شرار الفجر

البارت (١١) ألجميع في المستشفى

🍀QABAS ADAM🍀للكاتبه
بعد اكتشاف شرار لخيانه وكيد وحقاره مريم وكميه الالم اللي عاشهه بفترة زواجه وكسرة النفس واصعب شعور هو طعنه برجولته ولو ما يسانده ايهم كان محد يعرف شنو مصيره ولو مو نصيحته وروحته للدكتور كان بقه طول حياته حبيس نظرات مريم القاتله اللي تحسيه بالعجز والنقص واحتمال جدا كبير هو هسه عقيم بسببهه تعجب من كميه الحقد وكميه الانانيه والاجرام بقلبهه وقلب اختهه ولو هنه مو نسوان كان عرف يواجههم وينتقم منهم بس هو عاقبهه باقل عقاب هو طلقهه بعد كم شهر من زواجهم وطردهه من حياته بس للاسف مو بس هي تطلقت هو هم طلق الضحكه وطلق الحب وطلق كلشي حلو بالدنيا وقرر انه لا يحب ولا يتزوج ويعيش يهتم باجداده وامه واخته واخوه  وبس وهذا كان دافع اله ونجح بشغله وتجارته وتوسعت وصار اسمه معروف بعالم السيارات وزادت ثروته وزاد غناه .

وهو كاعد على المكتب ويراجع الحسابات ويسمع كاظم الساهر اللي هو رفيقه الدائم بكل مكان قليلا ونادرا ما يسمع غيره رن عليه تلفون علاء وهو نادرا ميتصل بيه دائما اللي يتابع ويسأل ويطمن هو شرار اما علاء فناسي انه عنده اهل واخ كطع تفكيره ورد على التلفون

الرجل .......... وكال الو صوت خشن غريب لشخص واضح انه كبير بالعمر قشعر جسم

شرار.........  الوووو منو ويايه هذا تلفون اخويه علاء انت منو جاوبه
الرجل............
اخويه اني اشتغل وي اخوك بالمقاوله واخوك صار وياه حادث وهسه وصلناه للمستشفى.............. تعال الحك عليه
هو هيك كال ونزلت دمعه من عين شرار اللي نادرا بحياته ميبجي بس هذا اخوه الي ما عنده غيره وبالرغم من انهم يلتقون كل كم شهر ومرات توصل( ٣ او ٤ )شهور وهم مملتقين الا ان شرار حريص انه يتصل بيه دائما ويتابعه 
شرار .... .خويه رحمه لموتاك شلون وضعه يحجيهه بتوسل وهو يفتح بالخزنه ويطلع منهه مبلغ كبير من الفلوس وياخذ مفاتيحه وينتظر الجواب اللي فأجأه

الرجال......... والله خويه ضربته براسه الله يقومه بالسلامه تعال والله كريم
بسرعه طلع صعد سيارته واتصل باخوه وسنده ورفيق عمره وبير اسراره ايهم
شرار .....الو ايهم  ايهم الحكلي علاء مسوي حادث محتاجك وبسرعه ومثل عادته
أيهم.......... يرد عليه خويه عد عيناك انت وين اني جايك ونبه عليه ايهم انه محد يعرف لان جده وجديته وام شرار اللي مربيته وتحبه يتأذون اذا عرفو بهيك خبر كال
أيهم ........خويه لتوصي حريص
وبسرعه غير ملابسه واخذ سويجه وكال لنيران زوجته انه عنده شغل ببغداد ويبات هناك وهي حاولت تستفسر بس مثل العاده باس راسهه وطلع بدون ميوضح الهه اي شيء وراح لاخو وصاحبه شرار اللي ينتظره بباب المعرض صعد وياه بسيارته وطلعو بسرعه على بغداد ما انتظر يحجز طيران ويروح لان يتاخر وكال كم ساعه واني يمك خويه وهو يسولف وي أيهم اخويه ينتظرني ايهم والطريق كله هو مرتبك ويفكر اتصل اكثر من مرة على رقم اخوه والرجال رد وكال بالعمليات ماطلعو وأيهم يطمنه ويسولف ويا يلهي وتناوبو على السياقه الى الفجر وصلو للمستشفى ويسالون عن علاء اللي عرفو من الطبيب انه وضعه سيء وننتظر رحمه الله وهو تحت العمليه 
وبنفس المستشفى اللي هي اقرب شيء على بيت ابو فجر كان الوضع مو افضل من وضع علاء لان ابو فجر كان بيه جلطه وهو اساسا قلبه ضعيف وصمامين عنده تعبانات ويحاول الاطباء وياه بلكي تعدي ومتأثر عليه وخلوه بالعنايه لساعتين يجهزه لعمليته الاولى