١٦

844 12 1
                                    


الفصل السادس عشر

المدخل ~~

بقلم / رنين شوق

من آستريا إلى رعد

لي قلب ملئ حبا وودا
أنى له أن يعرف كرها وحقدا

فرحة وابتسامة كانتا دوما
على شفتي رسما خطا

والآن قد صرت للأحباب ندا
أواجههم وعيوني ترجو البعدا

في الماضي قد أحببت رعدا
والآن بات قلبي يتوقف نبضا

هلموا يا قوما كانوا ضدا
لعاشقة هربت لتسترجع حبا

*******

بقلم / sandra1sandros

من استي لرعد😍

في كل ليلة
اجلس امام مرآتي
امشط شعري الطويل لاجلك
اتعلم لم اقصه منذ رحيلك
واغدق العطر اللذيذ فوق نحري
خلف اذني
على معصمي
ثم استنشقه بعمق لاتلذذ به
واسال نفسي كل ليلة
ترى هل سيحب عطري هذا ام هذاك
اتعرف انها قارورة العطر العاشرة التي غيرتها
ام ربما العشرون لم اعد اذكر
فقد اغتسلت بعشرات العطور لاجلك
فانا يا حبيبي على الوعد كل ليلة
اقوم بكل طقوس العاشقين
اختار احلى الثياب
وادلل انوثتي كعروس
ثم اجلس في سريري المفرد
اتذكر تفاصيلك بشغف عاشقة
لم تعرف الحب الا معك وبين يديك
عاشقة تؤمن ان الحب مرة واحدة
لكنها تستمر الى الابد
ويظل بعدها القلب يواصل عيش تلك اللحظة
مرارا وتكرارا بلا ملل ولا امل
لكنه يبقى يواصل
انتظرك رغم كل شيء
لانني لازلت اوؤمن بك
واعلم يقينا
انه ان كان لنا لقاء اخر خط في لوح القدر
فهي مجرد مسألة وقت
اتعلم لماذا يافارسي الاثير
لانني ببساطة لازلت أؤمن بعصر الفرسان
ولازلت اصدق ان الرجل كلمة ووعد
وان فارسي الذي عشقته لن يخذلني
فقلبي لايزال يؤمن بوعود قطعتها شفتاك
على هذا الوعد ياحبيبي
بعثرت عمري في محراب عشقك
وعلى هذا الوعد يافارسي
قلبي سيمضي ويواصل

**************

ساد الصمت المميت المكان والنظرات الحائرة تنتقل بين الواقفة

عند الباب والخدوش في وجهها والدماء الجافة غطت أغلب تلك

البشرة العاجية ودموعها قد بدأت بالنزول من عيناها المتورمتان

من كثرة البكاء ... انتقالا للواقف متسمرا مكانه ينظر لها نظرة

من عاد ميته للحياة مجددا ولم يستوعب بعد بأن ذاك الميت يقف

حقا أمامه درجة أن عجز حتى عن الحركة فقام بأبسط ما استطاع

فعله أن رفع ذراعيه لها هامسا بصوته الرجولي العميق

وعيناه تمتلئان ببطء بدموع الحسرة والندم والشوق رغم تلك

الابتسامة الطفيفة التي زينت شفتيه المتصلبتان

جنون المطر للكاتبة برد المشاعر الجزء الثاني Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum