٢٤

1.1K 20 7
                                    


الفصل الرابع والعشرون

المدخل :

بقلم / deegoo

على لسان غسق..

كسفينة بلا ربان تتقاذفها الرياح في وسط البحار.. هكذا وجدت نفسي أقف أمام عواصف الأيام ..
لا شراع يخفف سرعة تصادم الأوجاع في قلبي
ولا يد تدير عجلة حياتي لتوصلني لشاطئ الأمان..
بقيت أنظر لمن حولي علّ منهم من يحضُنّي..
منْ يلملم شتات روحي الممزقة من حبٍ غادر..
منْ يمد لي يد العون لأنتشل نفسي من براثن الألم..
لكني لم أجد احدًا يسندني فشراع سفينتي قد مات..
وروحي تاهت بين الأحزان.. لا أرض تحتويها فترتاح ولا سماء تزيح عن قلبها الأتراح.. فما حيلة القلب ان كان في رحاب حبك طاح.. ماظن يومًا ان يلقى الجزاء آلام وجراح..
عثت به فسادًا حتى تعالت دقاته بالنياح..
فأي حبً ترجو بعد ذلك وأي سماح؟!
فلم يعد بالقلب مقدرة على الفرح ولم تعد الروح تهفو لشيء فقد غدت كحمامًة مكسورة الجناح 🕊️💔

****************

بقلم /ام الغيث... ❤

من غسق إلى مطر...
******************

تجيء كجيش من الاحتلال.... وطيفك يغزو سفوح الجبال

تبث سراياك في داخلي... وتنصب خيمتك في الرمال

فويحك ما كل هذا الحضور.... ليطغى ويأخذ كل المجال

وجندك يكثر في داخلي... يؤسس دولته في نضال

ويقمع كل الحشود التي... تنادي على ملكه بالزوال

يسن قوانينه للبقاء.... يدوِّي بها في الملا بارتجال

على عرش قلبي أراه استواى.... ويركب موكبه في اختيال

لئن قلت أسعى إلى نفيه... وتحرير قلبي فهذا محال

سلامٌ على الاحتلال الذي... يسقي رعاياه كأس الدلال

سلامٌ عليه برغم اسمه.... له في حناياي كل الجمال

************

ارتفعت نظراتها تتبع ضربات قلبها المجنونة للجسد الذي أصبح

يملأ الباب أمامها ما أن انفتح بقوة وارتجف جسدها بشكل طفيف

ولا إرادي واستطاعت أن تتعرف على صاحبه من قبل أن تصل

نظراتها لملامحه فقلة هم في نظرها من يمتلكون هذه السمات

وليس الأجساد فقط ، بل هم قلة بالفعل من صقل مطر شاهين

شخصياتهم ليصبحوا نسخاً مكررة عنه ، وشعرت بالجفاف في

حلقها ليس بسبب وقوفها وجها لوجه أمامه منذ آخر مرة رأته

فيها في مبنى الجمعية في العمران وبصفة أكثر رسمية الآن

ولا للهيئة التي كانت عليها حينها متزينة متبرجة ولأول مرة

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 07 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

جنون المطر للكاتبة برد المشاعر الجزء الثاني Where stories live. Discover now