مشهد

1.7K 20 3
                                    

اخدت قرارها الاخير .... قد مر 7 اشهر على رحيلها ... تدمرت حالة عاصم بشكل سيئ ... فهي قبل رحيلها كلفت شخص بمراقبته ... ستضع حدا ... لتهديد الالفي ... تستطيع إيقافه عند حده... منذ رحيلها لم يدق النوم بابها ... قررت ستذهب ستواجه هشام ... ستعتذر من عاصم ... ستنتقم لتبرد نار قلبها.... دخلت اريج لوحدها تتأكد من اوراقها الشخصيه
اريج بغصة خوف : خلاص قررتي يا ملاك
ملاك : تعبت يا امي مش قادرة ... مش هعيش بقيت حياتي على المهدءات .... مش هقدر اتحمل ذنب عاصم ... قبل اسبوع دخل المستشفى بسبب الهبوط ... مش هستنى يضيع مني
اريج بستسلام: خدي بالك من نفسك
ملاك : حاضر يا امي
قطع صفو قراراتها رنين الهاتف برقم غريب بتاخد قرار بالاجابة
ملاك : الو
.....: بتكسري كلامي وبترجعي مصر.... حاجزتي عشان ترجعي مصر ليه يا لوكا
ملاك بكره: وانت مالك امك يا بن ***** ... انت فكرنا هخاف منك جا وقت الحساب .. انا هرجع وهخلص عليك اول واحد ... وهعرف ازاي احمي عاصم وعيلته كويس
هشام بخبث: تعرفي يا حبيبتي وانا كمان حسيت ان نزولك مصر مالوش سبب ... وطبعا حرام تذكرة السفر تروح من غير ما تستفادي عشان كذا انا تصرفت ولا تقلقي ... حبيبي القلب و اخوه دلوقتي بيتنقلوا للمستشفى ... اصل بعيد عنك طلع قدامهم سواق اعمى وعملوا حادثة .... وشكلوا كذا السر اللهي طلع ... ايه رايك بحب مصلحتك ولا لأ دلوقتي تروحي وتحضري دفنهم على راحتك....
الجمت الصدمة لسان ملاك عقلها رافض التصديق مستحيل .... هل يعقل ان تكون قد تسببت في موتهم بلحظة ضعف وطيش
ملاك بعدم تصديق: مستحيل ..ذا كذب
هشام بضحكة قوية : ابقى اتصلي بالجاسوس بتاعك هو ياكدلك صحة كلامي ... انا حذرتك وانتي ختارتي تعصي كلام .... اما ردي ثاني هيوصل خلال أيام ... باي يا قطة.
اغلق هشام الخط ليتركها تتخبط بين الحقيقة والكذب لتسرع بالاتصال باحد رجالها
الشخص: عاصم باشا ومعاه اخوه عملو حادثة وحلتهم صعبة جدا ...
لتسرع ملاك الى المطار تلبيتا لنداء القلب ... و الاطمئنان على عاصم فهي تعمل كل ما في وسعها لحماية حياته ... لو خسرته تكاد تقسم انها لن تستطيع الاستمرار ... غير مهتمة بحديث هشام عن ضربته الثانية

سلسلة شغف الانتقام الجزء الثاني : الانتقام او الحبWhere stories live. Discover now