنا المحضر ومعتز لنياب العامة
ملاك : حلو كذا .... الاهم دلوقتي لازم نراقب تحركات حمدي بالتفصيل
عاصم : انتي عرفتي مكان حمدي
ملاك : طبعا عرفت وهستنا الوقت المناسب عشان اعملوا زيارة محترمة
اسيل بستغراب : عرفتي زاي معتز ماقلش فالمحضر اي حاجة تخص حمدي
عاصم بشك لتصرفات ملاك : انتي ناوية على ايه يا ملاك
ملاك بشرح : هشرحلكم .... دلوقتي لو معتز ذكر في المحضر مكان حمدي النيابة هتطلع امر بضبط واحضار حمدي صح ؟؟
اسيل بتاييد : ايوا صح
ملاك : وحمدي لو اتمسك دلوقتي ابن الالفي هيغير المكان الي مخبي فيها الشحنة ... واحنا هدفنا الاساسي الشحنة وفوقها حمدي
عاصم بتحليل : انتي قصدك ننيم الدنيا عشان ابن الالفي يطمن
ملاك : بالضبط كذا ساعتها هناخد الشحنة وحمدي مع بعض
انصرف عاصم مع اسيل لمتابعة قضية اخرى بينما حملات ملاك هاتفها تتصل ب اياد وبعد لحظات
ملاك: لسا نايم يا حيلة امك
اياد بنوم: هي ساعة كام
ملاك : الساعة 8 يا محترم قوم فز النهاردة اول يوم ليك في الشغل يا دكتور يا محترم ولا نسيت
اياد بتافف : مش ناسي ... بس  اعمل في سيف ايه ؟
ملاك : لبسوا وفطروا ...ها سمعني فطروا حتى لو غصب .. في اكل في المطبخ وبعدين هاتولي الادارة بس قبل ما تنزل اطلع لست هانم الي فوق قولها تحس على دمها وتيجي تساعدني .... احنا هنا في شغل مش سياحة
اياد: ياشيخة ..... ارحمينا ذا ربنا بيرحم ايه ذا
ملاك بقلة صبر : بطل رغي انا مطبقة من يومين وماليش خلق لكلامك ساعة بالكثير القيك قدامي
اياد : حااااااضر اي اوامر ثانية
ملاك : هتلاقي عربيتك في الكراج تحت و المفاتيح مع البواب ... بس اوعي تخبطها لخبطك انا
اياد بمرح : نوعها ايه ....ها
ملاك بقلة صبر : تصدق وتامن بالله انت عيل بارد جاتك البلا
اياد بجدية : ملاك
ملاك بخنقة : خيير
اياد بجدية : بتخدي دواكي ولا لا
صمتت ملاك فهي  نسيت امر دوائها : نسيته في البيت لما اجي ابقى اخده
اياد بنرفزة: اتكلمنا في الموضوع ذا كثير بس شكلك مش هامك صحتك .... انا هجيبوا معيا للادارة
ملاك بموافقة : ماشي هاتوا
>>>>>>>>>>>>>>>
بعد ساعة وصلوا الثلاتة الى داخل الادارة
اياد وهو يحمل سيف :ماتديني بوسة ياااض
سيف : no  انا مخصمك
اياد بمكر : طب خلاص مافيش ملاهي بكرى
قبله سيف بسرعة : لا خلاص خلاص سمحتك
اياد بسخرية : بتاع مصلحتك زي امك
تلقى اياد ضربة على ماخرة راسه من عاصم
عاصم بستفزاز : سيب امه فحالها
اياد بفرح : ابو نسب ازيك ياعم وحشتني
عاصم وهو يحضن اياد: وانت كمان والله وحشني عامل ايه اخبارك ايه
اياد : الحمد لله ربنا تاب عليا وبقيت دكتور
عاصم : ربنا يكون في عون العيانين
هيلانة: لك يقبرني الجمال الى على حق
عاصم بهمس : مين الاخت ... اوعى تكون عملتها وتجوزت قبلي
اياد بضحكة : لا ياعم لسى ... بس على طريق
هيلانة : عاصم طلعت احلى بكثير من صور
عاصم بعدم فهم : هو حضرتك بتعرفيني منين
هيلانة : ايه بعرفك ... انت روميو تبع انجل ...عاصم حبيب ملاك .... شفت صورك عند ملاك بس للحقيقة طلعت احلى بكثير
عاصم لنفسه: وكمان لسا عندها صوري ... وعمالا تقولي مافيش حب
جاءت ملاك على تجمعهم
ملاك بحزم : تاخير ساعة ونص لانا ... انا جيباكي هنا لشغل ولا نوم
هيلانة: حبيبتي لسا مبارح وصلت من سفرتي ... وبسرعة بدك بلش شغل .. والله مابيصير
ملاك : لو مش عاجبك ارجعك بكرا على اول طيارة ... ها نلم نفسنا ونشوف شغلنا ولا ....
هيلانة بتافف : اوووف منك انجل ... وين مكتبي
ملاك : اسيل وصلي هيلانة لمكتبها ... وانت يا دكتور يا محترم ايه هتقضيها نوم بس ولا ايه
اياد : خدي ابنك كذا ... ايوا ... سلام وعليكم
كان اياد متوجه الى الخارج لكنه عاد من جديد
اياد بحزم : دواكي اهو ... لو نسيتي تاخديه تاني هيبقى ليا معاكي كلام ثاني
ملاك بستسلام : خلاص مش هنساه ثاني
عاصم بقلق : دوا ايه ... انتي تعبانة يا ملاك
ملاك بتلاعب : ذي شوية فيتامينات وبس
عاصم بعدم اقتناع : اممم
ملاك بمرح : صباح الخير على نور قلبي
سيف : مامي كنتي فين امبارح ... نمت لوحدي
ملاك بتاسف : sorry  حبيبي كان عندي شغل كثيييير ... معلش سامحني
سيف: okay
ملاك: طب فين حضن كبير وبوسة مامي
حضنها سيف وقبلها على وجنتيها .... كانت ملاك مندمجة مع صغيرها غير منتبهة لعيون عاصم الذي اثار الصمت لكن داخله توجد عدت صراعات غيرة على خوف على حب على حنان
ملاك : عاصم انا هاخد سيف عشان اسجله في الحضانة ورجعة ثاني ساعة زمن
عاصم بهدوء : خدي وقتك
اقترب عاصم من سيف وسال ملاك : ممكن اشيله شوية
ملاك بتوثر من اقترابه : هاا... اه اكيد ... سيف روح عند انكل
اخده عاصم قائلا : انا اسمي عاصم وانت
سيف ببراءة : وانا اسمي سيف .... انت ليه كنت بتزعق لمامي
عاصم بهمس :اصلها مابتسمعش الكلام
سيف بهمس مماتل :  لا مامي شطرة وبتسمع الكلام وبتجبلي كل حاجة ولو زعلتها هضربك
عاصم بخوف مصطنع : وعلى ايه انا مش هزعلها ابدا
سيف بجدية كاذت تجلط ملاك : so  قولها sorry وبوسها
ملاك بصدمة من كلام الصغير: نعم ياروح امك يبوس مين
سيف ببراءة : مامي هو ندم على غلطه وهيبوسك عشان تسمحيه ... مش كذا يا انكل
عاصم بفرح : والله عشان خطرك وتصدق اني مش هعمل كذا ثاني هبوسها بوستين ... بس قولي ابوسها فيه
سيف : بوسها في خدها عشان عيب تبوسها من مكان ثاني
ملاك بصدمة : ايه التربية الوسخة ذي ..... وانت يا خويا جات على مزاجك
عاصم وهو يمط شفتيه بنكسار : ينفع نكسر بخاطر الواد
ملاك بصدمة : واد .... واد يابيئة يا لوكال
عاصم بتهكم : الله يرحم الي يشوف كلامك ... ميشوفكيش وانتي بتردحيلي
سيف بصراخ افزع الاثنين : خلصونا بقا ... ماكنتش بوسة
عاصم بضحكة عالية : والله انا حبيت الواد دا ... شكلنا هنتفق اوي كان فين من زمان....
اقترب عاصم من ملاك وطبع قبلة هادئة على خد ملاك اليمين واعد الكرة من خدها الثاني
وقال لسيف : مرضي كذا يامعلم
سيف : كذا تمام وحبيتك
عاصم وهو يرفعه لفوق من خصره : وانا كمان حبيتك ياقلب انكل
اما ملاك كانها تجمدت مكانها من فعلت عاصم
عاصم بخبث : ايه يا حبيبتي روحتي فين .... ارزعك بوسة مشبك تفوقك ولا ايه
فاقت ملاك كمن لدغه افعى : تصدق انك قليل الادب
واخدت سيف ورحلت بكل غضب
عاصم قائلا لنفسه : شكلي هستغل العيل الصغير عشان ارجعك ثاني ... بس اول حاجة اروح للبنت الشقرة ام عيون خضرا اعرف منها سيف ابنك ازاي ... اكيد الاجابة لكل اسئلتي عندها ....
وتوجه مباشرة للمكتب المخصص ل هلانة لكن قبل دخوله طلب لهم اثنين نسكافيه ليتحدثوا على هدوء
هيلانة : شرفتني بمكتبي المتواضع عاصم
عاصم : ذا شرف ليا ... انا اسف على مقابلتي ليكي لما جيتي بس ماكنتش اعرف انتي مين
هيلانة برقة : ولو عاصم مالو داعي تعتذر ... الحق عليا انا الي ماعرفت عن حالي .... انا اسمي هيلانة بس بينادوني لانا انا رفيقتها لا انجل او ملاك ومن فرقتها بشتغل بنفس الادارة
عاصم : وعرفتي منين اني انا وملاك بنحب بعض
لانا : من صور ... ملاك عندها البوم صورك الك والها ... كانت ضحكتها حلوة ... بتحس انها مثل نور شمس بتضوي الدنيا .... ياقلبي عليها يقطع عمروا يلي كان السبب في قسوتها
التزم عاصم الصمت لا يجد ما يقول الا ان بغاتته هيلانة بكلماتها : اسمعني عاصم انا عرفانة ليش انت جاي لعندي .... بدك تعرف سبب تغيير معاملة ملاك الك غير انك رح تموت لتعرف قصة سيف وكيف هو ابنها صح
نظر لها عاصم بصدمة وتدرك الامر بضحكة : هو انا مكشوف اوي كذا
هيلانة بتاسف لحالته : الحب ما بيداري حاله عاصم .... اسمعني منيح وخدها مني نصيحة ..ملاك لساتها بتحبك لهي اللحظة ... ويمكن اكتر من قبل بس محتاجة تداوي جروح قلبها الاول وتامن على حياتها .... الى صار معها هون و في واشنطن والله بيهد جبال ... صدقني عاصم ملاك مهما اضهرت انها قوية وجامدة بس من داخلها منهارة .... لا تزيدها عليها عاصم .... اول ما توصل لهدفها رح ترجع البنت الى تعرفها .... لهيك عاصم لا توقف بطريقها لان عندها استعداد تتخلى عن الكل كرمال بس توصل لنتقامها ....
عاصم برجاء : طب وسيف ازاي ابنها
هزت هيلانة راسها باسف : ملاك الوحيدة الى تقدر تجاوبك على سؤالك هاذ .... عاصم لو شو ماعرفت عن ملاك لا تصدقو لان وراه حقيقة مخبايا ... أي شي صار او رح يصير رح يكون غصب عنها
عاصم بقلة حيلة : كل ماقول خلاص قربت افك لغزها القي نفسي رجعت لنقطة الصفر
جيني لنفسها : اه لو تعرف شو مر عليها لهاي المسكسنة الحجر يشفق عليها
خرج عاصم من مكتب هيلانا وتكاترة الأسئلة داخل عقله ... مسك هاتف واتصل ب عامر المكلف بجمع المعلومات عن ملاك
عاصم : عامر عملت ايه
عامر : ساعتين بس ويكون ملفها على مكتبك
عاصم بمتنان : مش عارف اشكرك ياعامر ازاي
عامر : مافيش بنا شكر ياض الصحاب لبعضها
>>>>>>>>>>>
وصلت ملاك للحضانة التي اختارتها لسيف
ملاك : انزل يا اخرة صبري انزل
وترجلت معاه الى ان وصلت الى مكتب مديرة الحضانة
المديرة بترحيب : اهلا اهلا سيادة الرائد
ملاك برسمية الحمد لله ... ذا سيف ابني الي سجلتوا مبارح
المديرة : اهلا سيف نورتنا .... خديجة خودي سيف مع الاولاد
ملاك : سيف يفضل هنا لحد ما جي انا اخدوا او اياد اخويا ودي صورته .... لو استلمه حد غيرنا هطربق الحضانة على دماغكم ولو مين ما كان
ولو حصلتلوا حاجة هقفلهالكم خالص وهدخل السفارة كمان ... ونتي عارفة ان سيف معاه الجنسية الامريكية
المديرة بتوثر : ماتخافيش سعادتك هو فالحفظ وصون
واخيرا خرجت ملاك من مكتب الادارة
>>>>>>>
في الادرة
كانت هيلانة تتحدت مع احد الضباط في FBI
هيلانة بفزع : ماذا تقول هو في مصر اللعنة ... اللعنة
الضابط : افهم سبب ذعرك هيلانة ... لكن لا يمكن انكار الواقع ومن هو هدفه
هيلانة بخوف : اعلم ... هدفه انجل ما لم يحصل عليه قبل اتى لكي يكمله لكن لن اسمح له ... اشكرك صديقي على  تنبيهك
الضابط : هذا واجبي هيلانة نحن اصدقاء انتبهي على انجل
انهت هيلانة المكلامة وعقلها يفكر بشكل سريع لحل المشكلة التي على وشك الوقوع فيها
وصلت ملاك الى الادرة توجهت مباشرة الى مكتبها لستكمال عملها الواقف لكن قبل ان تبدئ قطعها دخول هيلانة القلقة
هيلانة بذعر : ملاك في كارثة
ملاك بستفهام : في ايه ... اهدي كذا حصل ايه
هيلانة :  لك شو اهدا .... اركان لورين هرب من سجن
ملاك بغضب بصوت عالي : ازااااي .... ازااااي يهرب فهميني
جيني باشفاق : الكارثة مو هون
وفي هذه اللحظة دقا نقوس الخطر داخل ملاك : يعني ايه
هيلانة : كاميرات المراقبة لقطته وهو طالع على الطيارة ... ولما فتشوا وراه عرفوا ان الطيارة كانت متوجهة لمصر .... يعني هو وصل لمصر من مدة
الجمت الصدمة ملاك وبدا بدنها يرتعب داخليا
>>>>>>>>>>
في الغرفة المخصصة للاستراحة يتواجد عاصم وهو يصب كل تركيزه داخل الاوراق التي تلقاها من عامر
عاصم باعجاب : كل ذي بطولات حققتيها فوقت قصير ... لا برافو...
ليتوجه الى اخير ملف الذي يحتوي معلوماتها الشخصية يدقق فيه بدقة الى ان وقع نظره على شيئ جعله يقع من سابع السموات الى اسفل الارض
عاصم بصدمة وعدت تصديق: يعني ايه ملاك اتجوزت واطلقت بعدها بشهر ... ازاي ..... وتغير اسم الطفل من لورنت الى اوريكا اسم الام
صرخ عاصم بقوة : يعني ايه ... سابتني وراحت اتجوزت بعد 7 شهور من سفرها ... وحبنا ... وخطوبتنا .... لا ..لا ... اهدى اكيد في حاجة غليط اكيد ... غلط ايه دا انا هطربقها على دماغها
لكن كان قد فات الاوان فالشياطين قدر تلبسته ليحمل هذا الملف ويتوجه بكل غضبه والم قلبه لتلك التي تحمل جواب لكل اسالته .... وصل الى مكتبهم المشترك ليقف مصدوم مرة اخرى من حالة ملاك