الفصل 30

952 33 23
                                    

#الفصل 30

لتركض اليها مديرة الحضانة : مدام ملاك هجموا على الحضانة وخطفوا سيف
مع جملة المديرة وصل عاصم و ليون
ملاك بعدم تصديق: اايه .... ابني تخطف ... سيف
ليون بغضب : كيف يمكن لشيئ كهذا بأن يحدث
المديرة : مش ذنبنا حضرتك احنا حمينا الطفل لدرجة في مربيات جوا متصابين ....
لفت الارض ب ملاك كانت على وشك السقوط لكن دعمها عاصم في لحظة الاخيرة
ملاك بنهيار : خطفوا ابني ... اخدوا سيف مني
عاصم بقلق من حالتها ..... اهدي اكيد هنلاقيه .... اهدي انتي بس .... ليون جيب مايه بسرعة
ركض ليون يجلب الماء بينما كانت عيون تراقبهم بشماتة وفرح
هشام : ولسا الى جاي اكثر

>>>>>>>
اخد عاصم الماء من ليون ومسح بكفه المبلول وجه ملاك ... وقفت ملاك بعد فترة تحاول التفكير
ملاك برعب : مافيش غيروا اكيد خطفوا عشان ينتقم مني
ليون : كم هو سريع لا ينتظر .... كيف يجرؤ
ابتعد عاصم عنهم قليلا ليجاوب على اتصال رياض
رياض بقلق: ايه الي بيحصل .... ملاك خرجت بتجري ليه
عاصم باسف : سيف اتخطف من الحضانة ...... هجموا على الحضانة واخدوه وملاك منهارة عليه .....
رياض بصدمة : ايه ...... يا نهار منيل مين عمل كذا
عاصم : ملاك بتقول انه هشام
رياض بغضب : يابن الكلب .... بقولك ايه جيب ملاك وتعال على الادارة عشان نفكر مع بعض
اغلق عاصم الهاتف وتوجه الى ملاك قائلا : ملاك رياض قال نرجع الادارة عشان نلاقي حل
ملاك : عنده حق هناخد شريط كاميرات المراقبة ونروح
عاصم بقلق : انتي كويسة
ملاك بجمود: صدقني مش اول ضربة هخدها فحياتي .... مش وقت انهيار وبكى حياة ابني اهم من كل حاجة
>>>>>>>>>>>>>>>
في الادارة جلس الجميع ينظر الى شريط الفيديوا الذي يوضح كيف تم اختطاف الصغير .... وضعت ملاك وجهها بين كفيها بألم
اسيل بمواسات : اكيد هنلاقيه
ملاك : مش هرتاح الا ما رجعه لحضني
رياض : لازم نعمم صور سيف على جميع الدوريات عشان يبقى البحث شامل مش مكتفي بينا وبس
عاصم : يبقى نتقسم وندور في كل المخازن الى بيملكها هشام الالفي
ملاك : عاصم عنده حق المخازن بتعته كثير جدا ولازم ننقسم .... سليم واسيل مع بعض ورياض وعاصم وانا وليون ... والتلفون بينا
قطع اجتماعهم صوت رنين هاتف ملاك لتجده رقم غريب
ابتسمت ملاك بسخرية : اكيد هو ( وردت بجمود) الوا
هشام بضحك قوية : ازيك يا روحي
ملاك بجمود : كنت متاكدة انك انت....... ابني فين يا هشام يا الفي
هشام : ابنك ايه انتي مصدقة نفسك ولا ايه
ملاك بقلق: تقصد ايه
هشام بنتصار : احب احييك انك قدرتي تقنعي الكل انه سيف ابنك الى تبنتيه من دار الايتام .... وانه مش ابن حسام وشذي الى زورتي موته عشان تحميه
اغلقت ملاك عينيها بالم : عايز ايه يا هشام .... من الاخير
هشام بشراسة : احبك وانتي مطيعة .... اولا عايز الاوراق والفيديوهات الي خدتيها من مكتبي .... وثانيا عايزك .... هبعتلك ورق جواز مسجل في شهر العقاري تمضي عليه ... اليوم الي يوصلني فيه توقيعك هبلغك بمكان ابن حسام
ملاك بضجك قوية : انت اكيد بتحلم .... انت فاكر اني مش هقدر اوصلك
هشام : عندك 24 ساعة تفكري فيهم ..... وبعدها لو رفضتي هضطر العبك بأخر كارت وساعتها غصب عن عين امك هتجيني راكعة ... سلام يا بيبي
اغلقت ملاك عينيها بقوة تحت نظرات الترقب من الجميع
رياض : عايز ايه
ملاك : عايز الاوراق الى خدتها من مكتبه والفيديوهات وكل حاجة
عاصم : ذي بقت في نيابة صعب ان نخدها
ملاك بقوة : وانا مستحيل اخضع ليه انا هعرف ارجع ابني بطريقتي
رن هاتفها ولكن هذه المرة لم يكون سوا اريج اغمضت عينيها بضعف فبتاكيد توصلت بالخبر من الاخبار
اريج برعب : ملاك صحيح سيف اتخطف
ملاك بقوة واهية : ايوا ابن الالفي خطفه ...... بس وغلاوتك لرجعوا
اريج : هيرجع ازاي ... ذا وقع في ايد قاتل انتي ناسية شذي و حسام
ملاك : مش ناسية عشان كذا هعمل الي اقدر عليه عشان ارجعوا
اريج : اياد هيتجنن عليه وقالب الدنيا عليه
ملاك : اوعي يتجنن ويعمل حاجة ... الكل بيدور عليه مش ناقصة اكون في مصيبة يبقوا مصبتين
اريج : خودي بالك من نفسك وبلاش جنان ورحمة حسام
ملاك بملامح شيطانية : الا حضر العفريت بيقى يعرف يصرفوا ... سلام يا امي
اغلقت الخط وهي تفكر في ما هو اتي واكثر ما يشغل بالها تقة هشام في هذا الكارت الرابح كما يقول .... ماهو يترى هل من المعقول ان يكون مقصده ابنت اروي هو لم يعرف بعد انها معها
قطع شرودها يد ليون الذي يحركها امامها
ملاك بشرود : في ايه
ليون : القائد على الهاتف
ملاك بتذمر : هو يوم مش فايت اصلا
اخدت الهاتف منه : مرحبا سيد جون
جون بغضب : كيف تفشلين بالقبض على هشام الالفي انجل ..... وكيف يستطيع خطف الصغير منكي
ملاك محاول الحفاظ على هدوئها : سيد جون .... انا لا افشل في مهمتي
جون بسخرية : واضح يا انسة .... ودليل هو اختطافه لصغير منك.... انجل ارجعي الصغير بخير ورجعي الى واشنطن .... مهمتك تم انهائها

سلسلة شغف الانتقام الجزء الثاني : الانتقام او الحبWhere stories live. Discover now